مجلس الأمن يُحذّر من خطورة التحديات أمام لبنان

الأخبار 24 يوليو 2016 0

un

 وجه مجلس الأمن الدولي رسالة جديدة حضّ فيها المسؤولين اللبنانيين على “التصرف بمسؤولية، وتقديم استقرار لبنان والمصالح الوطنية على السياسة الحزبية”، محذراً من أن “الشغور والشلل السياسي الناجم عنه يضعفان بشكل خطير قدرة لبنان” على مواجهة ما وصفه بـ”تحديات استثنائية”.
وأكد البيان الرئاسي الذي أعدته فرنسا ووافق عليه الأعضاء الـ14 الآخرون بالإجماع، “دعمه القوي لوحدة لبنان وسيادته واستقلاله السياسي”، وشدد على أن انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخاب مجلس النواب قبل أيار 2017، أمور حاسمة لاستقرار لبنان ومرونته الكافية لتحمل التحديات الإقليمية”. وأبدى “بأشد العبارات الممكنة قلقه الأعمق من الشغور منذ سنتين في رئاسة لبنان”، مضيفاً أن مجلس الأمن يبدي كذلك قلقاً عميقاً من عدم قدرة مجلس النواب بصورة متكررة على تشكيل النصاب القانوني وانتخاب رئيس للجمهورية”. ولاحظ أن “هذا الشغور لفترة طويلة أدى الى تعطيل مجلس الوزراء وجعل مجلس النواب غير قادر على إصدار تشريعات حاسمة”. وكرر أن “الشغور والشلل السياسي الناجم عنه يضعفان بشكل خطير قدرة لبنان على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المتنامية التي تواجه الدولة”.
وحض المجلس في البيان الذي سيتلى في جلسة رسمية غداً الجمعة الزعماء اللبنانيين على “التمسك بالدستور والميثاق الوطني في لبنان”، داعياً جميع الأطراف الى “التصرف بمسؤولية وتقديم استقرار لبنان والمصالح الوطنية على السياسة الحزبية وابداء المرونة اللازمة والشعور بالحاجة الملحة الى تطبيق الآليات المنصوص عليها في الدستور اللبناني في ما يتعلق بالانتخابات”. وطالبهم بـ”العمل بحس من القيادة والتحلي بالمرونة اللازمة لعقد جلسة نيابية ملحة، والشروع في انتخاب الرئيس”.