أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لم تتخلَ عن قرارها ضرب المجموعات المسلحة التي لم تلتحق بالهدنة في سوريا بحلول 25 ايار، مشيرا الى ان واشنطن طلبت التأجيل، لكن المهلة الجديدة تنتهي هذا الاسبوع، فيما تحدث الوزير الروسي عن موافقة دمشق على عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، لو جرت هذه العمليات بالتنسيق مع سلاح الجو الروسي.
وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية نشرت أمس، «طلبت منا الولايات المتحدة تمديد المهلة عدة أيام، قبل سريان الخطة التي أعلنا عنها سابقاً، والتي سيصبح وفقها كل من لم ينضم للهدنة هدفاً مشروعاً بغض النظر عما إذا كان مدرجا على قوائم الإرهابيين أم لا. لقد طلب منا الأميركيون منحهم بضعة أيام إضافية كي يقدموا ردهم لنا، فيما تنتهي مهلتنا الإضافية هذا الأسبوع».
وأكد لافروف أن «روسيا تحولت إلى مركز قوة حقيقي في الشرق الأوسط»، موضحاً أن القوات الجوية الروسية تمكنت خلال الأشهر الأولى من عمليتها في سوريا من إحداث نقلة نوعية في الوضع الميداني.