العرّاف

مقالات 03 أكتوبر 2005 0

أخذت علي “عرّافتي” الاولى، “معرفتي” الأولى، “كلماتي الأولى”،”أحرفي” الأخيرة. “القارئة” بعين القدر، تصيب فيما لا يراه غيرها.
أخذت علي وصفي لأفراد وأزواج في مقالي الاخير عن القاهرة تحت عنوان “ألف رواية ورواية”، دون تحديد لدور من وصفت في منفاي القسري.
أضافت العرّافة انني افترض “غرورا” ان قارئاً قرأ ما كتبته في الحلقة الأولى عن القاهرة عرف بطبيعة استمرار القراءة ما قصدته بعد سبعة أيام.
الحقيقة أنني وصفت اصدقاء لي عرفت بعضهم واكتسبت بعضهم. الآخر من لبنانيين ومصريين. عشت معهم أياماً طويلة خففت من وحشة المنفى.
الاعتراف “لعرّافتي” الأولى. التقدير لمن وصفت. التوضيح للقرّاء