عون بعد لقائه المشنوق: العهد الجديد يتسع لشراكة الجميع، وبري ممر إلزامي لما بعد الانتخاب

عناوين رئيسية 18 أكتوبر 2016 0

kkkkk

استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق نائب كتلة التغيير والاصلاح آلان عون وتم التداول في آخر التطورات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والمواقف الأخيرة المتعلقة بهذا الاستحقاق.

بعد الاجتماع قال النائب عون: “اجتمعت مع معالي الوزير نهاد المشنوق، وكانت مناسبة للتداول بآخر التطورات السياسية وتحديداً المسار الرئاسي، وبإمكاننا القول بأننا نسير في اتجاه الحسم كما يعلم الجميع، ومن المؤكد أننا نتشارك مع تيار المستقبل النية بأن يتوسع التوافق الحاصل إلى أكبر قدر ممكن من الأفرقاء اللبنانيين. وهذا عنوان المرحلة المقبلة بعد أن يعلن الرئيس الحريري في الساعات المقبلة تأييده لترشيح العماد عون”.

واضاف: “نحن أمام مفترق لمرحلة جديدة، وعلى اللبنانيين بعد إتمام الاستحقاق الرئاسي أن يستفيدوا من هذه الفرصة لتكون انطلاقة جديدة وألا نذهب الى ازمات كما عشنا في المراحل الماضية”.

وتابع: “نحن على استعداد لفتح صفحة جديدة مع الجميع، وهذا ما نفعله مع تيار المستقبل كما سبق وفعلناه مع القوات اللبنانية ومن المفترض أن يحصل مع بعض الأفرقاء الذين كانوا الأقرب إلينا. نحن على استعداد لمعالجة وإزالة كل الهواجس وأن نتشارك في انطلاقة العهد الرئاسي الجديد. إن العهد الجديد يتسع للجميع، ويريد شراكة الجميع، إنما يتطلب أن يكون الجميع على استعداد لمد اليد الينا”.

سئل: أعلن الوزير علي حسن خليل حضور جلسة الانتخاب المقررة في 31 الجاري وعدم التصويت للنائب ميشال عون فهل ستقومون باتصالات معينة لتذليل الهواجس ؟

اجاب: “سبق وقلنا ونكرر، طموحنا أن يحصل هذا الانتخاب بتوافق الجميع وأن يكون الرئيس بري جزأً اساسياً من هذا التفاهم، نأمل ان يحصل توافق لان الرئيس بري هو ممر الزامي ليس فقط للانتخاب انما لمرحلة ما بعد الانتخاب في العهد الجديد، نحن بحاجة أن يكون الجميع على استعداد ايجابي  للتعاون كي ينطلق العهد الجديد. واذا كان هناك من هواجس أو توجس أو مخاوف عند الرئيس بري وفريقه من حقهم علينا ان نعطيهم التطمينات اللازمة حول هذه المخاوف وهو جزء من الحوار بيننا وبينهم”.

سئل: أليس الموضوع موضوع التزامات وليس فقط هواجس ؟

 اجاب: ” ليس هناك من التزامات بالمعنى الذي يروج له في الاعلام، هناك تفاهمات حصلت، والالتزام الوحيد الذي هو معروف هو دعم الرئيس الحريري وكتلة المستقبل للعماد عون، ودعم العماد عون وكتلة تيار الوطني الحر للرئيس الحريري في الاستشارات النيابية، وهذا الالتزام واضح ومعروف ولم يتفاجأ أحد به، ومن الطبيعي أن يكون هناك استعداد ايجابي بيننا وبين المستقبل بعد فتح الصفحة الجديدة. هذه التفاهمات لا تعني أن هناك أشياء مخبأة أو موجهة ضد أحد، وإن كانت تحتاج هذه التفاهمات لعملية استكمال فنحن على استعداد لذلك، يدنا ممدودة للجميع والجلوس مع الجميع وتبديد كل الهواجس للتعاون في مرحلة ما بعد الانتخاب”.