جلسة طارئة لمجلس الأمن حول حلب

الأخبار 13 ديسمبر 2016 0

Russia Ambassador Vitaly Churkin and Venezuelan Ambassador Rafael Ramirez vetoes a draft resolution that demands an immediate end to air strikes and military flights over Syria's Aleppo city, at the U.N. Headquarters in New York, U.S., October 8, 2016. REUTERS/Eduardo Munoz

حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الثلاثاء في جلسة طارئة لمجلس الأمن، النظام السوري وحلفاءه وروسيا وإيران على “السماح بصفة عاجلة للمدنيين المتبقين بالفرار” من حلب، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وقال بان لمجلس الأمن: “في الأيام والساعات الأخيرة لا نشهد فيما يبدو سوى جهد شامل من جانب النظام وحلفائه لإنهاء الصراع الداخلي في البلد من خلال انتصار عسكري شامل لا هوادة فيه”.

من جانبها طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور بنشر “مراقبين دوليين حياديين” في حلب للإشراف على إجلاء المدنيين بـ”أمان تام”.

وشددت باور في كلمتها على أن المدنيين الذين يريدون الخروج من أحياء حلب الشرقية “خائفون، وهم محقون في ذلك، من تعرضهم للقتل على الطريق أو من نقلهم إلى أحد معتقلات الأسد”.

من جهته، قال المبعوث الروسي في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في اجتماع مجلس الأمن إن عملية جيش النظام السوري المدعومة من روسيا في حلب ستنتهي “خلال الساعات القليلة المقبلة”.

وقال تشوركين إن المقاتلين “ومعهم أفراد أسرهم والمصابون يخرجون حالياً من ممرات متفق عليها إلى وجهات اختاروها بأنفسهم طواعية.”

وكانت فرنسا وبريطانيا قد دعتا لهذا الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بسبب المجازر، التي ارتكبها النظام الاثنين في حلب.