اليوم هو الرئيس.. وليس مجرد مرشح يريد أن يكتسب عقول وقلوب الناخبين، مما يعني أن الواقعية أو قدرا منها تكسو مواقف البيت الأبيض الذي صار هو رمزه، فلم يعد ترامب الذي يتكلم وإنما رئيس الولايات المتحدة بإدارته وجيوشه وأمنه ومخابراته ودبلوماسييه.

تحول يبدو واضحا في ملفات عدة..

فتقييد الدخول إلى الولايات المتحدة، الذي اعتبر أعنف قرارات ترامب، شهد تراجعا ومراجعة، ولا شك أن رد الفعل الداخلي والخارجي القوي الذي لمسه ساهم في هذا التراجع.

روسيا… التي كانت ورئيسها فلاديمير بوتن محل غزل المرشح الجمهوري طوال حملته الانتخابية، يتسم موقفه منها اليوم بالحذر المغلف بالدبلوماسية المفرطة.