نهاد المشنوق الوزير القدوة…

قالـوا عنه 19 يونيو 2014 0

يوما بعد يوم يتقدم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الى واجهة الحضور السياسي والأمني والاعلامي، ويسجل في فترة قياسية انجازات لم تكتب لغيره، حتى ان يقترب منها…
ليس من شك، في ان وجود الوزير المشنوق على رأس وزارة الداخلية، في ظل ظروف اقليمية بالغة الخطورة، وقابلة للتوسع والاشتعال على نحو غير مسبوق في خطورته لن يكون لبنان بالتأكيد بعيداً عنها، بحكم “الجغرافيا والتاريخ” وفّر فرصة ثمينة للقوى الأمنية والعسكرية في تحقيق العديد من الانجازات، من بينها “لخطة الأمنية” في طرابلس والشمال، و”الخطة الأمنية” في البقاع، والحبل على الجرار، كما يُقال… فمنذ امساك الوزير، ذو التجربة والخبرة العريضة، بوزارة الداخلية، شعر الجميع، بان البلد أمام “نقلة نوعية” في “الأمرة” و “الأداء” والنتائج، تعززت بثقة الوزير، وبعناده وتمسكه بالمبدئيات والأصول والثوابت الوطنية التي تبقى عنده المعيار الأول والأخير…
لا يخفي الوزير المشنوق، ان لبنان في “وضع غير مريح البتة” لكنه يرفض الاستسلام للأمر الواقع الواقع، وها هو ينذر الارهاب أينما كان، بان يد الدولة، يد العادلة، يد الحق، ستكون حاضرة… لافتاً الى ان “هناك حساب كبير بيننا وبين هؤلاء الذين يضعون الدين قاعدة للارهاب…” فالارهاب، ارهاب…  لا دين له، ولا هوية له سوى الارهاب والقتل والترويع وخراب البلاد، ولا يفيد منه غير أعداء هذه الأمة… الذين هم في ذروة سعادتهم وهم يرون مسلسل القتل والدماء يمتد على مساحات الوطن العربي…
المرحلة دقيقة، بل بالغة الخطورة… والوزير العزيز لم يعتكف ولم يتراجع الى الوراء، ولم يتلطى وراء شعارات براقة ويتخلى عن دوره… تقدم الى الأمام… سمّي الأشياء باسمائها، أعلن موقفا وهو ينفذ بدقة ما التزم به وما تُوجبه مصلحة لبنان وشعب لبنان ومن غير تمييز بين منطقة ومنطقة، بين فئة وفئة، بل جماعة وأخرى… فالعدل يعلو ولا يعلى عليه…
ألا حماك الله يا معالي الوزير نهاد المشنوق القدوة وأمدّك بالعافية لتبقى تقوم بهذا الدور وتؤسس لمرحلة جديدة يحتاجها لبنان، بل والمنطقة عموماً… ولا نغالي أن اللبنانيين جميعاً، من دون استثناء يشعرون بالفخر والاعتزاز والأمان وأنت معهم…