فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في حلب

دعت فرنسا الى اقرار تهدئة انسانية فورية في مدينة حلب السورية، اثر قصف تعرضت له من جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد واجبر اربعة مشاف على التوقف عن العمل.

وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا دولاتر ان “مجلس الامن الدولي لا يمكن ان يوافق على تكرار جرائم الحرب هذه، نعم جرائم الحرب”، مشبها وضع حلب بوضع مدينة ساراييفو خلال حرب البوسنة. واضاف ان “فرنسا تدعو الى هدنة انسانية فورية في حلب والغوطة (في ريف دمشق) بعد 20 عاما من حصار ساراييفو”.

وكان دولاتر يكلم الصحافيين قبيل اجتماع لمجلس الامن مخصص للوضع الانساني في سوريا.  وتابع ان النظام السوري وحلفاءه “مصممون على حصار حلب وتجويعها وقصفها، حتى يبلغوا هدفهم العسكري وهو القضاء على المعارضة. ذلك هو هدف الحصار”.

من جهته، علق السفير البريطاني ماثيو رايكروفت قائلا: “هذا كثير، كثير”، لافتا الى ان مجلس الامن يبحث في اطلاق مبادرة للتعامل مع الازمة في حلب، من دون ان يخوض في تفاصيلها.

منذ 17 تموز، يحاصر النظام السوري نحو 200 الف مدني من سكان احياء حلب الشرقية، فضلا عن تعرضهم لغارات جوية سورية وروسية. وطاول القصف في نهاية الاسبوع اربعة مشاف ميدانية وبنكا للدم، مما ادى الى مقتل رضيع.