واعترف دوتيرتي بوجود مشكلة فساد خطيرة داخل الشرطة، في وقت يعبر كثيرون عن قلقهم من أن رجال شرطة “فاسدون” باتوا يفلتون من العقاب في إطار الحملة الوطنية ضد المخدرات.

وكان دوتيرتي انتخب في مايو الماضي على أساس وعد بالقضاء على “وباء المخدرات”، خلال فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر حتى إذا تطلب الأمر قتل المهربين والمدمنين.

وقد مدد في مارس أمد الحملة، ثم أعلن الاثنين أنها لن تتوقف أبدا، وقال دوتيرتي: “سأمددها حتى آخر يوم من ولايتي”، إذ ينتخب الرئيس في الفلبين لولاية واحدة من 6 سنوات.

من جهة اخرى، قال دوتيرتي إن 40 في المئة من رجال الشرطة فاسدون، مضيفا: “أنتم رجال الشرطة، فاسدون حتى النخاع. الفساد في دمكم”.

ووعد “بتطهير” الشرطة عبر النظر في كل قضايا الابتزاز التي تورط فيها رجال شرطة”.