المشنوق: أنا اليوم وزير داخلية كل اللبنانيين وأتعاطى بحيادية كاملة

عناوين رئيسية 29 مايو 2016 0

index2

أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قبل توجّهه في جولته الشمالية أنّه “اليوم وزير داخلية كل اللبنانيين وأتعاطى بحيادية كاملة”، وشدّد على أنّ “كلّ الشكاوى ستعالج بمسؤولية كاملة وبدقّة”. واعتبر أنّه “من 1031 بلدية تأجلت الانتخابات في 3 أو 4 بلديات فقط، وأوضحنا الأسباب، وكلّها موثّقة”.

وقال المشنوق بعدما تفقّد غرفة العمليات المركزية، إنّ “الحوادث البسيطة تعالج، وغرفة العمليات تعالج الأمور فوراً وبسرعة فائقة وبتجاوب كبير”.

وردّا على سؤال اعتبر أنّ “الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها، إلا إذا قرّر مجلس النواب تقريب المدّة، بعد 11 شهر تقريبا، والسنة ورا الباب. لكنّ رأيي هو أنّ النقص الحقيقي لاكتمال النصاب الدستوري في لبنان هو انتخاب رئيس للجمهورية”، وسأل: “ما أهمية انتخاب مجلس نيابي يعجز عن انتخاب رئيس”.

وتابع المشنوق في حديث مع الإعلاميين أنّ “الأهمّ هو التزام اللبنانيين بالنظام الديمقراطي واعتماد الاقتراع وسيلة للتعبير عن رأيهم على عكس كل التهديدات والكلام السياسي. واللبنانيون اليوم يختمون نهارهم بتأكيدهم على أن خيارهم هو النظام الديمقراطي والاقتراع كوسيلة تعبير وحيدة”.

واعتبر أنّ “النجاح الكبير هو للناخبين والمقترعين وهذا الفضل الأول فيه للجيش اللبناني الذي أثبت بقيادة العماد جان قهوجي أنه حريص على أن يعبر اللبنانيون عن رأيهم في جوّ آمن، ومديرية قوى الأمن الداخلي واللواء ابرهيم بصبوص، وكل الاجهزة الإدارية والامنية التابعة لوزارة الداخلية، ومنها غرفة العمليات المركزية التابعة للوزارة، وكلّها أثبتت أنّها جاهزة وحاضرة وقامت بواجبها على أفضل وجه”.

وإذ وافق، ردّا على سؤال، على أنّ “التبرير الذي كان متعلّقا بالوضع الأمني لتأجيل الانتخابات النيابية ربما يكون قد بات ضعيفاً. لكن المشروعية الحقيقية للنظام اللبناني هي بانتخاب رئيس جمهورية وليس بانتخابات نيابية. ونأمل أن تجرى في موعدها بعد عام من الآن”.