“حرب الإطارات” في حلب

الأخبار 01 أغسطس 2016 0

13873188_10154393424554805_8621395806204141384_n_491049_large

تتسارع التطورات  في مدينة حلب، بعدما بدأت المعارضة هجوماً مضاداً في معركة فكّ الحصار عنها، حيث لجأت إلى ما أسماها الناشطون “وحدة الدفاع الجوي” المكونة من مجموعات من الاطفال، ساهمت في إضعاف السلاح الجوي السوري والروسي عبر إحراق الاطارات ونشر الدخان الأسود في سماء حلب، فضلاً عن غرف عمليات مشتركة لفصائل المعارضة.
من الأشخاص الذين أطلقوا حملة “الاطارات المشتعلة” عبر “الواتس أب” ومواقع التواصل الاجتماعي، طارق الحموي ويقول لـ”النهار”: “بعد آلاف القتلى وملايين المهجرين وشلالات الدماء في الشوارع، وفي ظلّ صمت دولي عربي – غربي عما يجري في سوريا، وبسبب منعنا من امتلاك اسلحة مضادة للطيران الذي قتل اطفالنا وشرّد نساءنا وهدم بيوتنا فكانت الحاجة أمّ الاختراع، فأطلقنا حملة الدواليب المشتعلة من اجل حماية اطفالنا وفرض حظر دولي بيد اطفالنا بعدما تخلى عنا حكام العرب اللّذين يدّعون العروبة والحملة تهدف للتشتيت والتشويش على الطيران الروسي الذي ارتكب المجازر بحق اهلنا، وسوف تنشتر في جميع الاراضي والمحافظات السورية”.
العملية الخاطفة التي بدأت بعملية تفجيرية وصلت في أقل من 24 ساعة إلى مواقع الميليشيات الحليفة للنظام في قرية المشرفة قرب مدفعية الراموسة جنوب مدينة حلب، وتواصل شق طريقها نحو فك الحصار، إذ يؤكد الناشط الميداني ابو فراس الحلبي لـ”النهار” أن المعركة تتجه إلى “كسر الحصار وفتح طريق حلب من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية كمرحلة أولى”، ما يؤشر إلى المتابعة لمعركة حلب الكبرى، خصوصًا بعدما يتحول النظام الذي حاصر الحلبيين إلى جهة محاصرة من فصائل المعارضة.