شاهد: “صناديق أحذية” مليئة بالنقود بقضية غسيل أموال إيران

قال محقق تركي سابق للمحلفين في محاكمة مصرفي تركي متهم بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، بأنه عثر على صناديق أحذية مليئة بالنقود في منزل مصرفي تركي كبير آخر.

وكان المحقق حسين كوركماز يدلي بشهادته في محكمة مانهاتن الاتحادية في محاكمة محمد هاكان أتيلا النائب السابق للرئيس التنفيذي لبنك خلق المملوك للدولة التركية والمتهم بالإشتراك في خطة للتحايل على العقوبات مع تاجر الذهب رضا زراب.

وأقر زراب وهو مواطن تركي إيراني بالذنب وشهد ضد أتيلا لممثلي الادعاء. وقال أتيلا إنه غير مذنب.

وأدت القضية إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المحاكمة بأنها محاولة لتقويض بلاده واقتصادها.

وأبلغ كوركماز المحلفين الاثنين، بأنه بدأ التحقيق مع زراب في عام 2012 بتهمة تهريب ذهب وغسل أموال.

وقال إن التحقيق سرعان ما اتسمع ليشمل مسؤولين بالحكومة بينهم رجب طيب إردوغان الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك وظفر جاغليان وزير المالية وقتها بالإضافة إلى سليمان أصلان المدير العام السابق لبنك خلق.

ووصف إردوغان التحقيق الذي أجري في عام 2012 و2013 بأنه “انقلاب قضائي” دبره أعداؤه السياسيون وقال إن القضية الراهنة في الولايات المتحدة لها دوافع سياسية أيضا.

وقال كوركماز إنه بتفتيش منزل أصلان عثر على صناديق أحذية مليئة بالأوراق المالية والتي أوضح كوركماز أنها رشاوى من زراب. وكان تاجر الذهب زراب شهد في السابق بأنه قدم رشى إلى أصلان.

ووجه المدعون الأميركيون اتهامات لتسعة أشخاص في القضية بالتآمر لمساعدة إيران على تفادي العقوبات. ولم تعتقل السلطات الأميركية سوى زراب (34 عاما) وأتيلا (47 عاما).