وشدد البيان الختامي للمنتدى، الذي حضره وزراء خارجية الدول العربية وروسيا على “التأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره”، معتبرا أن “أي أعمال إرهابية هي إجرامية وغير مبررة”.

وجدد بيان المنتدى “التأكيد على ضرورة تعزيز الحوار السياسي، الذي يهدف إلى تنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية”.

وثمن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الدور الذي تلعبه روسيا مع الدول العربية، وقال إن روسيا شريك مهم لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد البيان الختامي على “الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية”.

وشدد على أن “الحل السياسي للأزمة السورية هو الطريق الوحيد”، داعيا “جميع الأطراف للمشاركة في عملية سياسية جامعة تلبي تطلعات الشعب السوري وفق بيان جنيف 1 في يونيو 2012”.

ودعا البيان الدول والجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وتوفير الأجواء وتهيئتها لعملية التفاوض على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة السورية.

كما دعا البيان جميع الأطراف إلى تثبيت وقف إطلاق النار والأعمال العدائية وآلية توفير المساعدات الإنسانية في سوريا.