الاستخبارات البريطانية: الأسد وبوتين يخلقان جيلاً جديداً من الإرهابيين

حذر المدير العام للاستخبارات الخارجية البريطانية “أم آي 6” أليكس يونغر من أن الحملة العسكرية الوحشية التي تشنها روسيا ونظام الرئيس بشار الأسد في سوريا تخلق جيلاً جديداً من الإرهابيين سيشكل تهديداً للمجتمع الدولي، بما فيه بريطانيا.
ففي أول خطاب له منذ توليه منصبه، انتقد يونغر ممارسات قوات فلاديمير بوتين وبشار الأسد، معتبراً أنها تؤدي الى مزيد من التشدد وتشكل بمثابة تعبئة للجماعات الاسلامية المتطرفة، وأن الفوضى التي يثيرها النزاع السوري تمكّن “داعش” من التخطيط لهجمات على بريطانيا والغرب.
ونقلت عنه صحف بريطانية قوله: “بينما أتحدث، تتولى هيئة التخطيط للعمليات الخارجية المنظمة جداً داخل داعش، على رغم مواجهتها تهديداً عسكرياً، التخطيط لطرق لتوسيع نطاق العنف ضد بريطانيا وحلفائنا من دون أن يكون عليها مغادرة سوريا”.
وأضاف: “أعتقد أن السلوك الروسي في سوريا بالتنسيق مع النظام السوري، سيوفر ،إذا لم يغير مساره، نموذجاً مأسوياً لأخطار مصادرة الشرعية”. وأضاف: “بتصنيفهم أي شخص يعارض النظام الوحشي بأنه إرهابي، ينفرون تحديداً الجماعة التي يجب أن نكون الى جانبها إذا هزم الارهابيون…لا أستطيع أن أقول بشكل دقيق ما الذي ستحمله السنة المقبلة، ولكنني أعرف أننا لن نكون بمأمن من التهديدات التي تنطلق من هناك الا إذا وضع حد لتلك الحرب”.