“انترفيوز” مع بولا يعقوبيان – لاستنفاذ حدود الممكن في وزارة الداخلية

مقابلات تلفزيونية 30 أبريل 2014 0

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه لا يملك معلومات دقيقة حول ما جرى في اللقاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل في باريس.

وقال، في حديث إلى محطة “المستقبل”: “لدي انطباعات واستنتاجات ولكن لا معلومات دقيقة ولم يتسن لي اليوم ان اتابع الموضوع مع الذين حضروا الاجتماع . سمعت بعض الكلام لكن بتقديري ليس هناك من تغيير في الموقف”.

وأوضح ان “الحوار مع التيار الوطني الحر ومع العماد ميشال عون مستمر ولن يتوقف. وعلينا ان نفرق بين طبيعة الحوار المستمر وبين الرئاسة . كل الناس تتصرف على ان هذا الحوار له نتيجة واحدة هي تولي عون الرئاسة، فاذا لم يتم هذا الأمر فليس هناك من حوار بين عون الحريري وهذا الامر غير صحيح”.

استمرار الحوار

وإذ ذكّر بأن “هذا الحوار بدأ وحصل بالامس وسيستمر لأنه في طبيعته السياسية استطاع ان يحقق بشكل او بآخر جزءاً من الارتياح في البلد ولم يزد من التأزم او التوتر او المواجهة مع احد”، لفت إلى انه “هو جزء من تسهيل الامور السياسية في البلد وعلاقة الاطراف ببعضها البعض”، جازماً بأن “هذا الأمر لا يعني ان هناك اتفاقا على موضوع الرئاسة”.

ورأى ان “الرئاسة في لبنان ليست مسألة عددية من خلال عدد الاصوات . القرار الاستراتيجي للرئيس الحريري بأن الرئيس يجب ان يكون ممثلا للنسبة الأكبر من المسيحيين في لبنان وليس ممثلا لبعض المسيحيين ولكثير من المسلمين بعكس ما كان يجري بشكل او بآخر من العام 1990 حتى اليوم”.

ولفت إلى أن “القاعدة الاستراتيجية التي ينطلق منها اي حوار في موضوع الرئاسة هو ان يكون الرئيس المقبل مقبولا ومرضيا عنه وممثلا لأكبر نسبة ممكنة من المسيحيين اللبنانيين”.

الرئيس القوي

وقال: “لا احب تعريف الرئيس القوي . اتكلم عن الاستراتيجية التي على قاعدتها تجري كل الحوارات مع كل الاطراف المعنية بالمسألة الرئاسية بأن الرئيس يجب ان يكون ممثلا لأعلى نسبة ممكنة من المسيحيين اللبنانيين بالاضافة الى انه قادر على الاتفاق والتوافق مع باقي الاطراف”.

واعتبر ان “هذا الأمر ليس حقا حصريا لشخص او آخر وليس صحيحا ان هذا الأمر يعبر عنه فقط العماد عون ليس لأنه لا يمثل المسيحيين بل لأننا نعتبر ان هناك اطرافا مسيحية اخرى جدية ولها قاعدة تمثيلية ولا نستطيع اولا بسبب تحالفنا الدائم والاكيد معها وثانيا بسبب الوضع المسيحيي ان نقول إن هذا الطرف يمثل المسيحيين وحده وذاك الطرف لا يمثل المسيحيين وحده”.

3 اطراف

وشدد على ان “هناك ثلاثة اطراف واضحة في تمثيلها المسيحي: التيار الوطني الحر الذي لا يستطيع احد ان ينكر تمثيله المسيحي الجدي والواسع، وهناك القوات اللبنانية التي لا يستطيع احد ان ينكر مدى تمثيلها الواسع عند المسيحيين، وهناك ايضا المستقلون، منهم الوزير بطرس حرب، ودوري شمعون، لهم تمثيلهم الى جانب الكتائب والمردة بالاضافة الى جزء جدي من التمثيل المسيحي داخل كتلة المستقبل فهؤلاء نواب يمثلون طوائفهم بشكل او بآخر”.

كما أشار إلى أن “العماد عون يمكن ان يكون مرشحا اساسيا ولو انه لم يعلن ومرشحا جديا ولو لم يقل وممثلا لنسبة عالية من التمثيل المسيحي ومن تمثيل الآخرين المتحالفين معه”، وسأل: “هل هذا يعني ان هذه الصيغة تنشئ الرئاسة في لبنان؟ مضيفاً: “برأيي الشخصي الجواب هو لا، فمن ينشئ الرئاسة هو قدرة رئيس وفاقي القادر على استيعاب الآخرين، فهل العماد عون وفاقي بمعنى قدرته على التفاهم مع الآخرين؟

محاولات جدية

وزاد: “هناك محاولات جدية الآن لكن لا ارى انها ستصل الى نتيجة. نحن لن نتخلى عن حلفائنا بأي شكل من الأشكال، وفي طبيعة الحال هناك تحالف تاريخي قائم منذ العام 2005 مع القوات اللبنانية والكتائب والمستقلين . ليس هناك من صفقة منفردة قائمة على التفاهم بين تيار المستقبل والعماد عون بصرف النظر عن رأي الحلفاء المسيحيين في قوى 14 آذار”.

وقال: “الحوار الذي حصل بين الرئيس الحريري والعماد عون له شبه طبيعة علنية، وكل التفسيرات لا علاقة لها بالحقيقة . ليس صحيحا ان هناك اتفاقا على الرئاسة. هناك حوار حول كل المواضيع وتفاعل حول كل المواضيع مع التيار الوطني الحر وهذا امر صحيح واكيد، والتجربة بينت ان هناك مجالات للتعاون خاصة داخل الحكومة”.

طرفان أساسيان

أضاف: “لم يرد ابدا ان تشكيل الحكومة بالطريقة التي تمت بها هو تمهيد لاتفاقات اكبر او اوسع”، مذكراً بأن الطرفين الأساسيين اللذين لعبا دورا في تشكيل الحكومة هما تيار المستقبل وحزب الله”.

ورأى ان “الكلام على ان هذه الحكومة هي تمهيد لاتفاق رئاسي غير صحيح . لم يحصل اي حديث جدي عن الموضوع الرئاسي قبل او خلال او بعد تشكيل الحكومة. وهناك قواعد للحوار اولها قدرة، من يرغب في ان يكون رئيساً، على الانفتاح والتفاهم وقبول الطرف الآخر المسيحي به”.

وعما اذا كان النائب ميشال عون فقد الامل بـ”تيار المستقبل” في ما خص وصوله الى سدة الرئاسة أو انه سيستمر في انفتاحه وكلامه الجديد قال المشنوق: “برأيي الشخصي نعم سيستمر.

ولاحظ ان “هناك قوتين سياسيتين رئيسيتين في البلد تتحاوران معا، وبرأيي سيستمر الحوار بعد 25 ايار كما قبله، وسنستمر في التعاون والتفاهم على الكثير من الامور بصرف النظر عمّا اذا اتفقنا على الرئاسة ام لا”.

ذاهبون إلى الفراغ

وعن امكان ايصال سمير جعجع الى سدة الرئاسة قال: ” بصراحتي وواقعيتي اقول لا”. وسأل: “هل الآخر باستطاعته ايصال مرشحه الى الرئاسة؟ أوضح “أن هناك انقساماً سياسياً في البلد، ونحن بالتأكيد سنسعى كي لا يقع الفراغ في البلد، لأنه سيزيد من حجم المشكلة في البلد. وبرأيي الشخصي ، نعم نحن ذاهبون الى الفراغ”.

أضاف: “الواضح حتى الآن أن هناك مرشحاً وحيداً ودائماً هو سمير جعجع، وهو مرشح “14آذار”. الجنرال عون على الرغم من انه لم يعلن ترشيحه الا انه المرشح الحقيقي لـ”8آذار” ويبذل كل جهده بانفتاحه على الحوار مع الرئيس سعد الحريري تحديدا للوصول الى كسب أكبر ثقة ممكنة من القوى السياسية”.

وأوضح ان “المرشح الآخر الذي لديه ظروف افضل وقدرة اكبر على الوصول يجب ان يكون جزءاً من التفاهم مع الدكتور جعجع ومع الجنرال عون. الامور لا تزال في بداياتها، الدكتور سمير جعجع هو المرشح الوحيد لـ”14آذار” حتى الآن.

لبننة الاستحقاق

ولفت إلى “أن هناك محاولات لبنانية للبننة الاستحقاق، وانا احترم هذا الكلام واقدره، ولكن لا اعتقد الآن وفي ظل الوضع الاقليمي ان اللبنانيين يستطيعون وحدهم ان يتفقوا على رئيس”. ووصف المرشح هنري حلو بأنه “رجل محترم ومقبول من اناس كثر، ولكن هذا لا يعني انه المرشح الوسطي”.

واعتبر ان “الوضع لا يزال يحتاج الى توافق واتصالات وحوارات اقليمية غير متوفرة حتى اليوم، وهذه المسائل مرتبطة بالجدول الاعمال الدولي، خصوصاً ان هناك احداثاً كبيرة تحصل في المنطقة لا تسمح بالتوافق السريع عل ىانتخاب رئيس على الرغم من خوفنا الحقيقي كجهة سياسية، والجهد الذي سنبذله كل يوم، والرئيسان الحريري واالسنيورة يتابعان الامر بشكل يومي للوصول الى امكان تفاهم محلي وداخلي غير متوفر حتى اليوم”.

وعن الصفة التمثيلية للرئيس العتيد شدد على انها “تعني تمثيله لاكبرعدد ممكن من اللبنانيين، وهذا الامر قد يحصل بالتحالف او بالتسمية او بالتوافق“.

الباب لا يزال مفتوحاً

واعلن انه “لا يوجد قطع طريق، بل الباب لا يزال مفتوحاً، ومن الواضح ان كلاً من الطرفين المسيحيين قرر انه الناخب الاول.المرحلة الاولى تبدأ بالترشح الدائم والاول. والمرحلة الثانية هي البحث عن صيغة لكي يكون الناخب الاول.وهذه الامور ستحصل في المرحلة التي يتخذ بها القرار بوجوب ان يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية في لبنان“.

وأشار إلى “أن هذا القرار الاقليمي – الدولي لم يتخذ بعد، ولن يتخذ خلال وقت قريب لأسباب لها علاقة بتعقيدات ومشاكل المنطقة وبتفاهمات حصل منها القليل جداً من خلال تشكيل هذه الحكومة ولن يكتمل ولم يستمر حتى الآن ا بين السعوديين والايرانيين، ولا بين الاميركيين والايرانيين، ولا بين الآخرين، ولا بالوضع في سوريا. كلها احتمالات مفتوحة على كل شيء ممكن“.

لقاء الحريري – الراعي

وعن لقاء الرئيس سعد الحريري والبطريرك بشارة بطرس الراعي قال المشنوق: ” حلت البركة، من المؤكد ان البطريرك الراعي يسعى بكل جهده، مع كل القوى، للدفع باتجاه انتخاب رئيس في الموعد الدستوري، وهذا يعني رغبة لبنانية وطنية طبيعية، ولكن هل هذا الامر سيحدث؟ بالنسبة لي شخصياً لا لن يحدث، والرئيس الحريري بالتأكيد سيقول له الكلام عينه الذي قاله للعماد ميشال عون او للوزير جبران باسيل، الكلام المتعلق بطبيعة الانتخابات، وطبيعة الرئيس، وضرورة حصولها وبعدم حصول فراغ وامكان التوافق على مرشحين آخرين“.

أضاف: ” هناك الكثير من الابواب المفتوحة لم تكتمل لغاية الآن ولم تنضج بعد. في الداخل ليس هناك نضوج لهذا الامر ولا في الخارج.هناك مرشح معلن لقوى “14 آذار” ومرشح غير معلن لفريق “8 آذار” ولكنه أكيد، وهذا يعني أن وصول احدهما يحتاج الى تفاهمهما واما انقلاب يوصل واحداً منهما على حساب الآخر“.

لا دفتر شروط

وأكد أن ” ليس لدينا اي دفتر شروط خاصة لوصول عون الى الرئاسة، وهذا الدفتر عنوانه واحد وهو قبول الآخرين به وليس عنوانه قبولنا فقط. الموضوع ليس عدّ اصوات، بل تفاهمات سياسية لا يمكن الا ان تتضمن حلفاء للمسيحيين واولهم “الكتائب” و”القوات” والمستقلين“.

عبيد مرشحي المفضل

واعلن المشنوق أن ” مرشحي المفضل والدائم والشخصي والاول هو الاستاذ جان عبيد. والنضوج الاقليمي يريد إيصال رئيس مقبول من كل الاطراف التي نسميها على الطاولة وهذا الامر ينطبق على اكثر من مرشح. انما السؤال هل هذا الامر متوفر خلال فترة قصيرة؟ وهل هذا الامر ممكن خلال 20 او 25 يوماً؟ لا اعتقد ان هذا الامر ممكن“.

تغييرات الصيف

وعن التغييرات التي قد تحصل في الصيف لكي تقر الاكثرية بضرورة اجراء الانتخابات في ايلول المقبل قال: “التغيرات عينها التي ادت الى تشكيل الحكومة، الا ان هذه التغييرات غير متوفرة في الشأن الرئاسي. فمن يقول ان هذه الحكومة شكلت فقط بقوة الافرقاء اللبنانيين الذين اعترفوا بصعوبة المرحلة وقرروا ان يشاركوا في الحكومة يكون كاذباً، هذه الحكومة شكلت بوفاق بالحد الادنى الاقليمي لكي تكون قادرة على ادارة مرحلة الفراغ المقبلة.التقارب كان اقليمياً- دولياً، اعتقد ان الاطراف الرئيسية الاربعة التي تلعب دوراً في الموضوع هي ايران والمملكة العربية السعودية في المنطقة والفرنسيون والاميركيون في الخارج وكل بنسب مختلفة.

 

أضاف: “هذه القوى الاربع تستطيع ان توصل البلد وقواه السياسية الى بر الامان، اولاَ في هذه المرحلة من خلال الحكومة التي شكلت، ولاحقاً في الرئاسة حين يحين موعد التفاهم عليها، وهذا لا يمنع وجود محاولات ، كمحاولات الساعات الاخيرة لانتخاب رئيس قبل 25 آيار، ولكن لا اعتقد ان هذا الامر متاح الآن“.

كلام مكاري

وعن كلام نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري على وجود ايجابية تلاقي “تيارالمستقبل” و”التيار الوطني الحر” لكي لا يكون جنبلاط بيضة القبان أشار إلى أن” ما يقوله مكاري صحيح اذا كان الامر عددياً، ولكن الامر غير عددي في لبنان، اي ان من لديه اكثرية يأتي برئيس ولو كان كذلك لانضمت المجموعة التي أيدت هنري حلو الى المجموعة التي ايدت سمير جعجع وانتخبوا رئيساً. لا اعتقد ان هناك في لبنان من يدعي انه بيضة القبان بالمطلق او انه صاحب القرار بالمطلق“.

 

 

 

صورة جلسة اليوم

وعن صورة جلسة مجلس النواب اليوم رأى انها “عادية وهي معبرة عن طبيعة الازمة وطبيعة الانتخابات التي لم ولن تحدث خلال الاسابيع المقبلة.انا لست متشائماً بمعنى ان هذا امر دراماتيكي، وعلينا ان نعتبر ان هناك مشكلة كبيرة ولا حل لها. اعتقد ان الحكومة قادرة على ادارة هذه المرحلة بحد ادنى من التفاهمات ولديها قدرة على الحركة والادارة وتستطيع ان تسيّر الامور اليومية، ولديها القدرة على الحد من الخسائر،و لا اعتقد ان هذه الحكومة تستطيع ان تحقق الارباح في هذه الظروف المعقدة“.

إتصال هولاند بجنبلاط

وعن اتصال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالنائب وليد جنبلاط اليوم قال: ” هذا يؤكد ما قلته، ولا شيء يمنع من ان تكون هناك مفاجأة قبل 25 ايار الا اني استبعد ذلك. فالرئيس هولاند زار المملكة العربية السعودية، وارسل موفداً شخصياً الى طهران قبل تشكيل الحكومة .الفرنسيون يتصرفون في لبنان على اساس ان لديهم القدرة على حرية الحركة في لبنان ولا يخفون اهتمامهم المطلق بالشأن اللبناني حتى لو اضطر الرئيس الفرنسي إلى ان يتصل بأحد الاطراف الرئيسية في لبنان، ولا نستغرب أن يتصل هولاند بقوة سياسية رئيسية اخرى كالرئيس الحريري وان نجد انفسنا في مكان آخر اي اقرب الى التفاهم“.

لن نتخلى عن جعجع

واعلن المشنوق: “نحن لن نتخلى عن الدكتور سمير جعجع الا بموافقته. كل قوى “14آذار” ترغب وتسعى إلى ان يكون الدكتور جعجع مرشحها الدائم، ولكن اي تغيير لهذا المفهوم لن يتم من دون قبول الدكتور جعجع، وهذا تأكيد منا ان كل المفاهيم عن الغدر والخيانة غير واردة“.

وواصل القول: “من غير الواقعي الاعتقاد ان “المستقبل” سيدير ظهره لكل رفاقه ويقرر فجأة التحالف مع “التيار الوطني” لانتخاب عون رئيسا للبنان“.

الحريري مرشح دائم لرئاسة الحكومة

وشدد على ان “الرئيس سعد الحريري هو الرئيس الدائم للحكومة اللبنانية، والى حين اجراء انتخابات اخرى هو يملك الاكثرية الواقعية والفعلية والنيابية والشعبية“.

واعتبر ان “المقارنة بين الجنرال عون والرئيس الحريري ليست لصالح الجنرال عون بالمعنى التمثيلي، لا يمكن المقارنة في هذا الاطار، نحن حصلنا في الانتخابات، فضلا على النواب من غير السنة، على 24 نائباً سنياً من اصل 27، اما بالنسبة إلى الجنرال عون فهناك قوى مسيحية اخرى جدية ولها تمثيل شعبي ونيابي وانتخابي.

وزاد: “الغالبية العظمى من التمثيل السني في لبنان هي لـ”تيار المستقبل”.وهذا الطرح ليس عطاء للرئيس الحريري، فهذا اصلا موجودا لديه. لقد عاشوا في ظل حكومة لثلاث سنوات من دون الرئيس الحريري ، فكيف كانت النتيجة؟“.

وسأل: “اذا أصبح ميشال عون رئيساً للجمهورية فهل هذا يغير بقاء الاكثرية النيابية المقررة لتسمية رئيس حكومة والجزء الاعظم منها بيد كتلة المستقبل وحلفائها؟؟ رئيس الحكومة لا يمكن ان يأتي بناء على رغبة رئيس الجمهورية“.

وقال: “الرئيس الحريري هو من قرر الا يكون رئيسا للحكومة الآن، وهو من قرر ان هناك ظروفاً تمنعه من الرجوع الى البلد، والضمانات لعودته ليست لبنانية فقط وغيابه ليس امنيا فقط”.

رئاسة الحكومة

أضاف: “كأن هناك من يعطي سعد الحريري رئاسة الحكومة وهذا الكلام غير صحيح، والدليل انهم عندما قرروا تشكيل حكومة جدية تمسك البلد وتتصرف بهدوء ومسؤولية فان الحريري سمى رئيس الحكومة ووافق الآخرون“.

وتابع: “انا لا اعتقد بأن العماد عون في حال توليه الرئاسة سيغير استراتيجيته او يتخلى عن حلفائه فلا هو هكذا ولا سيطلب منه ذلك . افضل شيء في لبنان اننا من المؤكد يوما ما سنجري انتخابات رئاسية وسوف تكون جدية ولن تكون على حساب 150 الى 200 ألف قتيل، وفي بلد فيه تسعة ملايين مهاجر بين الداخل والخارج . المقارنة بين الانتخابات الرئاسية في لبنان وفي سوريا مقارنة ظالمة للبنان وللشعب السوري. ما يحصل في سوريا هو جزء من أزمة كبرى وثورة كبرى وانهار من الدماء لم تتوقف“.

 

 

 

الإنتخابات السورية

وأردف: “لو حصلت غدا الانتخابات الرئاسية في سوريا ستكون انتخابات شكلية لا علاقة لها بالواقع ولا بالناس. هل نتحدث عن شرعية الصناديق في المدن والقرى المدمرة في سوريا او نتحدث عن شرعية الرئيس المنتخب في سوريا ؟

وجزم بأنه “لن تكون هناك شرعية دولية ولا عربية لأي انتخابات في سوريا لا رئاسية ولا غير رئاسية. سوريا اصبحت الآن ورقة في يد الآخرين وليست صاحبة قرار. هي اصبحت منذ ثلاث سنوات حتى اليوم ساحة اكثر من كونها صاحبة قرار لا في لبنان ولا في سوريا“.

الطفيل

وعن الصورة لوفيق صفا جالسا مع القادة الامنيين في حضور المشنوق، قال: “فلنفصل بين طبيعة الاجتماع وبين الصورة . هذا ليس الاجتماع الأول وكان دائما يحصل مع مسؤولين أمنيين من حزب الله . الأمر الجديد في الموضوع هي الصورة . هناك فرق بين الصورة والاجتماع . كان للاجتماع هدف لا يتقدم عليه شيء وهو القدرة على الوصول الى الطفيل ومساعدة اهلها ومعالجة الجرحى وخروج من يريد الخروج من اهلها وهم تمسكوا بأرضهم ولم يخرج سوى عدد محدود منها“.

وزاد: “نحن نتكلم عن خمسة آلاف شخص نصفهم من السوريين والنصف الآخر من اللبنانيين محاصرين من ثلاث جهات النظام السوري والمعارضة وحزب الله فكان لي خيار من ثلاثة ، اما الاتصال بالنظام السوري وهذا غير وارد وغير فعال لأنه لن يغير قراره بسبب اي موقف لبناني، واما الاتصال بالمعارضة السورية وهذا ايضا غير فعال لأنه من غير المعروف من هي القوى المتواجدة هناك ومن يأخذ القرار . الطرف الثالث هو حزب الله اللبناني الذي يشارك في هذا الحصار . ابلغت انا بعد الصورة وبعد الانتهاء من موضوع الطفيل اننا ما زلنا على موقفنا السياسي من حزب الله ومن قتاله في سوريا ومن سلاحه داخل لبنان ومن الحوار معه وانا ابلغت الحاج وفيق في مكتبي ان هذه الجلسة ليست حوارا سياسيا لأن قرارنا كمجموعة سياسية هو الحوار الذي يتم في قصر بعبدا وبرعاية رئيس الجمهورية وطالما ان الحزب لم يوافق على الحضور الى بعبدا فنحن نعتبر انه ليس هناك حوار سياسي بيننا وبينهم”.

الصورة

وشرح: “في الطفيل كانت لدينا اولوية مساعدة الناس في البلدة المحاصرون من ثلاث جهات وايصال المساعدات لهم ومعالجة الجرحى واخراج من يريد الخروج من البلدة والتصرف بسمؤولية تجاه الطفيل التي لسوء حظها طريقها لا تمر الا عبر الاراضي السورية”.

ولاحظ ان “هناك مبالغة كبيرة بردة الفعل على صورة اللقاء واعترف ان هناك مبالغة مني بالتصوير، ولكن كان المقصود من المبالغة الزام والتزام علني من حزب الله بتسهيل هذا العمل فالاتصالات الجانبية وتحت الطاولة وفوق الطاولة وعلى الهواتف كان يمكن لا تكون الزام لهم ولا التزام علني لهم. جلسنا في اجتماع وهناك محضر بالحرف موجود فيه كل ما يقال وكل شخص مسؤول عن كل كلمة يقولها وهذا الاتصال لم يبدأ مع الحاج وفيق بل مع الوزير فنيش وقلت له عن موضوع الطفيل فكان جوابه سأسل ومن ثم اجيب، وهكذا فعل وقال لي ان الحاج وفيق هو الذي يمثل الحزب في المفاوضات حول هذه العملية”.

فحص دم

وتابع: “اذا كان حلفائي واصدقائي ومحبيني بدأوا تاريخي السياسي بهذه الصورة فأنا غير مستعد لاجراء فحص دم يومي واعتقد ان في تاريخي ما يؤكد ان سياستي وموقفي ومبادئي لم تبدأ بالصورة ولن تنهي بيوم الصورة هناك الكثير من المبالغة في الموضوع وظلم وفيها استخفاف بتاريخ ومواقف الناس وبالاثمان التي دفعتها في كل حياتي نتيجة مواقفي”.

واسترسل: “انا مصر على ان ما حصل بالطفيل بتقدم على اي اعتبار آخر، وهناك مبالغة غير واقعية وغير طبيعية بالتعليق على الصورة ومبالغتي في الصورة لها اسبابها ومبرراتها ولها نتائجها، ونجحت عملية الطفيل دون اي خطأ. اللقاء ليس سابقة بل كانت تعقد مئات الاجتماعات الامنية الا ان ما حصل هو الصورة. لم اسأل صفا في الاجتماع عن المتهمين الاربعة فقد سألته منذ 2005 الى اليوم آلاف المرات وقلت اقصى ما يمكن ان يقال لا هدف الاجتماع فقط كان موضوع الطفيل ولم يطرق الى اي موضوع آخر لامن قريب ولا من بعيد ولن ادعي بطولات”.

وعن حديث البعض عن كيفية الجلوس مع حزب الله وتشكيل حكومة معه في حين ان المستقبل كان ينتقد الحكومة السابقة، أوضح ان “هذا الوصف غير دقيق، فتشكيل الحكومة السابقة تم بشكل مخالف للاعراف والاصول والتقاليد التي يجري على اساسها تأليف تشكيل الحكومة، ولم تكن المشكلة بجلوس رئيس الحكومة او اي فريق سياسي مع حزب الله على الطاولة، فالمقارنة بين الحكومة الحالية والسابقة لا تجوز وخاطئة فالتكليف كان المشكلة وليس التشكيل”.

نشر قوة أمنية

وعن المطالبة بنشر قوى الامنية في الطفيل، قال: “لنشر هذه القوى عليها ان تمر عبر الاراضي السورية لانها الطريق الوحيد، وابناؤها العسكريون ماذا يمكنهم ان يفعلوا في الطفيل في مواجهة جيش نظامي سوري ومعارضة سورية وحزب الله ، اي قوة عسكرية ستسبب مزيدا من الحروب وليس بالامن، الحل الوحيد ان تفتح طريق لبنانية وهذا حق طفيل واهلها. واليوم طلبت واصريت بفتح وتلقيت منهم تأكيدا ووعدا واصرارا على فتح طريق لبناني “للطفيل” بأسرع وقت ممكن رغم حالتنا المالية الصعبة”.

ورفض المشنوق الإجابة عن سؤال يقول: اذا لم تكن بلدة الطفيل سنية هل كان سيعقِد هذا الاجتماع الامني، وقال: “هذا السؤال لا يوجه لي، فانا اتصرف تجاه اي لبناني بالمسؤولية والطريقة عينها، ولم اتعامل في ملف الطفيل بهذه الطريقة لانها سنية ولو كان هذا الكلام صحيحاً لكنت عملت في بيروت لانني نائب عنها“.

الثأر لبيروت

وفي ما خص الثأر لبيروت بتعيينه وزير داخلية أشار إلى أن “التعليقات اتت على كلمة “الثأر”. ما قلته في ما خص هذا الموضوع انني خرجت من هذا المبنى (وزارة الداخلية) في 5 تشرين الثاني 1998 الساعة الحادية عشرة قبل الظهر منفياً الى باريس والقاهرة لخمس سنوات مع كل ما يعني ذلك من نفي وغربة والم وقهر، وعدت إلى هذا المبنى وزيرا للداخلية والفضل في هذا الامر بالذات لشجاعة الرئيس سعد الحريري وبما يتصل بالراحل الشهيد الرئيس رفيق الحريري وتسمية “كتلة المستقبل” لي وموافقة الرئيس السنيورة وتشجيعه لي. كان امامي خيارين: ان اقول انه ثأر شخصي أو أن اقول ان هذا ثأر لبيروت ، فوجدت ان القول الثاني افضل خصوصاً انني نفيت لاسباب سياسية تتعلق بموقفي ومواجهتي للوصاية السورية“.

تعبير 7 أيار

أضاف: “لم استخدم تعبير 7 ايار، ولم اربط الامر به، كما وان الجلسة المقبلة لمجلس النواب توافق في الـسابع من أيار وهذا التاريخ لا يزال في ذاكرة الناس ولا يذكر الا بالوضع والخلاف والمشاكل والاعتداء على بيروت ولم يكن خيارا موفقا للجلسة“.

شارع الشهيد غلاييني

وكشف المشنوق أنه وقع “على قرار بتسمية شارع في بيروت باسم الشهيد غلاييني احد شهداء 7 ايار، وسنحتفل قريبا بافتتاح الشارع ووضع اسمه في المكان المناسب باعتبار ان هذا محفور في ذاكرة بيروت ولا يمكن لاحد الغاء هذه الذاكرة“.

اتفاق “الدوحة” مشؤوم

ووصف إتفاق “الدوحة” بـأنه” مشؤوم لولا ان اتانا بالرئيس ميشال سليمان رئيسا للجمهورية الذي اثبت في السنتين الاخيرتين انه صاحب موقف مسؤول ووطني وحريص على كل القوى“.

ونعى “مرحلة العودة الى مؤتمرات خارجية كالدوحة او غيرها، التي انتهت امكاناتها والقوى السياسية التي يمكن ان تشارك في افكار من هذا النوع”.

الصوت العالي لا يأتي بنتيجة

وعن استدعاء المحكمة الدولية لإبراهيم الأمين وكرمى خياط، قال المشنوق: “هم كانوا جزء من سياسة حادة جدا تجاه المحكمة وخاصة ابراهيم الأمين، وانا رغم كل الخلاف السياسي أكن له ودا على عكس الشائع لأننا عملنا سويا في السفير لفترة طويلة وتزاملنا. لكنني لا ارى انها بحاجة الى كل هذه الحدة بمعنى ان المحكمة الدولية قالت رأيها وهذا لا يمنع حقهم من ان يستنفروا اكبر عدد من القوى السياسية اللبنانية المؤيدة لسياستهم ليطالبوا بدعمهم“.

أضاف: “كل هذا الكلام لا ياتي بنتيجة فنحن لا نتعاطى مع محكمة مطبوعات لبنانية او قاض لبناني. الرأي العام في هذا الموضوع مفيد للجريدة والتلفزيون ولكن بالتأكيد ليس مفيدا للمتهمين بحسب تعبير المحكمة. الاتهام بتحقير المحكمة يتم الاجابة عنه بشكل قانوني ويقف الموضوع هنا“.

وتابع: “رغم كل حدة المواقف السياسية سواء في الاخبار واقل بكثير في الجديد لا استطيع الا ان اشعر بالتعاطف مع الاعلاميين. هذه محكمة دولية فليذهبوا الى المحامين وليدافعوا عن نفسهم وينتهي الموضوع هنا. التعامل مع المحكمة الدولية وكأنها عبارة عن مجموعة بسيطة من الناس بالصوت العالي لا يأتي بأي نتيجة“.

واذ سأل: “المحكمة اخذت عليهم نشر معلومات فمن سرب المعلومات؟”، قال: “فلنبدا بالنبع قبل الوصول الى الفرع ويجب ان نجد من الذي سرب هذه المعلومات سواء من داخل المحكمة ام من خارجها . نحن لم نسمع اي نتيجة لتحقيق من هذا النوع“.

الخطة الأمنية نجحت

واكد أن “الخطة الامنية في طرابلس نجحت بنسبة 80 % ولا يزال 20% من بعد عشرين جولة عسكرية ليس من السهل القول اننا نجحنا 100% . هناك تصرف حكيم وعاقل ومسؤول من قبل قيادة الجيش وقائد الجيش بالذات ومن قبل قوى الأمن الداخلي ومديرها العام ومن قبل كل القوى الامنية والقضائية بالتعامل مع الوضع في طرابلس بعد الخطة الأمنية يعقل الاحتواء وليس المواجهة وهذا قرار وليس بالصدفة“.

ولفت الى أن “هناك قراراً بالاحتواء مع اعتماد القانون اساسا لمعالجة الموضوع . القوى الامنية لم تذهب الى طرابلس لقهر الناس بل لتأمين الامن للناس وكي تحتوي بطريقة هادئة تطبيق القانون“.

أضاف: “ليس هناك وضع دراماتيكي في بيروت يستدعي الاستعجال في مثل هذه الخطة، والخطة في البقاع نجحت ودخلت القوى الأمنية الى كل القرى التي لم تكن تدخل اليها والناس تجاوبت“.

حزب الله يلتزم بالخطة

وشدد على أن “حزب الله يلتزم بهذه الخطة باعتبارها صدرت عن مجلس الوزراء وهو مشارك في المجلس ولم يتصرف في اي لحظة على انه يغطي احدا من المطلوبين او مسؤولا عن اي ارتكاب من ارتكابات المطلوبين في البقاع“.

واعتبر أنه “ليس هناك حماية سياسية من حزب الله للمطلوبين وهم يعرفون ان اي واحد منهم يعتقل يذهبون الى المحكمة التي تقرر مصيرهم“.

الاستنابات القضائية

وأشار الى أن “الاستنابات القضائية احتاجت الى اتفاق وتوافق، واحتاجت الى وجود مطابقة بين شعبة المعلومات ومديرية المخابرات بأن يكونوا نفس المطلوبين وهذا من منطق الحرص والشراكة بين الجيش وقوى الامن مع اولوية الجيش بدوره والاعتراف بمسؤوليته وهذا الامر اخذ بعضا من الوقت ما ادى الى بعض التسريبات“.

وتابع: “لم تصدر اي استنابة قضائية او مذكرة توقيف بحق اي شخص مدني يقوم بعمل اغاثي او اي مساعدة للنازحين السوريين“.

وأردف: “الشيخ سالم الرافعي تفضل علي وزارني مع اخوة من المشايخ من طرابلس وانا ناقشته طويلا ومفصلا برأيه في موضوع التوقيفات وهو لا يملك لائحة الاستنابات القضائية حتى يقرر ان هذا الشخص مطلوب او غير مطلوب او تم القبض عليه“.

وأكد أن “القبض لم يلق الا على الذين صدرت في حقهم استنابات قضائية او مذكرات توقيف ولم يتم توقيف احد على الشبهة واذا حدث ذلك يطلق سراحه فورا“.

ورأى أن “القضاة اثبتوا انهم شرفاء ووطنيين ومسؤولين“.

لا خطة أمنية في الضاحية

وردا على سؤال عما اذا كان في برنامجه خطة أمنية للضاحية الجنوبية، قال المشنوق: ببساطة واختصار لا. الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية هي جزء من الاستراتيجية الدفاعية التي سيتم النقاش حولها بين كل القوى السياسية في القصر الجمهوري او لاحقا في مكان آخر“.

أضاف: “موضوع سلاح حزب الله الموجود في أي مكان وتحديدا في الضاحية الجنوبية او في الجنوب هو جزء من النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية ودور هذا السلاح وكيفية انضمامه الى الدولة“.

وأكد أن “القوى الامنية في بيروت تقوم بواجباتها رغم قلة الامكانيات . علينا ان لا ننسى ان هناك 27% من المقيمين على الاراضي اللبنانية غير لبنانيين وهؤلاء احضروا مهم حسناتهم وفضائلهم وايضا احضروا معهم مشاكلهم وهذا يزيد من الحوادث الأمنية”.

لا تشريع للحشيشة في الوقت الحالي

وعن تشريع زراعة الحشيشة، قال المشنوق: “لا يمكن ان نشرع ذلك فقد وعدت باجراء دراسة حول امكانية الاستفادة من الزراعة محددة المكان والكمية للاستعمالات الطبية وبيعها الى الخارج والدراسة لم تنته بعد، الا ان هذا التفكير المعتمد في دول اخرى يحتاج الى دولة مركزية قوية قادرة على الضبط والسماح والمنح وهذا غير متوفر الآن في لبنان، الا اننا سنضع دراسة مبدئية ونناقشها في حال قيام دولة قوية وقادرة“.

وشدد على أن “الوزير او الشخص القوي هو من ينفذ القانون وليس من يقدر على القانون“.

واعتبر أن “على الحكومة ان تأخذ قرار بحل في المرحلة الحالية عبر ايجاد زراعات بديلة لانه يجب علينا ان نجد طريقة للمزارعين بأن يؤمنوا حياة كريمة، وهذا لا يعني ابداً انه في الوقت المناسب وفي الوسائل المناسبة بالامكانيات المناسبة سيتم اتلاف الحشيشة رغم كل الكلام الذي سيقال“.

اموال البلديات

وعن توزيع اموال البلديات من الصندوق البلدي المستقل، لفت المشنوق الى “أننا عقدنا اجتماع اليوم مع وزيري المال والاتصالات وخبراء في الموضوع ونناقش كيفية التوزيع وتحديد المبالغ وخلال وقت قريب سننتهي من هذا الامر“.

وعن ازالة صوره من شوارع بيروت، قال: “هذا جزء من الخطة الامنية لبيروت وسبق ان طلبت ازالة الصور والشعارات“.

اولوية السجون

وعن السجون، قال المشنوق: “لدي ثلاث اولويات ، اولاً الشراكة مع الجيش في مواجهة الارهاب فهذا الجيش الوطني وقيادته مسؤولة وقهوجي تصرف بكل مسؤولية وكل جدية بالخطة الامنية التي شاركنا فيها في طرابلس والبقاع“.

أضاف: “ثانياً اولوية السجون، والثالثة تتعلق بالمشاركة مع الرئيس تمام سلام والوزراء المعنيين ومنهم وزير الخارجية بوضع سياسة خارجية للحكومة واضحة تطالبنا بها كل الجهات الدولية تجاه النازحين السورين“.

واعتبر أن “ما حصل في السجن بالامس هو جزء من عمليات نخوضها ونناقشها وننفذ جزء منها تتعلق بتأمين بدائل ضمن سجن روميه لتخفيف الاكتظاظ الموجود في السجون وتخفيف السيطرة او الاحتلال لمجموعة من الاوباش والزعران والقتلة على زملائهم المساجين”.

خطة سجن رومية

وبصدد الخطة الامنية في سجن رومية المبنى “ب “، حيا المشنوق “المجموعة الضاربة التي قامت بالخطة الامنية وهي جزء من شعبة المعلومات، واوجه تحية إلى اللواء ابراهيم بصبوص، الذي كان على تواصل دقيق معي بما يحدث وانا كنت مسؤولاً وموافقاً على كل ما حصل. والآن هناك ارتياح عام في هذا المبنى، وخلال شهرين سيكون هناك عمليات دقيقة ومماثلة ولكن بذات الوقت ستحقق للمساجين بعض حقوقهم المتعلقة بالرعايا الطبية او الامكنة او الحد الادنى من حاجاتهم خلال وقت قصير“.

وقال: “لن نتوقف وسنتحمل مسؤولياتنا ، اذ انه لاشيئ يسمح باستمرار الامور على حالها. انشأنا جمعية اسمها الجمعية اللبنانية لتأهيل السجون، وهناك اشكالية حول المحاسبة نعالجها بشكل قانون يحفظ الشفافية. كما ان هناك مشروعاً من الحكومة السابقة بانشاء 4 سجون جديدة وقد ناقشت مع عدد من الزملاء وزراء الخارجية العرب في مراكش ان يمولوا كل دولة على الاقل احد هذه السجون. وهناك تحقيق داخل السجن حول تورط امنيين معهم بموضوع تجارة المخدرات وتسهيل دخول المخدرات“.

قضية محيي الدين البنى

وفي ما خص قضية محيي الدين البنى قال: “كانت نتيجة لحادث سرقة فلحق بهم واطلقوا عليه النار ، نتمنى له الشفاء ونحن لن نترك الموضوع وسنتابع الامر حتى نصل الى المسؤولين“.

قضية شطح والسلمان

وفي ما خص قضية هاشم السلمان والشهيد الوزير محمد شطح اشار إلى أن” تحقيقاً جدياً يحصل بموضوع الشهيد شطح ويسير وحققنا نتيجة حتى الآن محدودة الا ان هناك تقدماً في موضوع التحقيق. وفي موضوع التحقيق بقضية الشهيد سلمان لم يتوقف التحقيق فصحيح ان النتيجة لم تظهر حتى الآن الا ان التحقيق مستمر بالرغم من انه يمر ببطئ“.

مخيم عين الحلوة

وبما خص وضع مخيم عين الحلوة قال: “”هناك توتر واغتيالات واستنفارات داخل المخيم. ماذا حقق السلاح غير هذا الامر؟ انا اريد جوابا من احد المسؤولين الفلسطينيين ؟ من قال ان السلاح يحقق الحقوق المدنية لهم؟. كلهم جاوبوا على شيء لم اقله، اريد ان اوضح ان الحكومة اللبنانية هي التي تحدد السياق وليس اي مسؤول في مخيم او في القيادة الفلسطينية

سياق السلاح الفلسطيني ليس سياقا ايجابيا“.

الحريري مرشحي لرئاسة الحكومة

وعمّا اذا كان مرشحا لرئاسة مجلس الوزراء قال: “من رشحني للوزارة ومن سماني هما “كتلة المستقبل” النيابية والرئيس سعد الحريري، واعتقد ان مرشحي الدائم لرئاسة الحكومة معلن قبل الوزارة وبعدها وهو الرئيس سعد الحريري“.

لا تنافس مع ريفي

وعمّا اذا كان هناك تنافس على رئاسة الحكومة بينه وبين اللواء اشرف ريفي قال: “هذا من نوع المبالغات . لا انا ولا اللواء ريفي نستطيع ان نتنافس فمرشحنا الأول والدائم هو الرئيس سعد الحريري“.

السير .. والكسارات

واعلن: ” سأدخل خلال اسبوعين كحد اقصى في موضوع السير والكسارات للحد من معاناة الناس“.

الانتخابات الرئاسية والنيابية

وختم المشنوق: “اذا تمت الانتخابات الرئاسية فمن المؤكد انه سيكون هناك انتخابات نيابية. وانا اؤيد “الكوتا النسائية”.