زار آل عيتاني وشبارو وحضر لقاء انتخابياً في بالاس كافيه..المشنوق: بيروت دفعت شهداءً ثمناً لعروبتها.. التي سنحميها بالانتخابات

عناوين رئيسية 17 أبريل 2018 0

أكد وزير الداخلية البلديات نهاد المشنوق أنّ “بيروت دفعت ثمناً كبيراً في تقديمها شهداءً كباراً فداءً لعروبتها ولإبقاء قرارها الحرّ، منهم من اغتيل ومنهم من نُفي وتُوفي في الخارج، من المفتي الشهيد حسن خالد إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مروراً بالرئيس تقي الدين الصلح الذي توفي في المنفى والرئيس صائب سلام الذي سُمح بعودته إلى بيروت في أيامه الأخيرة ليموت فيها”، لافتاً إلى أنّ “هذه النخبة من الشهداء عملت على إبقاء قرار بيروت حراً مستقلاً عربياً”.
وقال المشنوق، خلال لقاءات انتخابية في “بالاس كافيه” وفي دارتي آل عيتاني في كورنيش المزرعة وآل شبارو في الطريق الجديدة، إنّنا “نواجه لائحة من أربعين ألف صوت، والردّ عليها لا يكون بالتقاعس عن الانتخاب بل بالمواجهة وبكثافة الاقتراع والتصويت”، وسأل: “هناك خلاف بين مشروعين سياسيين على تمثيل بيروت، والمعركة سياسية أكثر مما هي معركة انتخابية على مقعد هنا أو هناك”. وأضاف: “نحن أمام معركة تقرير مصير مدينة بيروت وكرامتها وقرارها وهويتها وعروبتها”.
وشدّد المشنوق على أنّ “من أهمّ نتائج مؤتمر سيدر تأكيده على الثقة الدولية بالدولة اللبنانية وبالعهد وبالحكومة، وسيفتح الباب على عشرات ومئات آلاف فرض العمل خلال السنوات المقبلة، وسيكون باب الحلّ لأزمة البطالة المستفحلة في بيروت وفي كل لبنان، خصوصا لأصحاب الكفاءات العلمية المتقدمة”، لافتاّ إلى أنّ “ذلك لا يأتي إلا في الانكباب على تثبيت هوية المدينة وقرارها في 6 أيّار لأنّ كلّ واحد مسؤول أمام مدينته وعروبتها وقرارها”.
وفي “بالاس كافيه” ألقى صاحب الدعوة محي الدين الأسطا كلمة حذّر “من “هجمة شرسة وإعلاماً حربياً ممنهجاً للقضاء على القرار البيروتي الواحد، وأتمنى أن يكون حجم الاقتراع كثيفاً في 6 أيار لما فوق 170 ألفا وإلا فسيسقط قرار بيروت من أيدينا”.
أما في دارة محمد عيتاني بكورنيش المزرعة، وبحضور وجهاء من عائلات عيتاني ودوغان ودية والغالي وبغدادي، فأعلن عيتاني “تأييد هذه العائلات البيروتية لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقيادة الشيخ سعد الحريري وأيادي وزير الداخلية الأستاذ نهاد المشنوق البيضاء، التي ساهمت في تأمين الأمن والأمان لبيروت ولبنان”.
وفي منزل محمد شبارو بالطريق الجديدة تحدّث الدكتور خالد شبارو مرحّبا بالوزير المشنوق، وقال: “لكم مكانة خاصة في قلب آل شبارو، وتحديداً دارة آل شبارو الجدً، بمرافقة ومواكبة الوزير مرحلة الزعيم تقي الدين الصلح الذي كان جسر عبور الدولة من الحرب الى السلم واكملها مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، وختم: “أهل بيروت هم أهل الدولة اللبنانية ولا ينتمون إلا إلى هذه الدولة وهم المدافعون الأوائل عن لبناننيتهم وعروبتهم وسنكمل المشوار مع الأستاذ نهاد برعاية الشيخ سعد الحريري”.