“صعوبات وتحديات ومستقبل الثورة السورية”، قطاع الشباب في “تيار المستقبل”، البقاع

محاضرات 04 سبتمبر 2012 0

واصل قطاع الشباب في “تيار المستقبل” أعمال اليوم الثاني من مؤتمره السنوي “ربيع الشباب .. ربيع الحرية”، المنعقد في متوسطة السلطان يعقوب الفوقا في البقاع الغربي، بتنظيم ثلاث ندوات، الأولى مع أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية المفكر رضوان السيد عن “إيران والثورات العربية”، والثانية مع عضو كتلة “المستقبل” النائب نهاد المشنوق عن “صعوبات وتحديات ومستقبل الثورة السورية”، والثالثة مع عضو الكتلة النائب زياد القادري عن “الربيع العربي: بداية وليس نهاية”.
المشنوق
الندوة الثانية أدراتها راسيا سعادة من “قطاع الشباب”، واستهلها المشنوق بالإشارة إلى 6 مشكلات تواجه الثورة السورية وهي أنها “لم تنجح حتى الآن في انتاج قيادة لها تشبه الثورة وصدقيتها وحقيقتها، الوضع الجغرافي ـ السياسي لسوريا، الموقف الروسي، الانتخابات الاميركية التي تخلق حالة من التردد في الذهاب نحو الحسم، البطء الشديد في انتقال الثورة الى العاصمتين السياسية والاقتصادية دمشق وحلب، والطبيعة الامنية للنظام السوري”.
واشار الى ان “النظام السوري أصبح عنصر رعب للناس، اما الحرية فأصبحت كما قال المنظر العظيم ميشال عون: تستطيع ان تأكل وتنام وتكتفي بذلك”، لافتاً إلى أن “الثورة السورية بلحمها الحي لم تقف في وجه النظام السوري فحسب، بل في وجه الكرة الارضية، وفي وجه التردد العربي”.
وقال: “نحن امام مشروع كبير عنوانه الحرية وكسر يد ايران الامنية والعسكرية والطائفية في سوريا، وكسر ولاية الفقيه السياسية العسكرية في لبنان. ونجاح الثورة السورية سوف يحدد حجم التغيير الكبير في المنطقة ككل، ومن الواضح ان الثورة السورية قادرة على الاستمرار، والتحلي بالشجاعة أهم بكثير من المنطقة العازلة والحظر الجوي”.
وفي حوار مع الشباب، أعلن أنه يتحمل مسؤولية القول أن عودة الرئيس سعد الحريري غير مرتبطة بسقوط النظام في سوريا”.
ورأى أنه “أياً يكن خيار النظام المقبل في سوريا، فما دام عنوانه الحرية فهو صديق للبنان ولحريته، وأياً يكن القادم فسيكون الافضل بألف مرة من الحالي”، مؤيداً رأي الشباب بأن “الحكومة لن تسقط الا في الشارع، اما مسألة طرد السفير السوري من لبنان فإنها تحصيل حاصل”.
وإذ شدد على أن “القوى المتمثلة بايران وحزب الله والنظام السوري ستصبح من الماضي”، أوضح “أننا في مرحلة سياسية جديدة لا تشبه الماضي، وسيحاكم ميشال سماحة وفقاً للقانون ولن نقبل بالتهاون في هذه المسألة”.
ووصف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ “العبوة الـ 25″، مؤكداً أن “لا نية للتحالف مع ميقاتي، الذي سيخرج من هذه الحكومة جثة سياسية”.
وعن موضوع رفع الحصانة عن النائب معين المرعبي، قال: “مع حصانة او بدونها، فشر حدا يمس شعرة من معين المرعبي. مسألة الحصانة نكتة ولن نقدم أي تنازل عن نقطة واحدة من كرامتنا السياسية”.
وأعلن أنه “في حال فوزنا في الانتخابات سوف نشكل حكومة اكثرية غير الغائية. نحن أهل عدل لا ثأر، أهل وطن ووطنية للجميع”، واصفاً خطاب الرئيس نبيه بري في ذكرى السيد موسى الصدر بأنه “يساعد في توقيته على الوحدة الوطنية”.