أعلنت واشنطن، أمس، إدراج فروع تنظيم «داعش» في ليبيا والسعودية واليمن على لائحتها السوداء للتنظيمات «الارهابية»، وسط قلق واشنطن من «تصاعد قدرات التنظيم في هذه الدول».
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، فإن هذه الإجراءات الإدارية تهدف الى فرض «عقوبات ضد مواطنين اجانب ارتكبوا او قد يرتكبون اعمالا ارهابية تهدد امن المواطنين الأميركيين».
وتعتزم واشنطن أيضاً حماية «الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة»، بحسب البيان.
وفي تفاصيل القرار، فإن الفرع الليبي لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بحسب تسمية وزارة الخارجية، مدرجٌ على لائحة «المنظمات الارهابية الاجنبية» من قبل الإدارة الأميركية.
وتنظيم «داعش» في ليبيا، بالإضافة إلى فروعه المسلحة في السعودية واليمن، مدرج أيضاً على لائحة أميركية أخرى متعلقة بالتنظيمات «الإرهابية الدولية».
وبحسب الإجراء المتبع في التدابير الإدارية المماثلة، فإن هذه التنظيمات مع أعضائها يخضعون لنظام عقوبات وجزاءات، و «يحظر» على أي مواطن أميركي تقديم «دعم مادي أو موارد» أو أيضا إجراء «تعاملات» مالية معهم. كما سيتم تجميد أي ممتلكات ومصالح أقامها التنظيم لهؤلاء في الولايات المتحدة.
وأعادت الخارجية الأميركية تاريخ إنشاء هذه الفروع إلى تشرين الثاني 2014 حين «أعلن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قبوله مبايعة مقاتلين في اليمن والسعودية وليبيا».
وأوضح بيان الديبلوماسية الأميركية أنه «رغم محدودية وجود تنظيم الدولة الإسلامية جغرافياً في تلك الدول، فإن فروع التنظيم الثلاثة ارتكبت اعتداءات دامية عدة»، مشيراً خصوصاً إلى الهجمات الانتحارية في اليمن في آذار 2015، واختطاف وإعدام 21 قبطياً مصرياً في ليبيا.(أ ف ب)