ندوة كلية العلوم – طرابلس : لا لولاية الفقيه السياسية لبنانياً وعربياً

كلمات 24 أبريل 2012 0

اعلن عضو كتلة المستقبل النيابية النائب نهاد المشنوق “ان الحكومة الحالية لن تبقى حتى الإنتخابات النيابية مهما كلف الامر، وحتى لو إضطررنا أن نصل للإعتصام المدني في كل لبنان، مشيرا الى ان الرئيس نجيب ميقاتي سار بقبول الحكومة تحت عنوان إلغاء خيار جمهور الرئيس الشهيد”.
واكد ان “لا حوار مع حزب السلاح قبل الإعتذار من بيروت، وهو إعتذار طبيعي وسلمي وديمقراطي فضلاً عن تسليم المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري “.مؤكدا رفضه لولاية الفقيه السياسية على لبنان والعرب لانها تقسم المجتمعات العربية.
واشار الى انه ومجموعته سياسية لا تجد قانون إنتخابات منطقي وعاقل ويناسب البلد غير الذي اقر في إتفاق الطائف وكشف انه لا يراهن على سقوط النظام السوري بل يدعو لاسقاط هذا النظام مشيرا الى ان التجربة اثبتت فشل اقامة علاقات لبنانية سورية طبيعية في السنوات العشر الماضية.
وأعلن المشنوق ان عتبنا كان عند تشكيل هذه الحكومة على شخصين، العتب الاول كان على النائب وليد جنبلاط، الذي برر تأييده للحكومة بأن المسدس كان في رأسه وان منطقة الجبل كانت مطوقة بالكامل وان اي عمل سياسي سيقدم عليه لا يوافق عليه حزب السلاح يضع كل بيئتة ومنطقته ومؤيديه للخطر. ففهمناه لكن لم نقبل هذا الكلام.
اما الرئيس نجيب ميقاتي لم يكن لديه اي مبرر او سبب لقبول التكليف عكس ارادة الناس. فهو قبل بتشكيل الحكومة تحت عنوان الغاء خيار جمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وخير المشنوق الجمهور الحاضر بين وصفه “خائن لطائفته” او”خائن لناخبيه”، فعندما انتخب اهل طرابلس نجيب ميقاتي ليمثلهم في الندوة النيابية انتخبوه على اساس أنه واحد منهم، وليس على اساس الحكومة الحالية. نحن لم نظلمه بل هو من اخطأ بحقنا وسار بسياسة النأي عن الوطنية والعربية والاسلام وليس سياسة النأي بالنفس. وهو مستمر بهذه السياسة.
اضاف: هناك حديث شريف للنبي محمد صلعم يقول: ثلاث لا ينطوين عليها قلب المؤمن، اذا وعد اخلف، واذا حدث كذب، واذا اؤتمن خان، ولكم أن تقرروا من يشبه هذا الحديث.
وتابع: يقول حزب السلاح ان الحكومة الحالية باقية طالما انه راض عنها وقابل بها وداعم لها، وانا باسمكم اقول هذه الحكومة لن تبقى حتى الانتخابات مهما كلف ذلك، ولو اضطررنا الى العصيان المدني .
وقال:” حزب السلاح الحاكم في لبنان يقول أن هذه الحكومة باقية طالما أنه راض عنها وقابل بها وداعم لها، وأنا بإسمكم أقول هذه الحكومة لن تبقى حتى الإنتخابات النيابية مهما كلف الامر ذلك، ولو إضطرينا أن نصل للإعتصام المدني في كل لبنان، وجمهور رفيق الحريري سيعتصم حتى إسقاط هذه الحكومة، مؤكدا ان لبنان كله يبدأ في طرابلس وأول نداء للإعتصام المدني أعدكم أنه سيكون في طرابلس “.
وأردف قائلا: “يتكلمون كثيرا عن موضوع السلاح وأنه سلاح مقاومة وسلاح يواجه التهديدات الإسرائيلية ويفعل ما لم يفعله أحد، ونحن نقول بكل بساطة أن هذا السلاح حرر الأراضي المحتلة من لبنان في العام 2000 وصمد في حرب تموز، ولكن بعد العام 2006 وبعد 7 أيار وما حدث في بيروت، فقد هذا السلاح شرعيته الوطنية.
واعلن النائب المشنوق بأن بيروت ليست مدينة يتيمة وأننا جميعا لن نخاف ولن نتأثر لا بالسلاح ولا بكل السبعة من كل الأشهر، وقال: “نحن جهة سياسية سلمية سنعتمد كل الوسائل السلمية الديمقراطية وأولها صمودكم وإيمانكم وصبركم وصوتكم العالي وإيمانكم، لكي نؤكد حقنا في دولة حرة سيدة مستقلة، ومن يعتقد أنه بهذا السلاح يسيطر على الحياة السياسية في هذا البلد أقول أنه فاقد للذاكرة مثل قيادته”.
وقال: نحن لا نراهن على سقوط النظام السوري كما نتهم بكثير من نصوص الاكثرية بل نحن نريد اسقاط هذا النظام، نحن نريد بالكلمة الصادقة، بالدعم الإنساني ونقف معنويا وسياسيا وإنسانيا إلى جانب إخواننا الثوار في سوريا،
معتبرا اننا فشلنا في اقامة علاقات طبيعية بين الدولتين في لبنان وسوريا في السنوات الـ 10 الأخيرة، لان العلاقة كانت دائما تقوم على نظرية الجلاّد والضحية،
ثم انتقل المشنوق الى منزل مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار الذي اولم على شرفه بحضور عدد من النواب والشخصيات الطرابلسية.