واستهلت برونيلد بومسيل، عملها في منصب سكرتيرة لدى مهندس الدعاية النازية غوبلز، سنة 1942، لأجل تحريض الألمان على اليهود.

وتعد الراحلة واحدة من القلائل الذين شغلوا مهاما في الإدارة النازية، وما يزالون حتى اليوم على قيد الحياة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وحكت الراحلة، قبل 5 سنوات، تفاصيل حياتها، لكاتبي سيناريو أعدا فيلما عن حياتها، قائلة إنها لم تكن على علم بالمحرقة التي أقامها النازيون لليهود.

واعتبرت الراحلة التي قضت خمس سنوات من السجن في الاتحاد السوفياتي، نفسها بريئة مما اقترفته النازية، قائلة إن كل ما قامت به هو كتابة ما كان يريده الوزير غوبلز.

وأضافت أنه لا يجب تحميلها المسؤولية إلا في حال جاز تحميلها لكافة الشعب الألماني، لأنه ساهم في إيصال الزعيم النازي أدولف هتلر إلى كرسي الحكم.