المشنوق أشاد بخطاب القسم: يلتزم الطائف وميثاق الجامعة العربية ونأي لبنان عن الحرب السورية

عناوين رئيسية 04 نوفمبر 2016 0

zissss

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن “انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة يشكّلان عاملين أساسيين في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان ويؤمنان الغطاء الأساسي لمواجهة التحديات كافة، وللنأي بلبنان عن حرائق المنطقة”.

وأشاد المشنوق، خلال استقباله السفير الصيني في لبنان وانغ كي جيان، بخطاب القسم فوصفه بأنّه “خطاب واضح وجديّ ومتماسك ويعبّر عن إدراك للتحديات التي يواجهها لبنان، وهو موضوعيّ يأخذ في الاعتبار أهمية تحسين العلاقات مع الدول العربية وتعزيزها ويعكس بشكل إيجابي قدرة اللبنانيين على التفاهم فيما بينهم، خصوصاً لجهة التزام لبنان باتفاق الطائف وميثاق جامعة الدول العربية والقرارات الدولية، إضافة إلى احترام سياسة النأي بالنفس عن الحرب في سوريا”.

ورّحب المشنوق بضيفه في زيارة التعارف الأولى إلى وزارة الداخلية، مؤكدا على “أهمية العلاقات التاريخية بين الصين ولبنان من جهة، والصين والدول العربية من جهة اخرى، وشكره على الدعم الصيني المتواصل للمطالاب العربية في المحافل الدولية”.

بدوره شرح السفير الصيني للوزير المشنوق “طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين وجهود بلاده في دعم لبنان سياسيا واقتصاديا وعسكريا”، وقال السفير إنّ الوزير “عرض أمامي جهود وزارته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، وأشار إلى ضرورة التعاون للحفاظ على أمن لبنان ومكافحة الإرهاب، وأعربت لمعاليه عن استعداد الجانب الصيني لمواصلة دعم حكومة لبنان في هذه الجوانب”.

وهنّأ السفير الصيني الوزير المشنوق “بانتخاب رئيس الجمهورية والتقدّم الكبير في العملية السياسية وأمل في تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لينعكس ذلك إيجابا على الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في لبنان. واتفقنا على التواصل والتعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب”.

سئل: الصين دولة اقتصادية عظمى وكبيرة هل يمكن أن تقدم افكارا للبنان وتساعده، خصوصا أنّه يرزح تحت أعباء اقتصادية وأزمات مالية؟

أجاب:  قدّمت الصين الدعم والمساعدة للبنان فضلا عن دفعات من المساعدات الاقتصادية للحكومات اللبنانية خلال السنوات الماضية، ونحن مستعدون لتقديم المزيد من الدعم في مرحلة جديدة من العملية السياسية. كما ناقشت مع معالي الوزير الاحتياجات اللبنانية للأمن العام وقوى الأمن الداخلي لندرسها ونقدّم قدر الإمكان في المستقبل.