10 جامعات لبنانية في تصنيف “كيو أس” لأول مئة جامعة عربية

الأخبار 16 يونيو 2016 0

ئهسسسسسسسسسسس

(نقلاً عن “النهار”)

فرضت الجامعات اللبنانية حضورها في التصنيفات الدولية مجدداً على ساحة التعليم العالي، وذلك بإدراج 10 جامعات منها على قائمة تصنيف (كيو أس) العالمية “Quacquarelli Symonds” للجامعات العربية للعام 2015 – 2016. وقد حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز الأول عربياً.

حافظت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) على مركزها الأول ضمن جامعات لبنان وحلت ثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق تصنيف “كيو أس”، وهي إحدى المؤسسات المرموقة وأكثرها في ما يتعلق بتصنيف الجامعات. ودخل التصنيف 10 جامعات لبنانية ضمن قائمة الـ 100 جامعة عربية، و5 ضمن قائمة الخمسين الأولى، فإلى الجامعة الأميركية التي حلت ثانية عربياً، احتلت الجامعة اللبنانية الأميركية المركز 15، تلتها جامعة القديس يوسف في المركز 17، ثم جامعة البلمند في المرتبة 28، فالجامعة اللبنانية 31، جامعة سيدة اللويزة 38، جامعة بيروت العربية 39، جامعة الروح القدس- الكسليك 61، جامعة رفيق الحريري (الكندية) 71، والجامعة الأنطونية في المرتبة 91. ويأتي تصنيف “كيو أس” لأفضل 100 جامعة بعد تصنيفها العام لـ192 جامعة من اصل 270 جامعة في 21 دولة عربية.

وجاء تصنيف “كيو اس” للجامعات العربية مكملاً للتصنيف العالمي للجامعات باستخدام منهجية تقويم تعتمدها المؤسسة من خلال 9 معايير، بالإضافة الى الفرص والتحديات التي تواجهها الجامعات إقليميا وعالمياً، فضلاً عن التفوق الذي حققته. ويعتمد التصنيف على سؤال الأكاديميين في العالم عن أفضل بحوث الجامعات في مجالهم، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، البحوث المنشورة لأعضاء الكادر التعليمي استطلاع آراء جهات التوظيف وجودة التعليم، ونسبة الطلاب الأجانب. وقد حلت الجامعة الأميركية في المرتبة الثانية من ناحية جودة البحوث بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة الى تدفق الطلاب الى AUB من مختلف بلدان العالم، كما حلت بين أفضل خمس جامعات في العالم العربي من ناحية معدل نسبة الاساتذة والطلاب، وعدد الاساتذة حملة الدكتوراه، ونسبة الاساتذة الاجانب، ونسبة الطلاب الاجانب، ونسبة أوراق أعضاء هيئة التدريس البحثية. ويعتمد تصنيف “كيو اس” أيضاً السمعة الأكاديمية للجامعة والسمعة التوظيفية للمتخرجين والموقع الالكتروني للجامعة وعدد البحوث المنشورة وعدد الاستشهادات بها.