“بصراحة” مع زينة يازجي – الآتي أعظم بسبب حرائق المنطقة

مقابلات تلفزيونية 16 نوفمبر 2014 0

أكد الوزير المشنوق ان الوضع الأمني المقبل على لبنان أصعب بسبب حرائق المنطقة لافتاً الى انه كان يستحيل على لبنان إجراء الانتخابات النيابية، وقال في مقابلته مع “سكاي نيوز عربية” في برنامج “بصراحة” مع الاعلامية “زينة يازجي” رداً على سؤال حول التمديد للمجلس النيابي: أنا قبل “المستقبل” وقبل انتمائي السياسي، أنا الآن في موقع وزير الداخلية، وبالتالي كان لي رأي معلن منذ أشهر وليس منذ الآن، وليس من ضمن الصراع السياسي الدائر الآن أن لبنان لا يستطيع أن يتحمل إجراء انتخابات نيابية في هذه الظروف لعدّة أسباب: موعدها المقرر كان في الشهر الجاري، لا يمكن للبنان في ظل هذا الإنقسام العمودي والكبير والخطير تجاه ما يحدث في سوريا، وتجاه ما يحدث في المنطقة.

النقطة الثانية الأهم انه في الظروف الأمنية التي نعرفها جميعا وبوجود تيارات تكفيرية وتيارات إرهابية وسيارات مفخخة طاولت مناطق عدّة في لبنان وفي بيروت تحديداً كيف يمكن إقامة تجمع انتخابي من عشرة آلاف شخص؟ من يحمي هذا التجمع؟ وتجمع على مدى أيام وليالٍ وفي كل المناطق، وليس تجمعاً واحداً في منطقة واحدة.

أضاف: هناك مخاطر أمنية كبرى قادمة أكثر وأكثر على المنطقة وعلى لبنان ربما من الآن وحتى سنة، والدليل ما حدث في الموصل وفي العراق. أنا قلت كلاماً قبل الموصل، عندما تحدثت عن الأسباب الأمنية وقلت لا يجوز إجراء الإنتخابات في موعدها لم يكن هناك “داعش” ولم تكن صورة ذبح الناس موجودة على التلفزيونات.

وعن ما هو آتٍ اعظم بالنسبة للبنان قال: نعم، نعم وأنا مسؤول عن كلامي، وأنا أعلنت ذلك وهذه ليست مفاجأة، ما هو قادم هو أعظم في كل مكان تجري فيه الحرائق الآن، في العالم العربي ليس هناك من انتخابات على قاعدة تأمين الحاجات، فلماذا اللف والدوران حول الموضوع؟ كل الإنتخابات في العالم العربي كانت وستبقى ربما لفترة طويلة تجري على قاعدة العصبية القبلية.

اضاف: أقصد بالنسبة لحدود لبنان قال: المسألة ليست حدودية فقط، المسألة مدى تأثير الصراع في العراق على الجمهور اللبناني، وعلى تفكيره وعلى عقله، لبنان وسوريا والعراق في هذا المعنى مُنفتحين على بعضهم بنسبة مقدرتهم على افتعال المشاكل وليس على اجتراح الحلول، يجب أن يكون هذا الأمر واضحاً، ففي لبنان تنظيمات تعتبر ما يجري في سوريا هو مسألة وجودية بالنسبة لها، تعتبر ما يجري في العراق هو مسألة بالنسبة لها مثل الحياة والموت.

وعن تنازل عون وجعجع عن ترشحهما للرئاسة قال: أعتقد ان كلاهما لن يكونا رئيساً لا الآن ولا بعد الآن، وهما يعلمان ذلك جيداً جيداً جيداً، هذه مرحلة مضت.

وعن وصف الوضع الأمني بالصعب قال: هناك مبالغة كبيرة عند من يقول كلاماً بهذه الأوصاف، الوضع الأمني في لبنان رغم كل المشاكل المحيطة به، ورغم وجود أكثر من ثلث شعبه من السوريين النازحين، لا يزال ممكن وصفه بأنه مضبوط.

* هل بقدرات أمنية أم هو قرار سياسي؟
هو مزيج من الحقيقة الأمنية وقرار سياسي، ليس هناك ثورة في لبنان على النظام، ولا رفض للدولة، ولا صراع بين المذاهب والطوائف عسكري لكي يكون الوضع مشابهاً أو أقل أمناً من أيام الحرب اللبنانية. بصراحة لبنان وصل بواسطة أجهزته الأمنية أن يقوم بعمليات استباقية، بمعنى اعتقال مجموعات كانت تنوي القيام بعمليات مثل المجموعات التكفيرية، وهنا أعود وأؤكد بأنه لا توجد بيئة حاضنة، ولا مجتمع يقبل بهذه الفئات، ولا توجد مجموعات لبنانية مشتبكة ببعضها البعض عسكرياً أو حتى سياسياً، ونحن نعيش الآن هُدنة سياسية فوق الأمن.

* لكنك تقول عنها هُدنة سياسية هشة وتوازن سياسي في حد أدنى؟

– أنا أقول انها هُدنة الحاجة، وهي هُدنة المنطق، وهي هُدنة الواقعية وكل الأطراف تتصرف على هذه الأسباب إلا إذا حدث أمر إقليمي كبير لا أراه اليوم أمامي، ولا أرى ان هناك أي تطور إقليمي يُشجع أطراف داخلية على القيام بأعمال أمنية أو برعونة أو بالإعتداءات الكبرى، بالعكس هناك قدرة أكثر وأكثر على تماسك الجيش، وهناك الهبة السعودية الأخيرة ومساعدات أوروبية ومساعدات أميركية للجيش.

وعن شراء روسية بالمنحة السعودية؟ قال: نحن أولاً لم نشترِ بعد، نحن نبحث في إمكانية الشراء، وحتى الآن ليس قراراً نهائياً. أنا زرت أكثر من مكان، ومنذ يومين أنا زرت مصر أيضاً لأنه في مصر أيضاً هناك معامل.

وهل “حزب الله” يحمي لبنان من “داعش” قال: كلا من يحمي لبنان من “داعش” هو الجيش اللبناني والقوى الأمنية لأنه عندما يكون الوقت أو عندما نصل الى وقت ان “حزب الله” هو الذي يحمي لبنان من “داعش” نكون نستدرح تطرفين متقابلين. من يواجه “داعش” هو الدولة اللبنانية بمفهومها الشامل، وعندما يصبح “حزب الله” هو المسؤول عن مواجهة “داعش” نكون دخلنا في المحظور لأن هناك مذهبا يُقاتل مذهباً آخر، وان هناك تطرفاً يواجه تطرف آخر، والتطرف لا يمكن أن يواجه تطرف آخر وأن ينجح، هذا يؤدي للدمار ولا يحقق أي نتيجة.

*وهل خروج “حزب الله” من سوريا ؟
كلا، بصراحة كلا، هذا قرار إقليمي.

*وهل ستحاور “حزب الله”؟
لا يمكن ضمان الإستقرار السياسي والحفاظ عليه وعلى استمراره دون الحوار مع “حزب لله”، ولا يمكن الوصول الى انتخاب رئيس جمهورية إلا على قاعدة الحوار مع “حزب الله”، لا أحد يمكن أن يلغي الآخر بغض النظر عن مدى الخصومة أو مدى المواجهة بين الأطراف.

* اين وصلت قضية العسكريين المخطوفين؟ لازالت المفاوضات في بداياتها بغض النظر عن كل الروايات الأخرى؟ وماذا يفعل الوسيط القطري ؟

يحاول يذهب ويعود، يذهب ويعود، يحاول.

*لكن بدا وكأنه انهار هذا الحوار؟
كلا، لا ارى انه انهار، أنا أرى انه لا يزال الباب مفتوحاً، إنما يجب إيجاد ما يمكن تسميته بجدول أعمال بنقاط مُحدّدة، ولكن موضوعه الرئيسي هو ضمان الإستقرار السياسي أولاً، وثانياً تقريب وجهات النظر لانتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، ولا يمكن انتظار جدول أعمال موسّع أكثر من ذلك.

* متى تتوقع انتخاب رئيس جمهورية قريباً؟
لا أرى هذا الأمر في المدى القريب ولا في المدى المتوسط، هناك نقاط خلاف استراتيجية لا يمكن تجاوزها الآن، أولها مسألة التدخل العسكري في سوريا.
نحن مجموعة سياسية كان لها دور منذ اللحظة الأولى في دعم الثورة السورية، والوقوف الى جانب الشعب السوري في خياراته وغيرها، هذا معروف ومُتداول، لكن عندما تُصبح الأحداث السورية جزءً من المشكلة في لبنان، نحن أعلنا انسحابنا العملي والفعلي من المسألة السورية، والإكتفاء بموقف سياسي بعيد أعلنه الرئيس الحريري، وأعلنته كل المجموعة السياسية.

* ما هي علاقتكم مع الجيش السوري الحر؟
ليس لناعلاقات خاصة مع مجموعات.

* لكن كان هناك دعم لوجستي ودعم عسكري؟
هذا ما تم تداوله في وقت من الأوقات، أنا لا أعتقد انه صحيح، ولكن كان هناك علاقة سياسية وهذا مُعلن وليس سراً.

*هل انقطعت هذه العلاقة؟
لا لم تنقطع، ولكن أي أمر يصيب لبنان الآن يُعرّض هذه العلاقة، وأُصيب لبنان اليوم.

* هل تعترف اليوم بأن ذهابكم ولو قليلاً نحو المعارضة كان خطأ؟
كلا أبداً بالنظرة الاستراتيجية لبناء لبنان وللتفكير ببناء لبنان المستقبل، لا يمكن للبنان أن يحتمل على حدوده نظاماً أمنياً عانى منه الأمرين، وهناك مشاكل تبدأ ولا تنتهي، هذا أمر منذ الثمانينات، هذا خلاف لا علاقة له بالنظام الحالي.

* أنا لا أتحدث عن الدعم السياسي بل على التنسيق، هل شعرتم بأن المعارضة السورية بكل تشكيلاتها خانتكم أو تطاولت على مناطقكم وعلى الجيش اللبناني؟
التشكيلات السورية المسلحة التي تتخذ من الدين وتكفير الناس وسيلة للخطاب، طبعاً لا تُمثّلنا ولا تشبهنا ولا تقرب لنا لا من قريب ولا من بعيد، أياً كانت جنسيتها فكيف إذا كانت سورية وعلى الحدود اللبنانية؟ هذه مسألة ليست خاضعة للنقاش رأينا فيها أو قراءتنا لدورها في سوريا أو في لبنان.

* هل يمكن أن تتعاملوا اليوم مع النظام السوري القائم؟
لا أعتقد ان ذلك ممكناً الآن وأنا لا أعرف عن من تتحدثين؟ أنتِ تخاطبيني الآن بأي صفة؟.

* يعني بصفتك وزير داخلية؟ وبصفتك في تيار المستقبل؟
تيار المستقبل مستحيل. ولكن هناك قرار في الحكومة اللبنانية بأنه نحن لا نتحاور مع النظام السوري لا سلباً ولا إيجاباَ بما يسمّى بسياسة النأي بالنفس.

*أنت تعرف انها أصبحت مضرب المثل مسألة النأي بالنفس؟
بل صارت لعي للنفس.

* وأنت قلتها فلبنان لم ينجح بكل أطرافه بالنأي بالنفس عن سوريا؟
صحيح ولكن الحكومة مجتمعة ليست معنية بحوار مع النظام السوري.

* العساكر المخطوفون من الجيش اللبناني أين وصلت القضية، هي محرجة مزعجة؟
لازالت المفاوضات في بداياتها بغض النظر عن كل الروايات الأخرى

* تقول في بداياتها؟
ج- نعم في بداياتها ليس هناك تصوّر فعلي وحاسم وموثق عن الأعداد والأسماء، طبيعة الموقوفين الطلبات كلها مازالت رمادية لا هي بيضاء ولا سوداء.

*هل الوسيط القطري يأتي يخفي حنين؟
هو يأتي بقليل من النتائج وندخل في نقاش حول هذه النتائج أكانت ممكنة أوغير ممكنة، وواضح ان المفاوضات حتى الآن لم تُحقق تقدّماً جدّياً، كل ما حدث هو ان باب المفاوضات مازال مفتوحا بوساطة قطرية.

* أنت مع المقايضة؟
أنا لا أوافق على التعبير، أنا أقول ان هناك مفاوضات لا بد أن تأخذ شكلا من أشكال التفاهم على شيء ما لم يتقرر بعد.
لقد أعلنت جبهة النصر عن ثلاثة نماذج من المبادلة وينتظرون جوابنا، ونحن ننتظر ما يفترض انها مطالبهم المُحدّدة عن أسماء وأشخاص وغيرها.

* عندما تتكلم الصورة تبدو كالتالي: خاطفين يعرفون أجندتهم، يعرفون كيف يتصرفون، توقيت، ترعيب، الإتصال مع الأهالي أكثر منكم وأنتم مرتبكون متضاربون مفلسون في بعض الأحيان؟
لا أبداً نحن الصورة واضحة عندنا تماماً، هناك لجنة وزارية معنية بهذا الأمر تجتمع دورياً وعند الضرورة.

*لكن أهالي المخطوفين يريدون الإنتاج، يريدون النتيجة؟
طبعاً فأنا لا أستغرب موقف أم او موقف أخ أو أخت أو موقف والد، هذه مسألة عاطفية وإنسانية لا يمكن تجاوزها.

* واجب الحكومة ليس تفهم عاطفي لهذا الموقف، واجبهم بعد أشهر أن يبين على الأقل أي شيء؟
أولاً ليس هناك أشهراً، واجبنا هو الحفاظ على حياة المحتجزين والتفاوض للوصول الى حل سلمي للموضوع.

* والواجبان لم تصلا الى نتيجة فيهما بعد؟
لم ينتهِ الوقت هذه الأمور تستغرق وقتاً طويلاً.

* لماذا نجح الوسيط القطري في مرات سابقة ويفشل حتى الآن؟
أي دولة ما هو خيارها أما القبول المطلق بما يطلبه الخاطف أو القيام بعملية عسكرية؟ هل هناك أمر ثالث أمام اي دولة في العالم، كل الدول تفاوض.

* لكن المشكلة عندكم ان الحكومة تعرج بين الخيارين؟
قرار الحكومة واضح ومُسجل في محاضر مجلس الوزراء، الموافقة على التفاوض عبر الدول المؤثرة على هذه المجموعات، ذهبنا الى تركيا لم تستجب، ذهبنا الى قطر ترددت ثم وافقت.

* لماذا هذا التردد؟
لا أعرف، لأسباب تتعلق بهم، بقراءتهم، بعلاقاتهم وتأثيرهم على المجموعات الخاطفة ترددت ثم وافقت، واندفعوا للقيام بهذا الدور وهذه القصة تستغرق وقتاً طويلاً.

* هل صحيح ان الحكومة السورية عرضت نوعاً من الوساطة أم عرضت أن تُساهم، وأنتم في النتيجة بحاجة للتنسيق معها على الأقل بشأن العسكريين المخطوفين؟
لم نجرِ حتى الأن اتصال مباشر بواسطة الأقنية الأمنية، لم يحصل اتصال مباشر أو طلبات محدّدة.

* حُكي عن شروط هل هذا صحيح؟
كلا، ونحن لم نطلب منهم شيئاً حتى يردوا علينا بشروط، هذا حتى الآن.

* أنت زرت مصر كما ذكرت وزرت موسكو، هل يمكن أن نفهم منك كيف ترى الوضع القادم أو السيناريو القادم لسوريا؟ قبل أن نبدأ الحديث أخبرتني ان هذا الباب هو صنع في دمشق 2014، باب وزير الداخلية اللبناني صنع في دمشق، عادة وزير الداخلية اللبناني صنع في دمشق؟

هذه المرة صنع في لبنان الحمدلله. لا أدّعي اني أعرف أكثر من غيري، لكن واضح إننا لم نشهد بعد العاصفة التي تسبق الهدوء، وأعتقد ان الأمور ذاهبة باتجاه تصعيد أكثر وأكثر وأكثر الى أن تكون هناك ظروف ومعطيات تضع الجميع على الطاولة سواء على قاعدة مقررات جنيف-1 أو جنيف-2.

* موسكو-1 الذي يُحكى عنه ما رأيك فيه، يعني اليوم كان هناك معاذ الخطيب وهيثم مناع، موسكو تحاول فعل ما يُسمى موسكو-1؟
هي محاولات لبلورة معارضة جديدة.

* تتحاور مع النظام أو تدخل في مرحلة انتقالية مع وجود النظام؟
تدخل في مرحلة انتقالية مع النظام، هذا ما يجري العمل عليه، ولكن أنا لا أعتقد ان النظام اليوم جاهز حتى لمثل هذه الأفكار، لا أعتقد انه جاهز لتبادل صلاحياته.

* ما الذي يدفعه لمثل هذا السيناريو برأيك؟
لا يمكن أن يدفع نظام مارس كل هذه الأعمال العسكرية، وتسبب بهذا الدمار وبهذا الحجم الكبير من الشهداء والقتلى، لا أعتقد انه ممكن جلبه الى طاولة الحوار ببطاقة دعوة، لا بد من عمل عسكري ما يدعه يشعر بأنه مضطر.

* ألم يثبت بأن هذا الرهان خاطىء؟
أنتِ تتحدثين عن الحوار أم على إسقاط النظام، أنا أتحدث هنا على الحوار.

*ومن سيقوم بهذا العمل العسكري؟ هل تعتقد بأن اميركا قادرة أو تريد؟
لا أريد الدخول في فرضيات، كل الأطراف المرشحة للقيام بمثل هذه الأعمال مُعلنة وليس سراً، الرغبة التركية مُعلنة والرغبات الأخرى مُعلنة، ولكن لا يعني ان هذا بالضرورة هو الصحيح، نقول ان الإستنتاج الطبيعي لنظام يعتقد بأنه هو صاحب الشرعية وصاحب الحق ويريد الإستمرار والبقاء لن يحضر الى طاولة حوار بموجب بطاقة دعوة، وعلى جدول أعمال سبق ورفضه.

* من يستفيد من “داعش” نعرف من هو الخطر على الوطن العربي، عل كل الوطن العربي، ولكن من يستفيد من “داعش”؟
الواضح بشكل أو بآخر بأن أكثر طرف استفاد من “داعش” هو صورة النظام في سوريا أولاً، وثانياً السياسة الأميركية في المنطقة، لأن كل العالم الآن لجأوا الى أميركا لكي تعود الى العراق، ولكي تُقاتل ولكي تفعل ولكي تُطلق طائراتها بعد أن خرجوا من العراق ومن المنطقة، واضح ان “داعش” خدمت طرفين متناقضين تماماً، خدمت النظام السوري.

* ماذا عن تركيا؟
تركيا تحاول الإستفادة من ورقة “داعش” لأنه لم يعد بين يديها أي مفتاح آخر في المنطقة، هي خسرت سوريا، وخسرت مصر، وخسرت السعودية، وخسرت كل الدول التي تعارض التنظيمات الدينية.

* وماذا عن إيران أقوى أم أضعف؟
بالتأكيد أضعف والدليل العراق الذي كان منطقة نفوذ إيرانية مئة بالمئة الآن هناك شريك أميركي كبير وجدي ومُقرر للمرة الأولى، هل نسينا كيف خرج المالكي؟.

* لكن أتى العبادي ويُقال هي تغيير وجوه في لحظة من اللحظات؟
كلا بتقديري التغيير في العراق هو أكثر من وجوه، تغيير له مضمون جدي سيظهر مع الأيام أكثر وأكثر.