التفجير الارهابي في برج البراجنة مؤتمر صحافي في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي
ىسأبدأ كلامي بالسياسة لاقول انه على الرغم من حجم الذي حصل وتأثرنا كلبنانيين على ضحايا برج البراجنة، لكنني اؤكد ان البلد لا يزال بخير لان الاجهزة الامنية تعمل على قاعدة وطنية من دون ان تتطلع الى اي خلاف سياسي بين اللبنانيين، ان النموذج الافضل والجدي والاستثنائي الذي حصل بالامس من خلال الانجاز الاستثنائي الذي قامت به شعبة المعلومات بالقاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لهم في خلال 48 ساعة على الرغم من الحديث عن محدودية الامكانيات، ولكن الاحتراف والجدية والمتابعة التي لا تتوقف هي التي عوضت كل النقص وحققت فعلا هذا الانجاز الاستثنائي.
هذا يطمئن كل اللبنانيين لان كل الاجهزة الامنية تعمل وفق اجندة وطنية من دون ان تأخذ بالحسبان لا الطائفة ولا المنطقة ولا البيئة، على عكس كل التعابير السياسية التي تعودنا عليها منذ سنوات بسبب الخلاف بين القوى السياسية.
اتمنى ان تكون فاتحة خير لحوار سياسي جدي يأخذ بعين الاعتبار حاجة اللبنانيين للاستقرار لانه مهما تحدثنا عن غطاء دولي للوضع الامني في لبنان، ونحن لم نتصرف على قاعدة المسؤولية الوطنية تحديدا هذا الغطاء يتعب ولا يعيش مع الوقت في نظام فاقد للنصاب الدستوري بغياب رئيس الجمهورية، ولا يعيش في ظل حكومة لا تجتمع الا وفق اجندة سياسية لطرف من الاطراف او لمجلس النواب لا ينعقد الا بعد جهود كبرى، وكأن الاستثناء هو عقده والحقيقة ان العادي هو عقده لمتابعة اعماله.
في موضوع الشبكة ستوزع عليكم صورة لاعتقال لبناني الانتحاري في طرابلس هو من آل الجمل والتي جنب الله القوى الامنية اثناء اعتقاله حاول ان يفتح الحزام الناسف لكن انكسرت الحلقة التي بواسطتها يفتح الانتحاري الحزام الناسف ويفجر نفسه.
تبين بالنتيجة انه حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفين غير الانتحاريين، وهناك لبنانيان موقوفان واحد انتحاري والثاني مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود السورية وهو بطبيعة الحال من منطقة البقاع الشمالي. وهذا اول الخيط والتحقيق لا يزال في بداياته.
واضح ان هناك قرار كبير بالتفجير ومراجعة التحقيق تبين انهم كانوا ينتظرون خمسة انتحاريين والافظع ان العملية مخطط لها ان تنفذ في مستشفى الرسول الاعظم، لكن الاجراءات الامنية المحيطة بالمستشفى اجبرتهم على تغيير هدفهم ويتجهوا باتجاه منطقة مكتظة بالسكان ويعاينوا ساعة الاكتظاظ، هؤلاء المجرمون الراغبون بدخول مستشفى مليئة بالجرحى والطاقم الطبي من اطباء ومسعفين واهل اي كلها من خلاصة المدنيين، لان اكثر المدنيين يكونون بالمستشفى ومع ذلك لا ضميرهم ولا عقلهم ولا تفكيرهم منعهم ان يخططوا ان تكون المستشفى هدفهم بكل ما ترمز الى صفاتها الانسانية.
توزع السوريين الموقوفين كان جزء منهم في مخيم برج البراجنة والجزء الآخر بشقة في الاشرفية كان يتحضر فيها الاحزمة الناسفة التي هي صناعة محلية، لا اعتقد ان هناك جهازا في العالم يستطيع ان يحصل معلومات ويعتقل كل المطلوبين بأقل من 48 ساعة، وبانتشار بين الاشرفية وبين برج البراجنة، والاصعب انه عندما تراجع اقوالهم تلاحظ انهم لا يملكون الا القدرة على القتل والاذى والانتقام ايا كانت المبررات وايا كانت طبيعة الجغرافيا كلنا لبنانيين وكلنا معنيين باصابة اي لبناني على الارض اللبنانية.
اعود لاقول انطلاقا من هذه العملية ومن هذا الانجاز الاستثنائي لن نوقف ولا لحظة على الرغم من كل الكلام والتهديدات والايديولوجية الكافرة من ملاحقة الارهاب والارهابيين من اي جهة اتوا ولاي سبب من الاسباب واثبت اللبنانيون في الفترة السابقة ان لا بيئة حاضنة لهذا الارهاب ولا احد يستطيع ان يغير هذا الارهاب ولا احد يتجرأ ان يقف الى جانبه لانه ليس هو من طبعنا ولا هو من ديننا ولا هو من تفكيرنا ولا هو من رغبتنا بالحياة، لان اللبنانيين رغبتهم بالحياة وبالنجاح وليس بالموت ولا بالموت والانتحار.
اتوجه لكل القوى السياسية من دون استثناء ان ما حصل في برج البراجنة يستدعينا الى التواضع والاهتمام بالخريطة اللبنانية والبحث عن حلول لانه كما سمع كل اللبنانيين لقد شاركت في مؤتمرات عدة بالخارج بالاشهر الاخيرة آخرها في البحرين التي كان في المؤتمر كبارالمسؤولين والمفكرين من العالم كله، لبنان ليس على الخريطة الدولية بل اليمن وسوريا فلا لبنان ولا ليبيا على الخريطة الدولية ولا ضمن اهتمام العالم. يجب ان نعي الى هذه الحقيقة والى هذا الواقع والتصرف على اساسه. وان شاء الله ان يكون هذا الوجع بداية جدية لكل القوى السياسية اللبنانية للبحث على حماية هذا الاستقرار وحماية النصاب الدستوري للبلد وعلى حماية النظام وعلى حماية اللبنانيين قبل كل شيء من هؤلاء التكفيريين المجرمين. ه
ان النتائج السريعة لهذه العملية بالقاء القبض على كل الشبكة مستحيل ان تكون الاخيرة، لان من يخطط لعمليات من هذا النوع ليست المرة الاولى والاخيرة التي يفعل ذلك، سأكشف معلومة ان الارهابيون كان يتنظرون خمسة انتحاريين، اللبناني الذي جاء عن طريق الهرمل تهريبا، على اساس انه واحد من الخمسة، وما حصل ان عطلا حصل واعتقاله وعدم اكتمال العدد من جهة اخرى لانه كان مخطط ان يقوم الخمسة بنفس العملية في المواقع عينها. هذا ما كان سيكون حجم الجريمة والقدرة على القدرة والحقد على اللبنانيين لاي طائفة انتموا وفي اي منطقة. عندما يفكرون بارسال خمسة انتحاريين لموقع واحد يعني انها ليست العملية الاولى ولن تكون الاخيرة. نحن لدينا الثقة بكل الاجهزة الامنية اولها شعبة المعلومات وثانيها الامن العام الذي لديه معتقلا لبنانيا له علاقة وارتباط بهذه المجموعة، وبطبيعة الحال بمخابرات الجيش، هذه الاجهزة الامنية باندفاعها وبقدرتها المحدودة وبجديتها لا يمكن لها ان تحمي البلد من دون الاستقرار السياسي الذي هو السبيل الوحيد لحماية البلد، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الامن في البلد، لقد امضينا اكثر من سنة ونصف من دون رئيس جمهورية ولكن لا يجب ان نغش انفسنا ان هذا الوضع سيستمر ونملك القدرة على تأمين الاستقرار والامن من دون الحد الادنى من التوافق السياسي والحد الادنى من الرغبة بحماية النظام.
من يشاهد صورة الانتحاري يعرف حجم الرغبة في القتل، هذا الشاب عمره 20 سنة لولا مشئية الله لكان فجر نفسه بالعناصر الامنية التي اعتقلته وليس فقط بالناس ما يعني الرغبة بالقتل والاجرام وتكفير كل اللبنانيين.
انها مناسبة لاقول ان شعبة المعلومات لن تقصر ولن تترك اي من واجباتها في كل المناطق اللبنانية بباقي الاجهزة الامنية كل ضمن امكانياته، الاحتراف الموجود نتيجة تراكم الخبرة ما اعطاها الافضلية والاولوية لكن الوطنية موجودة عند جميع الاجهزة، واعتقد ان لا احد سيقصر واولهم شعبة المعلومات بحماية البلد.
يجب ان يعلم المهربون في القرى الحدودية الذين يسهلون ادخال الانتحاريين بسبب بعض المال هو الذي يسهل القتل، مسؤوليتكم ليست اقل من مسؤولية الانتحاريين، لانه نتيجة حفنة من المال يسهلون القتل، التهريب ليس الهدف منه العمل للكسب المعيشي ، بل عندما يكونون مجموعة من الشباب يعني انهم جزء من تنظيم ومن تخطيط ورغبة في قتل اللبنانيين تحت شعار مذهبي او طائفي بغيض. يجب ان يكون واضحا خصوصا اهالي القرى الحدودية ان مسؤولية المهربين ليست اقل من مسؤولية الانتحاريين. سبق وعانينا مع اناس مشابهين بتهريب السيارات التي فخخت وفجرت كمتفجرة الرويس. وقبل ان اجيء الى هنا سمعت بيانا عن الجيش انه تم العثور على عشرة سيارات مفخخة وعدد اكبر من الدراجات النارية في منطقة عرسال، فهذه مسؤولية القرى المحيطة وكل قرية تعلم من هم المهربون والمزورون وختم الجوازات بأختام مزورة ويجب ان يكون هناك تعاون بين الاهالي وبين الاجهزة الامنية لحماية مناطقهم وانفسهم واهلهم والضاحية وبيروت والاشرفية وكل المناطق.
اسلئة واجوبة:
س: لقد انطلقت من ان القوى الامنية لم تقع بخلافات السلطة، الى متى السلطة تقع وتنتقل لها عدوى هذه القوى الامنية، التي على الرغم من كل امكانياتها تقوم بانجازات كبيرة، هل يعقل حكومة تنأى بنفسها عن سلسلة الرتب والرواتب عن قانون الانتخاب الى آخره … لا احد يفهم انها لا تستطع ان تجتمع، م يؤمن شبكة الامان السياسية؟ اين السلطة السياسية، الا تدفع هذه الجريمة الى احياء دور المؤسسات؟
ج: هذا سبب كلامي في الاول من ان الاستقرار السياسي لا يدوم من دون توافق بين القوى السياسي. على عقد مجلس الوزراء وعقد كل المؤسسات الدستورية ان تعمل، ولكن بالتجربة، بعد سنة ونصف او اكثر هذا البلد لا يمكن ان يسير من دون رئيس للجمهورية، هذا النظام لا يعيش من دون رئيس والدليل ما يحصل، اياً كانت رغبة القوى السياسية. رغم كل الكلام الكبير الذي قيل في فترة من الفترات حول مسألة صلاحيات الرئيس، ثبت بأن بصلاحياته المشكو، بغيابه يتعطل النظام.
وعلى كل، هذا الانفجار والانجاز الاستثنائي الذي قامت به شعبة المعلومات هي رسالة الى كل القوى السياسية بأن يواكبوا هذا الحدث بمزيد من التواضع، والامساك بالخريطة اللبنانية، ومعرفة قدراتنا الحقيقية والاتجاه نحو التوافق السياسي.
س: سؤالان الاول يرتبط بالعمليات الامنية حضرتك تحدثت عن 5 انتحاريين هل 3 الباقيين هم موقوفون لدى الاجهزة الامنية؟
ج: لا لم يصلوا الى لبنان وكان من المنتظر ان يصلوا، هم اثنان لان واحد منهم اعتقل واثنان سوريان نفذوا العملية وبقي اثنان.
س: اكد القاضي صقر صقر ان العملية لها علاقة بتخطيط آخر كان يحضر لمنطقة جبل محسن في الشمال؟
ج : اللبناني الذي اعتقل في طرابلس والتي وزعنا صورته هو الذي كان يخطط ليقوم بعملية في جبل محسن.
س: على المستوى السياسي وهذا سؤالي الثاني، اليوم ولاول مرة تيار المستقبل كنا دائما نسمع من التيار المسارعة الى القول بأن مشاركة حزب الله بالحرب في سوريا هي التي استقدمت القتل الى لبنان لاول مرة اليوم لم نشهد مثل هذا التصريح بل على العكس شهدنا نوع من الالتقاء الى حد ما بين ما قاله نصر الله عن تسوية وطنية شاملة وبين ما ذكره الحريري بالامس ولو تسوية تبدأ من اعتبارات مختلفة هل بدأت بوادر هذه التسوية ؟
ج: لا شك ان الكلام الذي قاله السيد نصر الله كلام جدي ومسوؤل باعتبار ان الطائف بما هو الدستور هو سقف كل اللقاءات السياسية والحوارات السياسية والرئيس الحريري تجاوب مع هذ الكلام وكان ايجابياً ووضع اولويات، الا ان هذه الولويات ليست للخلاف بل للنقاش ولاستمرار الحوار وللبحث عن مزيد من الفرص للقاء حول النقاط التي تحدث عنها سماحة السيد نصر الله.
س: فور وقوع هذا التفجير كان هناك نشر لاسماء من الواضح انه كان الهدف منها ايقاع فتنة ما بين المنطقة بحكم قربها الجغرافي في مخيم البرج هل من ضمن ملاحقة الاجهزة الامنية ملاحقة الشبكات فيما يتعلق بهذا الموضوع الاعلامي؟
ج: ان ملاحقة المواقع محدودة ،قد يكون الموقع في اي مكان ليس بالضرورة ان يكون في لبنان، كلام السيد نصرالله الموجه الى الفلسطينيين والنازحين السوريين كلام واضح ومسؤول بمعنى تخفيف الاحتقان، والهروب بجدية من امكانية اي مواجهة سواء مع النازحين السوريين او مع اللاجئين الفلسطينيين. ولكن هذه المواقع لا يمكن متابعتها بشكل نهائي، ولكن كان من الواضح من اسماء الفلسطينيين التي سربت بالبداية ان المقصود افتعال مشكلة بين الفلسطينيين واللبنانيين، والمسؤولين الفلسطينيين تابعوا هذا الامر منذ اللحظة الاولى. وانا اعرف من الرئيس نبيه بري والرئيس تمام سلام بأن الرئيس محمود عباس اتصل والسيد خالد مشعل اتصل واكدوا ان الاسماء الفلسطينية التي نشرت هي اسماء لشباب توفوا منذ اكثر من سنتين.
س: لماذا الاجهزة الامنية لا تستطيع القاء القبض على الشبكات قبل وقوع الانفجار؟
ج: هذا سؤال صحيح، ونحن نتحدث هنا عن انجاز سببه السرعة الكبيرة بمعرفة كل المعلومات ووقف احتمال اي انفجار آخر ولكن يمكن اعتبار من اعتقل في طرابلس هو استباق التفجير. لا يمكن لاي دولة في العالم ان تستبق كل الحوادث التي يمكن ان تحصل. الفرنسيون بكل امكانياتهم وقدراتهم لم يستطيعوا استباق عملية قام بها 8 اشخاص في موقع موجود فيه الرئيس الفرنسي. الجهود تقام بعضها نستبق بها وبعضها نستطيع ايقاف تمدده لانه لو لم يتم توقيف السبعة لكان يمكن ان يخططوا لمزيد من العمليات في مواقع اخرى.
س: عن تقييمك لمواقف نصر الله؟
ج: هناك تلاقي بين السيد نصر الله والرئيس الحريري والفرق ان الرئيس الحريري وضع اولويات والسيد نصر الله وضع سلة متكاملة الا ان هذا لا يمنع ان يستمر الحوار حول السلة والاولويات.
س: لا شك ان مكافحة الارهاب اصبحت مسؤولية عالمية حزب الله ذهب منذ سنوات وقال انا اقاتل هذه الجماعات حتى لا تصل الى لبنان وتقتل الابرياء، طبعاً هناك جهد للاجهزة الامنية، وبعد ما شهدناه في برج البراجنة والقارات كلها هل انتم كفريق سياسي تغيرون نظرتكم حول قتال حزب الله لهذه الجماعات الارهابية وتحديداً على الحدود؟
ج: على الحدود او داخل سوريا؟ فليكون السؤال واضحاً
س: على الحدود التي يتسلل منها الارهابيون ونعني جرود عرسال؟
ج: انا سبق وقلت عن الشابين الذين قتلوا في مواجهة مع الارهابيين داخل الاراضي اللبنانية بأنهم شهداء. القتال داخل سوريا حتى تحت شعارالارهاب موضع خلاف وليس موضع اتفاق، وهذا الامر يجب ان يكون واضحا واكيدا. ليس اكيد ان هذه الحرب داخل سوريا تحقق النتائج الاستباقية التي من المفرض انه مرغوب فيها بأن تمنع تمدد الارهاب.
س: عن الجهة التي ارسلت الانتحاريين الى الضاحية؟
ج: واضحة الجهة، داعش اعلنت في لقاءات تمت بين شخص اسمه ابو الوليد ومعظم الانتحاريين الذين توجهوا الى لبنان وهو موجود في الرقة داخل الاراضي السورية.
س: هل ان الشبكة التي القى القبض عليها الامن العام في عين الحلوة؟
ج: لا
س: هل الاجهزة الامنية في لبنان تعتبر ان التدخل حزب الله في سوريا هو احد العوامل المسببة لدخول الانتحاريين الى لبنان؟
ج : الاجهزة الامنية لا تصدر بيانات سياسية هذا سؤال سياسي جوابه من القوى السياسية. الاجهزة الامنية تقوم بعملها بصرف النظر عن اراء السياسيين وخلافهم او اتفاقهم.
س: من ضمن الانجاز الامني هل استطعتم ان تحددوا هوية الانتحاريين؟
ج: انتحاري لبناني من الشمال. مهرب لبناني من البقاع الشمالي. وانتحاريان سوريان. الاول كشف اسمه والمعلومات عنه والثاني كشف اسمه الاول من خلال التحقيقات تبين ان الاخر هو سوري.
س: هناك امر لافت بالتركيز منك على انجاز فرع المعلومات ماهو السبب ؟
ج: لست انا وحدي بل هناك عدد كبير لان هذا فخر للبنانيين ان جهاز امني لبناني استطاع بأقل من 48 ساعة اعتقال شبكة كاملة كان من الممكن ان تتمدد وتقوم بعمليات تفجيرية اكثر وتستقبل انتحاريين اكثر وتسهل الاقامة في برج البراجنة وتسليم احزمة ناسفة في الاشرفية، فهذا الامر فخر للبنانيين لكل اللبنانيين، وهذا لا يقلل من اي انجاز يقوم به اي جهاز أمني آخر بالنتائج نفسها والاتجاه والرغبة بمواجهة الارهاب. لم نعد في مكافحة الارهاب بل في مواجهة الارهاب.
س: بماذا تطمئن المغتربين ولبنان على ابواب اعياد؟
ج: واجباتي ومسؤولياتي ان اقول ان الوضع اللبناني الامني تحت السيطرة، الا ان هذا لا يمنع ان احداث قد تحصل ومشاكل قد تقع، واعتقد ان اللبنانيين والمغتربين تحديداً يعرفون طبيعة البلد وكيف يعيشون فيه ويعرفون انهم يجب ان يزوروا اهلهم ولا ينتظرون نصيحتي. لا استطيع ان اطمئنهم فأنا مسؤول عن طمأنتهم، كما اطمئن الحاضرين في هذا القاعة نفس المسؤولية ونفس الادراك، ولكن استطيع ان اقول ان كل الاجهزة الامنية واولها شعبة المعلومات جاهزة وحاضرة على 24 ساعة لمنع وللحد من متطرفين وتكفيرين للقيام بأي عمل داخل لبنان ومهمتهم الاساسية حماية كل اللبنانيين.
.