المشنوق: ما تحقق في سيدر انتصار للعهد ولسياسة النَفَس الطويل للحريري

عناوين رئيسية 05 أبريل 2018 0

أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ “النجاح الذي حقّقه مؤتمر سيدر هو انتصار لسياسة النفس الطويل لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي راهن على الاستقرار والتهدئة لخلق مناخات سياسية مؤاتية للاستثمار، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتوسيع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة تعالج أزمة البطالة التي تضرب المناطق اللبنانية كلّها”.
وشدّد المشنوق، خلال لقاء مع آل السبع في مطعم الصيّاد، بحضور الوزير السابق حسن السبع، على أنّ “المساعدت التي قدّمها المجتمع الدولي والعربي للبنان نجاحٌ للعهد أيضاً، ودليل ثقة دولية بسياسة الرئيس الحريري، وهذا النجاح هو جواب على كلّ الذين شكّكوا بمسيرة الرئيس الحريري”.
ورأى المشنوق، خلال لقاء في دارة الدكتور عدنان حمزة أنّ “الثقة الدولية هي ثقة بكلّ لبنان”، معرباً عن “الفخر بهذا الإنجاز الدولي للبلد”، مؤكّداً أنّ “سياسة النفس الطويل اثبتت نجاعتها وقدرتها خارج إطار المواجهة”.
وكانت كلمة من الدكتور حمزة، الذي رحّب “برفيق درب الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي فقدناه باكراً، ويتابع المسيرة مع الرئيس الشيخ سعد الحريري، وهو خير من يمثلنا في هذه المدينة العريقة المحروسة”، وأضاف: “الوزير نهاد المشنوق ابن بيروت ويعرف تماماً أوجاع البيارتة، وهناك لوم وشكوى دائمة من أهلنا في بيروت، لكن يجب أن يعلم الجميع أنّنا تيار غُيّب رئيسه لستّ سنوات عن البلد، ونفتخر بوجود شخصية في بيروت كالوزير المشنوق”.
ولفت المشنوق خلال زيارته آل الشاعر في الرملة البيضا، إلى أنّ “كل المشكلات مقدور عليها إلا البطالة، وها هي تتجه نحو الحلّ خلال سنوات، بسبب الاستثمارات التي ستحرّك عجلة الاقتصاد وستخرجنا من الركود”.
وكانت مداخلة من المحامي محمد حدّاد، الذي رحّب “بمعالي وزير الداخلية اللأستاذ نهاد المشنوق، رجل الدولة والعروبي الصادق الذي استطاع من خلال توليه وزارة الداخلية الحفاظ على أمن البلاد وإعادة هيبة الدولة دون تفرقة بين اللبنانيين والمناطق كافة، هو رجل الدولة الذي سيذكره التاريخ في وقفة شرّفت كل اللبنانيين حين رفض الانصياع لأيّ سلطة خارجية قائلاً: نحن لسنا بغنم”، وتابع: “هذه الوقفة الوطنية الجرئية أنقذت لبنان من تجربة صعبة كادت أن تكون قاتلة، ورغم جرأتك يا معالي الوزير تبقى عروبياً ووطنياً في الصميم”، وأضاف: “رغم المنافسة الديمقراطية الشريفة بين لائحتكم يا معالي الوزير واللوائح الأخرى، إلا أنّكم بقيتم صلة وصل بين كافة الأطراف وسعاة خير وسلام دون التنازل عن المبادئ”.
وخلال زيارته منزل الدكتورة خديجة المصري في قصقص، أكّد المشنوق أنّه “خلال عام تمّ تحقيق إنجازين كبيرين، الأول أنّ الاستراتيجية الدفاعية أصبحت على طاولة مجلس الأمن الدولي بعدما أثارها فخامة رئيس الجمهورية وأعلنها فتبنّاها مجلس الأمن، وثانياً نتائج مؤتمر سيدر الذي سيعيد الانتعاش للبنان”.
ورحّبت الدكتورة المصري بالوزير المشنوق “في يبته وبين أهله، ونحن لن ننسى أنّه قدم الخدمات ودافع عن البيروتيين في كلّ أماكنهم، خصوصا في الوظائف، وقد ساعدني شخصياً بالوصول إلى مركز لأهل بيروت في المركز التربوي للبحوث العلمية وحرص على متابعة ملفي حتى النهاية، ووهذا ردّ صريح على الذين يدّعون أنّ الوزير لا يخدم البيارتة، ونحن نعتبره سندأً لنا في المدينة وخير من يمثّلنا في لائحة الرئيس سعد الحريري”.