المشنوق زار عودة: الحريري مستمرّ في ترشيح فرنجية، ولا خوف على الوضع الأمني

الأخبار 08 يناير 2016 0

أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّه لا يتخوّف على الوضع الأمني، مشيرا إلى وجود “مؤشّرات ليست أكيدة على وجود تهدئة إقليمية آتية”.
وشدّد، بعد زيارته متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، على أنّ “المطران يرغب في إجراء الانتخابات البلدية في موعدها وأنا أؤيّد وأدعم هذا الخيار”.
وأشار المشنوق إلى أنّ الرئيس سعد الحريري “مستمرّ في ترشيحه الوزير سليمان فرنجية”، وذلك “لملء الشغور ومنع الفراغ من الاستمرار”. وأضاف: “أعتقد أنّ العاصفة التي تمرّ ستهدأ بسرعة ويعود النقاش إلى طبيعته الهادئة”.

وهنا نصّ الحديث كاملا:
جئنا لسؤال خاطر سيادة المطران الذي هو واجب في كلّ الاوقات، وبطبيعة الحال لقد تناول الحديث موضوع الفراغ في رئاسة الجمهورية وضرورة ملء هذا الفراغ من ضمن استعادة كل المؤسسات لنشاطها الطبيعي واستمرارها في العمل سواء عبر الحكومة أو عبر مجلس النواب.
الأمر الثاني الذي ناقشناه هو رغبة سيدنا بإجراء الانتخابات البلدية في موعدها، هذا الأمر لم يكن على جدول الأعمال لأنّ الزيارة هي لأخذ البركة لكن بطبيعة الحال أنا داعم ومؤيد وراغب في إجراء انتخابات بلدية بموعدها، وسأستكمل المشاورات مع كل القيادات السياسية المعنية بهذا الأمر خلال أيام قليلة.
سئل:
البعض نعى فكرة الرئيس الشيخ سعد الحريري. برأيكم هل هذا النعي بمحله؟
أجاب:
التواصل في الموضوع الرئاسي من قبل الرئيس الحريري لم يتوقف وهو مستمر، لرغبته ولقراره السياسي، ومن يمثل، في ملء الفراغ وعدم ترك الشغور الرئاسي على حاله. بطبيعة الحال هو مستمرّ في ترشيحه الوزير سليمان فرنجية لكن عنوان هذا الترشيح هو التفاهم مع الآخرين وليس المواجهة مع الآخرين، وبالتالي التواصل يحقّق المزيد من التفاهم وتحديد أطر مستقبل البلد. لذلك فالحديث عن النعي مبكر وغير دقيق، مع العلم أنّ التطوّرات الإقليمية أخّرت إجراء هذه الانتخابات. لننتظر ونرى. فأنا لست متشائما في هذا الموضوع. وأعتقد أنّ العاصفة التي تمرّ ستهدأ بسرعة ويعود النقاش إلى طبيعته الهادئة.
سئل:
كنتَ أشرتَ إلى أنّ الغطاء الإقليمي الذي كان يحمي لبنان بدأ يتراجع هل تتخوف على الوضع الامني في لبنان؟
أجاب:
لا. لا أتخوّف عل الوضع الامني. لكن عندما يحصل صراع إقليمي ويكبر على البلد، بطبيعة الحال الغطاء الاقليمي يتراجع. هناك مؤشّرات ليست أكيدة على وجود تهدئة إقليمية آتية، فإلى أن يتحقّق ذلك يبقى الوضع في لبنان تحت إشارة تراجع الغطاء الإقليمي.

.