تحية إلى المشنوق
إن آل البغدادي وانسباءهم في بيروت ومعهم أحرار البيروتيين والطرابلسيين واحرار لبنان، يعلنون تأييدهم ودعمهم لمعالي الوزير نهاد المشنوق ويحيون جرأته وشجاعته واخلاصه في خدمة لبنان بجميع طوائفه والذود عن أمنه وأمن جميع مواطنيه ويباركون ويؤيدون قراره الحكيم في التقدم إلى مجلس الوزراء بطلب حل الحزب الديمقراطي العربي وحركة التوحيد – فرع هاشم منقارة – بصفتهما الإرهابية التي ثبتت في القرار القضائي حول علاقتهما المباشرة بتفجير المسجدين في طرابلس. ونبادل معالي الوزير نفس الشعور والرأي بقوله: «أليس التضامن مع الجهة المتهمة بتفجيرات طرابلس كالتضامن مع (جبهة) النصرة بعد تفجيرات الضاحية».
ونتوجه إلى معاليه بكل الدعم والتأييد لمزيد من الخطوات التي تؤدي إلى حل جميع الأحزاب التي لم تجر على لبنان منذ إجازة عملها الا الدمار والخراب والويلات والتراجع بدلاً من الرقي والتقدم. ونجدد معه العهد الذي أعلنه بالوقوف إلى جانب الرئيس سعد الحريري والوقوف معه في الأزمات قبل أيام الفرج، ومعه في زمن الشدة قبل الرخاء، ومع ما يمثل وما يختصر، في بيروت وصيدا وطرابلس والبقاع والاقليم والشمال وكل لبنان، لبنان أولاً ولبنان دائماً. معك سنعبر موحدين هذا المخاض لنحمي الاعتدال ونحصن الوطن ونحرر الدولة من مغامرات المتطاولين عليها».
ونتمنى على جميع السياسيين المسلمين ان يحذوا حذوه في الركون إلى كتاب الله الكريم بدلاً من الركون إلى الذين ظلموا، لأن الإمساك بأيدي بعضنا البعض كما قال معاليه، يؤدي إلى منفعة الجميع وليس لمنفعة الواحد الجالبة للحسد والغيرة والحقد والكراهية.. كم كنت رائعاً يا معالي الوزير نهاد المشنوق وأنت تستشهد بقول الله تبارك اسمه بقولك: يقول الله في كتابه الكريم في آية من سورة آل عمران: بسم الله الرحمن الرحيم [… الذين قال لهم النّاس إن النّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم]. صدق الله العظيم.
نعم نحن معك يا معالي الوزير، ولن نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: إذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون، بل نقول لك: سر وتقدم الصفوف ونحن معك متقدمون…