المشنوق: على قوى الأمن مصالحة الناس بتسريع خدمتهم في المخافر

عناوين رئيسية 26 مايو 2017 0

جدّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تأكيده أنّ “الانتخابات النيابية ستجرى خلال هذا العام”، وأمل في أن “يشهد هذا الاستحقاق استقراراً سياسياً وأمنياً كما جرى خلال الانتخابات البلدية العام الماضي في أجواء ممتازة ودون أيّ خلل أمنيّ”.
وشدّد المشنوق، خلال احتفال تكريميّ في غرفة التجارة والصناعة للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام السابق اللواء ابرهيم بصبوص، على أنّ “الوضع الأمني في لبنان لا يزال أفضل من عواصم كثيرة في العالم العربي وفي آسيا وأوروبا وهذا بفضل التنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وبإنجاز عمليات استباقية كان لبنان سبّاقاً إليها”. كما أشار إلى أنّ “الأمن له دور أساسي في تحريك العجلة الاقتصادية ولا اقتصاد دون أمن، وهما يعملان سويّا”.
وقال وزير الداخلية إنّ “غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان هي واحد من عناوين نجاح لبنان وتاريخها العتيق دليل على عراقة بيروت، وهي تطوّرت في ولاية رئيسها محمد شقير الذي نقلها إلى الانفتاح والحداثة خلال السنوات الثمانية الماضية”.
واعتبر المشنوق أنّ “تكريم اللواءين هو تكريم الاقتصاد للأمن ولجهود كل القوى العسكرية على مدى السنوات الثلاثة الماضية، في حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار”. وأشاد بـ”التجربة الناجحة للواء بصبوص، التي حملت عنوان الاستقرار والنزاهة وأدّت إلى محاسبة ضباط ورتباء وعناصر وإلى اعتماد مبدأ الثواب والعقاب والسجن لمن يستحقّه، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ المؤسسة”.
وقال إنّ “لواء الاستقرار والنزاهة ابرهيم بصبوص سلّم الأمانة إلى لواء التحديات الأكبر، عماد عثمان، الذي تقع على عاتقه مهمة متابعة استكمال المصالحة بين قوى الأمن واللبنانيين، خصوصاً في المخافر، حيث يجب استقبال المواطنين وتسيير أمورهم بسرعة، وتحديداً في تسريع طلب النشرة التي بدأت عملية مكننتها، وذلك بعد نجاح تجربة أوّل شرطة مجتمعية لتحسين صورة قوى الأمن وعلاقتها بالناس، ويجب تعميمها”.
وذكّر المشنوق بـ”الخطة الخمسية لتطوير المؤسسة، التي بدأ اللواء بصبوص بوضع أساساتها، وعلى اللواء عثمان استكمال تطبيقها ليس فقط في العدّة والعتاد بل لتكون أهمّ نتائجها أن تتولّى قوى الأمن الداخلي مهمة حفظ الأمن داخل لبنان، كي ينصرف الجيش إلى مهمته الاستراتيجية الأساسية في حماية الحدود”.