المشنوق يتراّس اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في سراي زحلة

عناوين رئيسية 08 مايو 2016 0

 

في ختام جولته على مراكز الاقتراع بين البقاع وبعلبك الهرمل، ترأّس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في سراي زحلة، بحضور المحافظ أنطوان سليمان والقادة الأمنيين،  مؤكّداً أنّه “استنادا إلى الأجهزة الأمنية والمدّعي العام في البقاع، لم يثبت دفع أموال وشراء أصوات، لكن إذا ثبت وجود تجاوزات سنحوّل الأمر إلى القضاء”.

وردّا على اتّهام الأجهزة الأمنية بالانحياز إلى طرف دون آخر، قال المشنوق: “هذا كلام غير مقبول وغير مسموح وإذ كان هناك ايّ إثبات نتمنّى تقديمه. لكن أنا متأكّد من عدم حصول أمر كهذا”. وتابع: “لن نعلّق على القيل والقال، الكلام يحتاج إلى إثبات، وفي الانتخابات نسمع الكثير، لكن في حال وجود إثباتات أتمنّى تقديمها إلى القضاء. والقضاء هو الذي يقرّر، والمدّعي العام يؤكّد عدم تلقّيه أي ادّعاء أو إخبار أو وثيقة”.

واعتبر الوزير المشنوق أنّ “زحلة بتصويتها وترشيحها واضح أنّها ليست عاصمة البقاع فقط بل عاصمة التعددية، وهذا يشجع أكثر على التصويت وعودة اللبنانيين إلى ممارسة ديمقراطيتهم بعد سنوات طويلة”. وأضاف: “الأهمّ أنّ نسبة التصويت عالية، وهذا يشجّع أكثر وأكثر، ويعطي فكرة عن التزام الناس بالتصويت، وليس فقط باللائحة، بل التزامهم برغبتهم في تنمية البقاع وقراه، وهذا أمر لاحظته في أكثر من قلم اقتراع زرناه، إذ سمعت من الناخبين حماستهم واندفاعتهم إلى التصويت. وعمليا أعلى نسبة تصويت كانت في زحلة والهرمل، إذ تجاوزت 30 في المئة”.

وردّا على اتهام المرشح أسعد زغيب وزير الداخلية بانّه بات ليلته في زحلة لدعم لائحة ضدّ أخرى أجاب المشنوق: “إتهمني بشيء أحبه ولم أفعله، لم أنم في زحلة، رغم أنّني كنت أتمنى لو فعلت. وأنا لا أتدخل، لا سابقا فعلت، ولن أتدخّل لاحقا. بل بصرف النظر عن عاطفتي ورغبتي، منذ تولّيت وزارة الداخلية كنتُ ولا أزالُ أتصرّف كوزير لكلّ لبنان”.

وجدّد القول أنّ اليوم “خطبة الديمقراطية والعرس حين ننتخب رئيسا للجمهورية”. وأكمل ردّا على سؤال: “أجّلنا الانتخابات في عين عطا وحوش الحريمة. في بلدة جديتا أجّلناها إلى 29 أيّار بعد عريضة من نواب المنطقة الخمسة تطالب بالتأجيل. وفي اليوم التالي تلقّينا عريضة ثانية تطالب بإجراء الانتخابات، وموقّعة من فعاليات وأعضاء في المجلس البلدي. فأجّلناها إلى 29 أيّار الجاري لحلّ أيّ إشكال حول التوزيع الطائفي”.

وتعليقا على “العبوة التي تم تفكيكها أمس” أجاب: “في تقديري أنّها جزء من مسرحية الانتخابات، لأنّ بعض الناس ربما لا يريدون زيادة الإقبال، لكن عرفت الآن أنّ نسبة التصويت باتت 35.6 في المئة في زحلة حتى الساعة الثالثة، وهذا رقم مهمّ”.