مجلس الأمن يمدد سنة إضافية للـ «يونيفيل» في الجنوب

الأخبار 31 أغسطس 2016 0

U.N. peacekeepers arrive at the area from which Tuesday's rocket was launched into Israel, in the southern border village of Houla, Lebanon, Wednesday, Oct. 28, 2009. Lebanese troops found and dismantled four rockets near the border with Israel on Wednesday, a day after a brief flare-up across the tense boundary, a Lebanese military official said. (AP Photo/Mohammed Zaatari)

أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر دعم بلاده التام «الاستقرار الكامل في جنوب لبنان» بالتزامن مع تجديد مجلس الأمن ولاية القوة الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)، للعام العاشر على التوالي منذ صدور القرار ١٧٠١ عقب حرب تموز (يوليو) بين إسرائيل و «حزب الله». ومدد المجلس أمس، بالإجماع ولاية «يونيفيل» سنة إضافية حتى ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٧ مشيداً بـ «دورها الإيجابي، إذ ساعد انتشارها إلى جانب الجيش اللبناني على تهيئة بيئة استراتيجية جديدة في جنوب لبنان».

ودعا المجلس في قراره الذي أعدته فرنسا «جميع الأطراف المعنيين إلى احترام وقف الأعمال العدائية، والامتناع عن أي انتهاك للخط الأزرق واحترامه بالكامل، والتعاون الكامل مع يونيفيل».

وحض المجلس «جميع الأطراف على التقيد الصارم بالتزاماتهم احترام سلامة أفراد القوة الدولية وحرية تنقلهم وفقاً لولاية القوة وقواعد الاشتباك»، مرحباً بالتزام السلطات اللبنانية «حماية القوة في تنقلها». وطالب بـ «الإسراع في إكمال التحقيق الذي بدأه لبنان في شأن الهجمات التي نفذت عام ٢٠١١، بهدف محاكمة مرتكبيها». وجدد المجلس دعوة إسرائيل إلى «التعجيل في سحب جيشها من شمال قرية الغجر من دون مزيد من التأخير»، داعياً «كل الدول إلى دعم واحترام إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو عتاد أو أسلحة ما عدا عتاد وأسلحة الحكومة اللبنانية والقوة الدولية». كما رحب القرار بالدور «البناء» الذي تؤديه «الآلية الثلاثية» بين «يونيفيل» والجيشين اللبناني والإسرائيلي «لوقف تصاعد التوترات».

وأكد ديلاتر تمسك بلاده «بالدور الأساسي الذي تؤديه يونيفيل في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان»، وقال إن فرنسا «ملتزمة دعم يونيفيل وعملها». وأعتبر أن التجديد «يعيد تأكيد الدعم الكامل للاستقرار الكامل في الجنوب».