ذكّر الرئيس الأميركي باراك أوباما تركيا «بالحاجة الحيوية» إلى أن يتصرّف جميع الأطراف المعنيين «في إطار دولة القانون» بعد محاولة الانقلاب.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت بـ «احترام دولة القانون» في تركيا، معتبراً أن الانقلاب لا يُعطي «شيكاً على بياض» للرئيس التركي من أجل تنفيذ حملة «تطهير»، وهي مخاوف لم يُشاركه إياها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي «امل في العودة إلى النظام الدستوري والاستقرار سريعاً»، طالباً من أنقرة تأمين سلامة السيّاح الروس.
ورأت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني أن «احترام القانون ودولة القانون والديموقراطية يُشكّل أفضل وسيلة لمواجهة الصعوبات التي تعيشها تركيا مع الحرب على حدودها ومأساة الإرهاب وضرورة تعزيز الانسجام الاجتماعي والحوار السياسي».
ودعا وزير خارجية النمسا سيباستيان كورز أنقرة إلى الابتعاد عن «سوء استخدام» الانقلاب الفاشل و «عدم منح التعسّف تفويضاً على بياض»