وقال الجيش في بيان إن المهاجم لم يتمكن من إصابة أي جندي في المخيم الواقع شمال مدينة نابلس.

وأضاف أن المهاجم المسلح بسكين حاول طعن جنود كانوا في مهمة لاعتقال أشخاص واأن الجنود “طلبوا من المهاجم التوقف وعندما واصل تقدمه أطلقوا عليه النار ما أدى إلى مقتله”.

وأضاف البيان أن الجنود تعرضوا في المخيم لإطلاق الرصاص ومواد متفجرة.

ويأتي حادث الفارعة بعد أقل من 48 ساعة من مقتل أربعة جنود في عملية دهس بشاحنة في القدس قتل منفذها الفلسطيني.

تشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ مطلع أكتوبر 2015 أعمال عنف ومواجهات وهجمات وعمليات طعن قتل فيها 248 فلسطينيا و40 إسرائيليا إضافة إلى أميركيين اثنين وأردني وإريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وتقول الشرطة الإسرائيلية إن معظم الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات على إسرائيليين.

ويرى محللون أن هذه الهجمات تأتي نتيجة شعور الشبان الفلسطينيين بالإحباط جراء زيادة صعوبات الحياة اليومية وانسداد الأفق بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومع تعثر عملية السلام.

لكن الحكومة الإسرائيلية تتهم الفلسطينيين بـ”التحريض” على العنف.