المشنوق أمام وفد لجنة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: الوضع الأمني تحت السيطرة والمصارف لن تكون رهينة

عناوين رئيسية 14 يونيو 2016 0

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن الوضع الأمني في لبنان هو”تحت السيطرة” وأشار الى أنه “لا يمكن القبول بأن تصبح المصارف رهائن لأسباب سياسية”.
تحدث المشنوق لدى لقائه برئيس لجنة السياسة والامن التابعة لمجلس الاتحاد الاوروبي والتر ستيفنز الذي زاره في وزارة الداخلية برفقة وفد يضم 34 شخصا من اللجنة المؤلفة من سفراء الدول الاعضاء الثماني والعشرين المسؤولة عن السياسة الخارجية والامنية والدفاعية للاتحاد الاوروبي.
في بداية اللقاء أثنى رئيس الوفد الأوروبي على دور الوزير المشنوق في انجاز استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية ثم طرح باسم الوفد عدداً من التساؤلات حول الاوضاع الامنية والسياسية اللبنانية.
فقدم الوزير المشنوق عرضاً مسهباً بدأه بالتأكيد على ان التفجير الأخير الذي استهدف بنك لبنان والمهجر لا يشبه غيره من حوادث التفجير التي سبق للبنان ان شهدها، وأشار الى أن قوى الأمن الداخلي والجيش والأمن العام تعمل على مدار الساعة للتصدي لكل الاخطار الأمنية ومواجهة الخلايا الأمنية الارهابية النائمة والعمل على كشفها والقضاء عليها.
واغتنم المشنوق المناسبة لتوجيه الشكر والتقدير للدول الاوروبية التي تشارك عبر جنودها في اطار قوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني ودورها في المحافظة على الامن والسلام في هذه المنطقة.
وبالنسبة للوضع السياسي قال المشنوق: ” ان النظام السياسي اللبناني يترنح في غياب رئيس الجمهورية، وأهمية وجود الأخير تكمن في أنه يلعب دور الحكم داخل المؤسسات الدستورية”. وأعرب عن تخوفه من اجراء انتخابات نيابية مبكرة قبل انتخاب رئيس للجمهورية لأن من شأن ذلك “نقل التعطيل وتوريثه للمجلس الجديد”.
وحول العبر من الانتخابات البلدية والاختيارية الاخيرة، رأى المشنوق ” انها أثبتت أن الدولة ما زالت موجودة وأن المواطنين اللبنانيين لا يزالون يؤمنون بها”.
ثم شرح الوزير المشنوق للوفد الاوروبي تداعيات أزمة النازحين السوريين في لبنان والخطط التي تعدها الحكومة اللبنانية من خلال اللجنة الوزارية المعنية بمعالجة مشاكل النزوح السوري، و دعا في هذا الاطار الاتحاد الاوروبي لزيادة دعمه للدولة اللبنانية.