يجب إنهاء المسرحية الأمنية والمرتكبون معروفون بالأسماء والعناوين

مقابلات مكتوبة 24 مارس 2014 0

لم تكد تتراجع حدّة التوتر في طرابلس، وينجو لبنان من محاولة خطف راعي الأبرشية المارونية في بعلبك ودير الأحمر المطران سمعان عطاالله، حتى استيقظت بيروت فجر أمس على وقع الرصاص والقذائف بعد اشتباك بين جماعة شاكر البرجاوي ومجموعة فلسطينية في محيط المدينة الرياضية، ليطرح هذا الملف نفسه بنداً إضافياً على جدول أعمال الاجتماعات الأمنية المتلاحقة هذا الأسبوع، بدءاً من اجتماع يُعقد اليوم في وزارة الدفاع مروراً باجتماع لمجلس الدفاع الأعلى يوم الخميس المقبل، وصولاً الى مجلس الوزراء الذي سيضع يده على الملف الأمني في جلسته الأولى هذا الأسبوع.

وكشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مساء أن الاجتماعات الأمنية المشار إليها سترسم خطة أمنية لمواجهة الأحداث والتطورات من طرابلس الى مربّع الموت في عرسال بريتال النبي شيت وصولاً الى بيروت. وقال لـ”المستقبل” إن الذين حاولوا خطف مطران بعلبك معروفون باسم الأب والأم ومحل إقامتهم، ومن يُدير هذا الفلتان في بريتال والنبي شيت معروف أيضاً ويجب إنهاء هذه المسرحية الأمنية. ودعا كل القوى السياسية من دون استثناء الى أن تتحمل مسؤولياتها، مضيفاً ان “ثقتنا كبيرة بالجيش وبقائد الجيش وكل الكلام الذي صدر بحقه يمثل قائله فقط”. وأضاف المشنوق أنه فور تعرّض المطران عطاالله لمحاولة خطف اتصل به هاتفياً كما اتصل للغاية عينها برئيسي الجمهورية والحكومة ميشال سليمان وتمام سلام وبالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وبرئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع. وانه أعطى على الفور تعليمات للأجهزة المختصة، لمعرفة الفاعلين.