ريو دي جانيرو تدعو العالم الى الفرح

الأخبار 05 أغسطس 2016 0

Fireworks are seen during a rehearsal of the opening ceremony of the Rio 2016 Olympic Games in Rio de Janeiro on August 3, 2016. / AFP PHOTO / YASUYOSHI CHIBA

العالم مدعو إلى الفرح من خلال الألعاب الأولمبية، التي تفتتح دورتها الصيفية الـ31 اليوم في مدينة ريو دي جانيرو، لترسو أخيراً للمرة الأولى في أميركا الجنوبية، فتوقد الشعلة الرمزية بعدما اجتازت 20 ألف كيلومتر وحملها 12 ألف شخص، وقد يتشرّف بإيقادها نجم كرة القدم «المطلق» العريس العجوز بيليه أو بطل التنس المعتزل صاحب الشعبية الكبيرة غوستافو كويرتن.

ويأمل المنظمون بأن يتنفسوا الصعداء في إختتام المنافسات الأحد 21 آب (أغسطس) الجاري، وقد تجاوزوا التحديات وما أكثرها وضخوا «تأثيراً مضاداً للإكتئاب»، وهو بمثابة وقت مستقطع وإجازة ولو قصيرة من عواصف سياسية وإدارية وأمنية وصحية ورياضية. فالدورة الأولمبية تنطلق وسط مخاض إزمة إقتصادية شديدة وعاصفة سياسية مستفحلة أقصت الرئيسة ديلما روسيف ومطالب عمالية وإرباك في إستكمال المنشآت وإجتزاء بعضها، وتبدو واحة «مثالية» وسط غول الإرهاب والمخاوف الأمنية وهواجس فيروس «زيكا»، وفضائح المنشطات التي هي نقيض للرياضة ومُثُلها.

ويشارك في «ريو 2016» 11360 رياضياً (6222 لاعباً و5138 لاعبة)، رقم قياسي، يمثلون 207 دولة وبعثة سيتنافسون على 306 ميداليات ذهبية في 28 رياضة أولمبية. ومن الضيوف الجدد كوسوفو وجنوب السودان، فيما تشارك الكويت تحت العلم الأولمبي لإيقافها دولياً بسبب «تضارب قوانينها الرياضية مع الميثاق الأولمبي».

وللمرة الأولى، شكّل فريق للاجئين طبقاً لمعايير حددتها الإتحادات الدولية، وهو يضم 10 رياضيين بينهم السباحان السوريان يسرى مارديني ورامي أنيس.

وخصصت الحكومة البرازيلية 47 ألف شرطي و38 ألف عسكري لضمان أمن حوالى 500 ألف زائر أي ما يساوي ضعفي العدد في لندن قبل 4 أعوام. كما تتعاون مع 55 بلداً في هذا الإطار.

وأمل البابا فرنسيس بأن تكون روح الألعاب الاولمبية قادرة على إلهام الجميع وبأن «تدفن الفظاعات».