المشنوق: سنتعامل مع مطلقي النار ابتهاجاً على أنهم مجرمون

عناوين رئيسية 23 مايو 2016 0

index

في خطوة لافتة، استهلّ الوزير المشنوق مؤتمره الصحافي المخصّص لتقييم الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية 2016 بالتطرّق إلى جريمة إطلاق النار ابتهاجاً:
“سأبدأ بموضوع لا علاقة له بالانتخابات. فجر اليوم اصيب مواطن لبناني برصاص طائش في بيروت، وهو الآن في العناية الفائقة في المستشفى، وكان بصحبة زوجته واولاده في السيارة، وافادت المعلومات الاولية انه اصيب على كورنيش سليم سلام. كذلك حصل هذا الامر الاسبوع الماضي مع ولدين صغيرين مراهقين اصيبا برصاص طائش، وهذا الكلام لا يطال منطقة او طائقة محددة، بل يطال عادة لبنانية معيبة ومخجلة ولم تعد تعبر عن الفرح لان 99 في المئة منها تبلغ الناس بالحزن والفوضى وقدرتها على القتل الطائش”.
وأضاف الوزير المشنوق:”أريد أن أعلن قبل الحديث عن الانتخابات في النبطية والجنوب انه من الآن وصاعدا ستتخذ قوى الامن الداخلي كل الاجراءات التي لا تستند الى الاعتراف بهذه العادة اللبنانية ايا كان مطلق النار وايا كانت الجهة التي تعبر عن فرحها لاي سبب من الاسباب سواء اكان ذلك بخطاب او بعرس و بحزن او بغيره. لن نسمح بالتعامل مع مطلقي النار على انهم غير مجرمين، بل بالعكس انهم مجرمون، ويجب ان يتخذ بحقهم كل الاجراءات، واعود واكرر انه ايا كانت الجهة السياسية وكل الجهات السياسية عندما نراجع علنية كلامها نراها رافضة ومدينة لمسألة اطلاق النار، وانا اطالب كل المرجعيات والمسؤولين السياسيين ان يتحملوا مسؤولية هذا الامر لانه لن يقتصر على مطلقي النار بحد ذاتهم بل سيطال بكلام سياسي واضح ومحدد ادانة لكل الجهات السياسية التي تكون فرحانة او لكل الجهات الشخصية التي تكون لديها مناسبة فرح او حزن، وسيكون هناك كلام علني وادانة علنية وفي احتكام للناس، والناس لا تقبل تحت اي غطاء او مناسبة ان يدفع اي مواطن حياته ثمن للاحتفالية السخيفة والتافهة من قبل مجموعة لا وسيلة تعبير لديها سوى اطلاق النار بالهواء الذي يسبب بقتل الناس”.