الظواهري يهاجم داعش ويتحدى البغدادي

الأخبار 22 أغسطس 2016 0

218165-620x305

دعا زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، عموم المسلمين، إلى مبايعة “الأمارة الإسلامية – طالبان”، وعدم الالتفات لدعاوي تنظيم الدولة، متحديا البغدادي بإظهار الأدلة على تكفير القاعدة.

الظواهري وفي كلمة جديدة له بعنوان “ولا تفرقوا”، هاجم البغدادي وتنظيمه، قائلا إنهم “أسوأ من الخوارج”.
وشدّد على تبعية القاعدة لطالبان، قائلا إن أسامة بن لادن بايع طالبان “كخطوة أساسية لتوحيد الأمة”.

وفي هجومه على تنظيم الدولة، قال: “جماعة إبراهيم البدري، صاروا أسوأ من الخوارج، فلم يكتفوا بتكفير المسلمين والمجاهدين بما ليس بمكفر، بل كفروهم بالافتراء بل وبالأعمال الصالحة”.
وتابع: “وكفروا قيادة القاعدة، لأنها تلين القول أحيانا في الدعوة، وزادوا على الخوارج التهرب من التحاكم للشريعة والكذب والافتراء ونكث العهد”.

الظواهري بين أن تنظيم الدولة أعلن أن “كل من يقاتلهم حتى لو كان ساعيا في تحكيم الشريعة فهو كافر وزوجته زانية، وكأنهم أنبياء يكفر من يقاتلهم”.

وتحدى الظواهري أن يظهر البغدادي الأدلة القطعية على تكفير تنظيم القاعدة.

وعاود الظواهري في نهاية كلمته، تحذيره من أن “كل من بايع إبراهيم البدري -بعد علمه بجرائمه- معين له عليها”.

وأضاف: “معين له على التهرب من التحاكم للشريعة، وهو معين له على تكفير المسلمين، وهو معين له على شق صف المجاهدين وهم يتصدون لحملة صليبية عاتية، وهو معين له على رميهم بالتهم الباطلة، وقذف نسائهم بالزنا، وهو معين لهم على قتال الساعين لتحكيم الشريعة وتهديدهم بالقتل إن لم يستسلموا له، هو معين له في كل جرائمه”.