على وقع الهزائم.. “داعش” يبيع النفط بخصومات 30%
أكد مسؤولون أن تنظيم “داعش” الذي فقد ما يزيد على نصف مساحات الأراضي التي سيطر عليها في 2014، يعاني من شبه انهيار في إيراداته من النفط المهرب، وهو ما دفعه لخفض الأموال التي يدفعها لمقاتليه وفرض ضرائب جديدة وغرامات على من ينتهك القواعد الدينية.
وفقد التنظيم سيطرته على مجموعة من الحقول النفطية، واضطر لبيع ما تبقى له من إنتاج بخصومات كبيرة، لحث سائقي الشاحنات على جمعه ومراوغة الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
وبجانب الضرائب والفدى وتجارة التحف، يعد النفط مصدرا رئيسيا لتمويل عمليات تنظيم “داعش”، فهو يدر ملايين الدولارات شهريا من بيعه لسوريا المجاورة وإيران أو لوحدات تكرير محلية صغيرة.
وحرم التقدم الذي حققته الحكومة العراقية والقوات الكردية والميليشيات الشيعية، عناصر التنظيم من حقول نفطية كان يسيطر عليها، حيث لم يتبق له سوى حقلين يستغلهما جزئيا من خمسة حقول عراقية كانت في الماضي تحت سيطرته. وأدى ذلك إلى خفض عمليات التهريب بنحو 90%، على حد قول مسؤولين في الأمن والسلطات المحلية، وفقاً لـ”رويترز”.