المشنوق يدين تفجير العاصي: لإقفال معابر الموت

الأخبار 23 فبراير 2014 0

دان وزير الداخلية نهاد المشنوق عملية التفجير التي استهدفت حاجزا للجيش اللبناني على جسر العاصي في الهرمل، وادى الى “استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين، في جريمة مستنكرة ومدانة وجبانة ومرفوضة بكل المعايير الانسانية والوطنية والسياسية”.

وقال المشنوق، في بيان: “نحن والجيش واحد لا يتجزأ، وسنتصدى بكل الوسائل المشروعة لهذا المرض أيا كانت مبرراته. وهذا يفترض بالقوى السياسية المعنية أولا المساهمة سياسيا باقفال معابر الموت داخل الأراضي اللبنانية سواء المفتوحة في إتجاه سوريا والأخرى العائدة من هناك، وثانيا اعادة النظر بموقفها من الحرب الدائرة في سوريا”.

وأضاف المشنوق: “ان هذا العمل الارهابي الجبان لن يثنينا عن متابعة جهودنا التي انطلقنا بها في مكافحة الارهاب والارهابيين الذين يعملون على ضرب لبنان واشعال الفتنة وهز الاستقرار الامني والاجتماعي والاقتصادي والوطني في الاجمال”.

واشار الى “ان هذا الارهاب يتوسل من اجل تحقيق اهدافه التخريبية، ضرب الجيش اللبناني باعتباره صمام امان للوطن وللبنانيين بكل مشاربهم وانتماءاتهم. وهذا ما يستدعي منا التعاون مع المجتمع الدولي والخبراء لمجابهة هذا الارهاب التكفيري الاعمى الذي ليس في قاموسه سوى القتل”.

الى ذلك، تابع المشنوق الشؤون الامنية المتعلقة بالتفجير الارهابي الذي وقع ضد حاجز الجيش اللبناني على جسر العاصي في الهرمل واجرى اتصالين لهذه الغاية مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي حيث تم التداول في آخر ما توصلت اليه التحقيقات في هذه العملية التي طالت الجيش اللبناني وراح ضحيتها عددا من العسكريين والمدنيين، مقدما التعازي لوزير الدفاع ولقائد الجيش باستشهاد العسكريين اللذين سقطا نتيجة التفجير الآثم.

واتصل المشنوق بعائلة الرقيب الشهيد في قوى الامن الداخلي محمد دندش الذي سقط في التفجير الارهابي في بئر حسن معزيا باستشهاده.