الصين تستعد عسكريا قرب كوريا الشمالية

أجرت الصين تدريبا عسكريا في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، بعد يومين من إعلان كوريا الشمالية أنها فجرت قنبلة هيدروجينية، حسبما أوردت وزارة الدفاع الصينية.

وقالت الوزارة إن التدريب الذي جرى في خليج بوهاي كان يهدف إلى “تعزيز قدرة القوات على أداء مهام الإجلاء” ولم يكن يستهدف أي دولة أو أهداف محددة.

وتم التخطيط مسبقا للتدريب كجزء من التدريب الروتيني، وفقا لبيان نشر مساء الأربعاء، على الحساب الرسمي للوزارة على موقع سينا ويبو للمدونات الصغيرة.

وفي حين أنه من المعتاد قيام الجيش الصيني بإجراء تدريبات عسكرية في خليج بوهاي قبالة الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، فإن توقيت إجراء تدريبات الثلاثاء استرعى اهتماما خاصا.

وذكرت الصين مرارا أنها لن تتسامح مع نزاع مسلح على مقربة منها، وتقول إنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للتوترات الحالية في شبه الجزيرة الكورية.

وفي مايو، اختبرت الصين نوعا جديدا من الصواريخ في خليج بوهاي وسط غضب إزاء نشر كوريا الجنوبية لنظام أميركي متطور مضاد للصواريخ، اعترضت عليه الصين بشدة.

وأثرت هذه الخلافات على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

ويقع خليج بوهاي غرب البحر الأصفر الذي يفصل الصين عن شبه الجزيرة الكورية.