كيري يصل جدّة غداً وسوريا تتصدّر الملفات

الأخبار 14 مايو 2016 0

GENEVA, SWITZERLAND - SEPTEMBER 12: US Secretary of State John Kerry speaks during a press conference with Russian Foreign Minister Sergey Lavrov at the Hotel Intercontinental on September 12, 2013 in Geneva, Switzerland. The leaders met to discuss chemical weapons in Syria in working towards assisting a U.N. Security Council resolution. (Photo by Harold Cunningham/Getty Images)

 

يصل وزير الخارجية الأميركي إلى جدة غداً الأحد في زيارة رسمية تستغرق ٤٨ ساعة، سيبحث خلالها التطورات الدولية والإقليمية وأبرزها الملف السوري، والحرب ضد داعش، ومساعدة الحكومة العراقية والوضع في ليبيا ومحادثات السلام حول اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية أن كيري ينطلق في جولة تشمل خمس دول وتبدأ من المملكة العربية السعودية. وقالت في بيان إن وزير الخارجية سيعقد اجتماعات على مدى يومين (الأحد والاثنين) في جدة مع كبار المسؤولين السعوديين «للبحث بشعبة قضايا إقليمية» وسيكون الملف السوري حاضراً خصوصا أن اللقاءات ستسبق زيارة كيري إلى فيينا واجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية و»البحث في سبل تقوية اتفاق وقف الاعتداءات وسبل وصول المساعدات الإنسانية والتفاوض حول حل سياسي للأزمة في سورية».
وهذه هي الزيارة الأولى لكيري منذ توجه الرئيس باراك أوباما إلى المملكة الشهر الماضي. وستتطرق المحادثات أيضاً إلى الملف الليبي لجهة تطبيق اتفاق الحكومة الوطنية في طرابلس، إلى جانب الملف اليمني والمشاورات اليمنية مع الحوثيين.
وكان قد صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى خلال زيارته الحالية إلى واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي كان قد وجه الدعوة لنظيره المصري لعقد لقاء ثنائي في واشنطن، وذلك عقب انتهاء زيارة وزير الخارجية إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك .
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء بين شكري وكيري استغرق فترة طويلة وتناول كافة مناحي العلاقات المصرية الأمريكية وسبل تعزيزها بما يرتقى وخصوصية تلك العلاقة وتاريخيتها، ويحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناولت محادثات شكري وكيري تنسيق المواقف فيما يتعلق بالملفات الإقليمية الهامة، وفى مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا والإعداد للمؤتمر الدولي للسلام في فرنسا، وتتضمن التشاور حول رؤية مشتركة تعزز من استقرار المنطقة وتسهم في إنهاء الأزمات الحالية.