عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين شرقي بغداد

الأخبار 09 يناير 2017 0

قتل 11 شخصا وأصيب العشرات في انفجار لسيارة مفخخة في سوق شرقي العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن قوله إن أحد أفراد الأمن أطلق النار على سيارة اشتبه فيها قبل أن يفجرها السائق.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه استهدف “تجمعا للشيعة بمنطقة علاوي جميلة شرقي بغداد”.

وتوجد منطقة علاوي جميلة في مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية.

وفي وقت لاحق، افادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية بعد ظهر اليوم الاحد بمقتل 8 واصابة 15 آخرين جميعهم من المدنيين في تفجير انتحاري بحزام ناسف في سوق الصحفيين في حي البلديات الذي تقطنه غالبية شيعية شرقي بغداد.

وشهدت بغداد ومناطق عراقية أخرى سلسلة تفجيرات خلال الأيام الأخيرة، أدت إلى مقتل عشرات المدنيين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أيضا مسؤوليته عن العديد من هذه التفجيرات.

وأسفر هجوم في الثاني من يناير/كانون الثاني الحالي عن مقتل 35 شخصا.

وتشن القوات الحكومية العراقية هجوما على معاقل التنظيم في شمالي البلاد.

ويحاول الجيش طرد عناصر التنظيم من مدينة الموصل الشمالية، وقد تمكنت القوات الخاصة من الدخول إلى أحياء شرقي المدينة في نوفمبر/تشرين الثاني.

من جانب آخر، أصدر هاشم الموسوي المتحدث باسم “حركة النجباء” وهي ضمن فصائل الحشد الشعبي المتمركزة في مناطق جنوب وغرب الموصل، بيانا السبت حول وجود تحركات للقوات الأمريكية في قاطع جبال مكحول الواقع على مسافة 188 كيلومترا إلى الجنوب من مركز مدينة الموصل.

وقال الموسوي إن “الحركة قامت بطرد تلك القوات كجزء من مفهوم السيادة، وبأنها، أي الحركة، لن تسمح بأن تكون تلك الأراضي معسكرا للأمريكان من أجل تنفيذ أهدافهم ومآربهم الخطيرة “.

وحذر الموسوي من أن “القوات الأمريكية أو أي تواجد أجنبي آخر سيعد أهدافا عسكرية للنجباء إن هي تجولت في تلك الأراضي”.

وفي بيان حصلت بي بي سي على نسخة منه، أوضحت قيادة العمليات المشتركة العراقية الأحد أن “ماحصل هو وجود عدد من المدربين الأمريكان مع فوج العمليات الخاصة لجهاز مكافحة الإرهاب الذي أراد أن يجري تدريبات ميدانية على القنص والرمي بالمدفعية في جبل مكحول” وأن “القوة الماسكة للقاطع المذكور رفضت دخول المدربين وفوج العمليات لعدم وجود تنسيق مسبق فعادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى مكان انطلاقها”.