زار آل سنو والحريري والمصري وجارودي والخليلي وعاشور والهيئات الكردية المشنوق: الجنسية لأبناء كلّ الأمهات… أو لا جنسية

عناوين رئيسية 23 أبريل 2018 0

أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّنا “نعيش أجواء معركة سياسية بين خطّين لا يلتقيان، حول قرار بيروت وهويتها وكرامة أهلها”، لافتاً إلى أنّ “الاقتراع هذه المرة لن يكون لأشخاص في المدينة بل لتاريخها ومستقبلها، بوجه المشروع الآخر الذي يقدّم الأموال الطائلة منذ سنوات عدّة لتنفيذ مشروعه في لبنان”.
وفي دارة الدكتورة فرح الحريري في قصقص قال المشنوق إنّه “تمّ الاعتداء على بيروت في 7 أيار لكن لم يأخذوا روحها في السياسة، والخطورة اليوم هي سعيهم إلى أخذ تمثيلها بالانتخابات”.
وفي دارة محمد توفيق سنو في المنارة دعا إلى “عدم الاستسلام للمشاكل بل العمل على إيجاد حلول لها، لنبقى صامدين في الدفاع عن عروبتنا عبر التماسك والتعاضد”.
كما لبّى المشنوق دعوة طلال المصري في مطعم “غراند كافيه” بالرملة البيضاء، حيث قال “إنّنا نواجه في بيروت ثمانية لوائح ضدّ لائحة تيار المستقبل، وهذه التعددية تترك شبهة حول بعضها، لأنّها ستساهم في تقوية لائحة حزب الله وحركة أمل والأحباش، التي تضمّ 40 ألف صوت على الأقلّ، من خلال خفض الحاصل الانتخابي بتشتيت أصوات البيارتة”.
المصري أكّد أن “ما بعد 6 أيّار لن يكون كما قبله، فلحفظ قرار أهل بيروت والإنجازات التي قمتم بها من تثبيت المتطوعين في الدفاع المدني وتعيين العديد من شباب بيروت في الإطفائية، والخدمات الأخرى في مجالات مختلفة مدنية وعسكرية، نحن حريصون على وصولكم إلى الندوة النيابية ونرغب في إقامة شبكة تواصل كلّ في مجال عمله”.
وفي منزل السيدة رولا جارودي بقريطم أعلن المشنوق تأييده “إعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها”، واعداً “أن يكون هذا الموضوع بنداً أساسياً في مرحلة ما بعد الانتخابات”، وأضاف: “إما الجنسية لأبناء كلّ الأمهات، أو لا جنسية”.
المشنوق، وخلال عشاء “الهيئات الكردية” في مطعم الصياد بدعوة من السيد أحمد قاسم، أشاد بوفاء الأكراد وشهامتهم وشجاعتهم، واصفاً إيّاهم بـ”أحفاد صلاح الدين البطل الذي رفع رأس العرب والمسلمين حين كانوا يمرّون بأصعب أيّامهم وحقّق الانتصارات والكبرى وتخلّد كعلم من أعلام الانتصارات الإسلامية والعربية”.
وتناول المشنوق “الاعتداء الذي تعرّض له المرشح الصحافي علي الأمين ابن مفتي صيدا الجعفري السابق السيد محمد حسن الأمين، الشخصية المعتدلة في جبل عامل، فقد اعتدوا عليه في بلدته شقرا عندما حاصره أكثر من 40 شخصاً واعتدوا عليه الضرب ونقل إلى المستشفى، فهذه هي الديمقراطية التي ينادون بها، فيعمدون إلى حرب إلغاء ضدّ منافسلهم، وفي بيروت يديرون المعركة بكلام السيد حسن نصر الله عن أنّ الخطر الداخلي في بيروت يفوق الخطر الإسرائيلي”، وتابع: “هذكا يقيّمون معركة بيروت، لذا يجب ألا نترك المدينة لهذا المشروع والتصدّي يكون عبر صناديق الاقتراع وكثافة التصويت”.
وأشارت السيدة حنان كيلاني باسم الحاج أحمد قاسم إلى أنّ “وزير الداخلية رمز من رموز الوطن وأصدق من تحمّل المسؤولية، فنراهن عليك لحفظ أمن بيروت وتحقيق ما تطمح له العاصمة، التي أنت أحد أعمدتها في السياسة والأمن والاقتصاد، نحن معك يا أبا صالح بكل عائلاتنا يوم 6 أيّار”.
وأقام رجل الأعمال وسام عاشور فطوراً على شرف المشنوق في “لانكاستر” الروشة، حيث أعلن المشنوق “أننا لا نقبل بولاية الفقيه في جانبها السياسي، لا على بيروت ولا على أي مكان في لبنان، ولا خلاف لنا مع ولاية الفقيه الدينية لأنّها تدخل في جانب الحريات الدينية، لكنّ الولاية السياسية نرفضها”.
وكانت كلمة ترحيبية من السيدة منال الدنا باسم وسام عاشور فوصفت المشنوق بأنّه “أحد رموز الوطن كنت وما زلت وستبقى شريان الأمان لكلّ المواطنين، أرادوك وزيراً لتيار معيّن لكنّ نجاحك جعلك وزيراً لكل لبنان، وجعلت بيروت مأمناً لسكانها ومقصداً لمحبيها وفخراً لمواطنيها، حلمنا مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري واستمر الحلم مع الرئيس سعد الحريري وحصّن هذا الحلم الوزير نهاد المشنوق الذي حماها من الداخل والخارج”.
وخلال لقاء بدعوة من رجل الأعمال وسام الخليلي في “سمول فيل” – بدارو، لفت إلى أنّ
“الخلاف الحقيقي في لبنان هو خلاف سياسي من الدرجة الأولى”، موضحاً أنّ “ولاية الفقيه ليست ولاية دينية فقط، بل هي فكرة مخالفة تماماً لفكرة الدولة الوطنية التي تجمع كلّ مواطنيها ويكون ولاؤهم لدولتهم، وكثير من الشيعة في الدول العربية ولبنان ليسوا مع ولاية الفقيه وهم عرب لا ينتمون إلى غير منطقتهم ودولهم الوطنية”.
وشدّد على أنّه “لا يمكن قبول ازدواجية في الوطن، والولاية ليست إلا سعياً لتدمير الدولة الوطنية على الأقل، هي التي لم تدخل إلى أي مكان في العالم العربي وكانت عامل استقرار، ومن يريد نماذج فلينظر إلى سوريا والعراق واليمن”.
وفي small ville رحّب رئيس “إتحاد العائلات البيروتية” محمد عفيف يموت بالمشنوق فرأى أنّ “بيروت تتعرّض لمؤامرة في محاولة السيطرة على قرارها”، وخاطب الوزير قائلاً: “يا صاحب الجرأة المميزة والكلمة الصادقة، تابعنا معك مواضيع بيروت ونقدّر عملكم في الإشراف على الأجهزة الأمنية التي تحقّق الإنجازات في مواجهة الإرهاب والتصدي للإجرام والتعدي على القانون، ونحيّي مواقفكم التي أثبتت أنّك على حقّ في جهود الحفاظ على لبنان وأمنه واستقراره”.