افتتاح مركز الاحتجاز المؤقت في الأمن العام: لن نتخلى عن حماية بيروت

كلمات 21 سبتمبر 2015 0

حضرات الضباط والسيدات والسادة
اولا اللواء ابراهيم قال انا صندوق دعم لكنه لم يقل انه هو دعم الصندوق قبل ان يساهم الصندوق بمركز الاحتجاز.
لم احسب نفسي يوما متفقدا اعمالا او مدشنا مرحلة من مراحل بناء او تأهيل مركز احتجاز، لان طبيعتي مختلفة، انا عاشق للحرية ورؤى الديمقراطية، لقد امضيت فترة طويلة من عمري في العمل السياسي، وانا مؤمن بهذه القناعة، ودفعت اثمانها سجنا ونفيا واقصاء.
لم احسب نفسي ان اجول في الارض وكان يراقفنا في بعض الاحيان اللواء ابراهيم عند الاصدقاء والاشقاء والاخوة، ومن دولة الى اخرى، طالبا العون لبناء سجون، ليس تفننا اوابتكارا في حجز حرية فرد، بل ليعيش هذا الفرد المرتكب الذي اقتحم حصن الآخرين في حريتهم وفي حركتهم، في موئل انساني تحت سقف القانون، ولتكون له حريته في الحدود التي يضمنها ويكفلها الدستور.
احببت ان انطلق في كلمتي من هاتين النقطتين، لاقول، ان اهم ما يناضل اليه الانسان في مسيرته هو حريته، الحرية التي هي اساس الحياة ومصدر الالهام والتقدم، وها نحن نرى امامنا، وفي محيطنا، كيف تهاوت الانظمة وتتهاوى، بسبب حجز الحرية وانعدام الديمقراطية.
لقد فاتني القول انه استطعنا على الرغم من تمنع كل الدول التي زرناها ليساعدوا في بناء سجن استطعنا ان نحصل بجهد جدي وحثيث من الخزينة اللبنانية على مبلغ 55 مليون دولار اميركي لبناء سجن حديث يتسع لالف سجين، واستطعنا جمع وبذات الشفافية11 مليون دولار من القطاع الخاص من المصارف والشركات والاصدقاء والافراد ساهمنا بخمسة ملايين.
لاكمال اللازم للسجن الذي تحدثنا عنه وفي المساهمة في بناء مركز الاحتجاز هذا، لان الصورة المعيبة التي كانت للمركز السابق والتي احتج عليها سفراء دول عدة، وكانت معيبة لادارة الدولة وليست لادارة الامن، فلو تجاوبت الدولة لما بقي هذا المركز. لقد ساهمنا ايضا منها بناء مركز احتجاز موقت في ثكنة الامير فخر الدين التابع للشرطة العسكرية ويتسع لمئة سجن قبل نقلهم الى المحكمة العسكرية، وان شاء الله نستطيع ان نكمل في بناء سجون او مراكز احتجاز موقت لنحسن صورة لبنان بامكانية معاملته لسجين اخطأ ويقضي عقوبته بما يكفله له الدستور.

أيها الحفل الكريم
بيني وبين اللواء ابراهيم رفقة عمرها 25 عاماً. اختلفت المواقع لكل منا في السياسة هو في موقعه في الدولة. وأنا في موقعي معارضاً أو منفياً. لكننا لم نختلف يوماً في الوطنية. كلانا لم يفارق وطنيته حتى في أصعب الظروف. وهو اليوم يمارس اليوم مهامه من موقع المسؤولية الوطنية تجاه كل اللبنانيين، محاطاً بكم معتمداً عليكم. ضباطاً وأفراد تتحملون أثقالا كبيرة من العمل في أربع ملفات رئيسية:

الملف الأول النازحين السوريين: ليس هناك من بلد في العالم استطاع ان يستوعب مليون نصف نازح اي 30% من عدد سكانه بفترة 24 شهرا، التجربة أمامنا، وتضج اوروبا وهي قارة ويتدخل كل زعماء العالم بملف النازحين ولا يجدون حلا، نحن بسبب صدق الشعب اللبناني واخوته مع الشعب السوري وبسبب حسن ادارتكم لهذا الملف استطعنا تجاوز الكثير من المطبات السياسية والانسانية والمادية بالمعنى الاخلاقي واستطعنا ان نستوعب هذا الامر على نحو شبه مضمون.
وهنا اتحسس معكم مدى التعب الذي تواجهونه يوميا، في العمل المضني، مع تزايد الاعداد الهائلة من النازحين السوريين وغيرهم من العرب والاجانب، والذين عملتم على حسن استقبالهم على الحدود وترتيب اوضاعهم وتسجيلهم ومعالجة اقاماتهم وتسويتها في البلد، ليتسنى لكم لحظهم في جداول، حفاظا على سلامتهم من جهة وعلى اوضاع البلد الامنية من جهة ثانية، وسط التحديات والاغراءات التي تقدم من جهات وجماعات متطرفة لاسقاط البلد في آتون فتن ومشاكل، نحن بغنى عنها.
ان ازمة النازحين السوريين اضحت ازمة عالمية، ها هي الدول الاوروبية تتخبط فيما بينها في كيفية استقبال وتوزيع اللاجئين، وهم يمثلون قارة بحد ذاتها، وها هو العالم، بقي متفرجا على بلد صغير مساحته 10452 كلم مربع يستقبل اضعاف الاعداد التي نزحت باتجاه اوروبا، وانتم في الامن العام تحديدا كان لكن الدور الكبير على الرغم الكلام الذي نسمعه بتسهيل حياة هؤلاء الناس وفي وضع الامور بنصابها القانون بالحد العقلاني وليس بالحد المطلق والتي لا يمكن ان تتعالج مع وجود هذا الحجم الكبير من النازحين اندفعوا الى البلد سنة 2012. لذلك رغم عدم حصولنا على اي مساعدات جدية ولم يقدم لنا احد يد العون استطعتم في الامن العام ان تخففوا اكثر من نصف الوجع واكثر من نصف الفوضى بضبط اوضاع هؤلاء النازحين ليس 100% لكن النسبة التي تحققت في لبنان اعتقد ان دولا اوروبية لم تستطع تجاوز اعداد توازي 5% من الاعداد التي لدينا، فتهنئتي لكم على هذا الجهد واقدر انكم تحملتم وان شاء الله تستيطعون التحمل اكثر وستتحملون وان شاء الله يكون لدينا القدرة على افتتاح مراكز اخرى في المناطق لمعالجة قضايا النازحين وتسوية اوضاعهم.

الملف الثاني هو جمع المعلومات هذا ملف تاريخي في الامن العام. الامن العام قبل عهد اللواء ابراهيم كان اختصاصه الاول فضلا عن خدمات كثيرة ولكن بالشأن السياسي كان اختصاصه الاول جمع المعلومات وتصفيتها والخروج منها باستنتاجات سياسية تأخذها القيادة السياسية بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات. اود ان اقول ان في السنة والنصف المنصرمين على وجودي في وزارة الداخلية كان مكتب المعلومات للامن العام يقوم بواجبه على اكمل وجه وبمتابعة حثيثة وجدية بامور اكبر بكثير من التي نراها في الصحف والتلفزيونات لأن عنوان هذه المعلومات الرئيسي هو محاربة الارهاب والحصول على معلومات مسبقة عن اي تدبير او اي مخطط يعد هذا الامر وتجربتي في السنة ونصف مع العميد صوايا في هذا الامر كانت ناجحة جدا في كل المجالات التي تداولنا فيها بشأن المعلومات.
الملف الثالث هو مواجهة الارهاب: بصراحة منذ عام 90 لم يسبق للاجهزة الامنية الثلاثة اي الامن العام وقوى الامن الداخلي ومخابرات الجيش ان تعاونت بالشكل الذي تعاونت فيه في السنة والنصف الاخيرة وهذا التعاون ادى الى نجاح كبير غير مسبوق في الدول العربية وحتى الاجنبية نحن نبسّط الامور ولكن بصراحة، لبنان يمكن الدولة العربية الوحيدة الذي استطاع ان يواجه الارهاب بتماسك وطني غير طائفي وغير مذهبي وعبر الدولة والدولة فقط وهذا ما جعلنا ننجح وهذا ما جعل كل ابواب العالم على الاقل بالمعنى السياسي والامني تفتح لنا باعتبارنا اصحاب انجاز اتذكر عملية استباقية التي حصلت في اوتيل ديروي اتصل بي مسؤول عربي كبير وقال لي انه للمرة الاولى يشعر بالاطمئنان علينا لاننا من القلة الذين استطاعوا استباق عملية بالقبض على الارهابيين الاثنين احدهم توفيى والثاني بقي على قيد الحياة. هذا عمل غير مسبوق نحن نبسّط لكنه غير مسبوق لانه اخذ الطابع الوطني واعرف ايضا من الكثير من العمليات الاستباقية اتي تمت حتى من قبل شعبة المعلومات لولا تعاون الامن العام باللحظة المناسبة ومنها كانت في السادسة والنصف صباحا ما كنا استطعنا القيام بعملية استباقية بمستوى التي حصلة في اوتيل نابوليون آنذاك والشخص محتجز حتى الآن. هذا استثناء ليس قاعدة عادية هذا يعتمد على تماسك التعاون بين اجهزة المعلومات بقوى الامن الداخلي والجيش والامن العام. اوجه تحية من هنا اولا لكم وثانيا لقوى الامن الداخلي وثالثا لمخابرات الجيش فرغم كل الصعوبات التي مررنا بها منذ شهرين حتى اليوم لم اسمع احد من المسؤولين السياسيين تكرم على الاجهزة وعلينا بكلمة طيبة او تحية فانا اقول لكم “الله يعطيكم العافية ويعطي العافية لشعبة المعلومات وقوى الامن الداخلي والجيش بكل امر يقومون به.
الملف الرابع هو انكم الوجه الاول الذي يستقبل اللبنانيين العائدين الى بلدهم او العرب والاجانب الآتون الى لبنان على كل المعابر الحدودية للوهلة الاولى يبدو ان هذه مهمة عادية هذا غير صحيح لقد اثبتم خلال السنة والنصف الماضي على الاقل بمتابعتي انكم اهل لهذه المهمة، حتى الشكاوى التي تأتينا محدودة وبسيطة وتجري معالجتها اسرع بكثير مما اعتادت عليه الكثير من الدوائر الاخرى في الدولة من تجاهل حتى للاستماع الى الشكاوى فتحية لكم مرة اخرى .
للوهلة الاولى قد تبدو هذه المهمة عادية . لكن الحقيقة غيرذلك تماماً . وقد أثبتم خلال السنة والنصف الماضية أنكم أهلاً لهذه المهمة . حتى الشكاوى التي تأتيني محدودة وبسيطة وتجري معالجتها بأسرع بكثير مما اعتادت الكثير من الدوائر الأخرى في الدولة على تجاهل حتى الاستماع اليها . فتحية لكم . سأتكلم بموضوع خارج الامن العام ولكن يهمكم جميعا،

أيها الحفل الكريم

كم تمتلىء بيروت اليوم بكلام الحق الذي يراد به باطلاً. بل بكلام الباطل الذي يراد به باطلاً.
شهادتي ببيروت مجروحة. وشهادتي برفيق الحريري نازفة بجراح لا تلتئم. لكنني اليوم معني بكلمة حق بحق المدينة. بحق بيروت. لا من موقع بيروتيتي، بل من موقع لبنانيتي التي اتسعت لها بيروت وساحاتها التي اعيد إعمارها، والتي لولاها اليوم لما وجد المعترضون مكاناً يعترضون فيه. ولا وجدوا مكاناً يمنح حراكهم شموليته الوطنية كان كل واحد اعترض بشارعه الطائفي، ولا كانت ولدت ٨ آذار ولا ١٤ آذار، كما لاحظ قبل ايام الكاتب السياسي والصديق احمد الغز في مقالته في اللواء.

لن أتكلم عن المدينة من موقع الانتماء اليها بحكم الولادة والنشأة. اتكلم عن بيروت المدينة، الجامعة التي اعطت للكل “وأهديناها ونُهديها مكان الوردة سكينا” كما قال الدمشقي الراحل نزار قباني.

أتابع بعض النقاشات السطحية ولكن الصاخبة حول اعادة الاعمار وتجربة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومعظمها سجالات استعيدت من خزانات العسس السياسي، ايام الوصاية السورية علم اصحابها ام لم يعلموا، وأعيد غسلها وكييها وتقديمها بصفتها آخر ما توصلت اليه سجالات اعادة الاعمار بعد الحروب. أما ما نراه اليوم فهو لغة شتائمية حاقدة على المدينة وعلى من اعاد اعمارها، وأنا ممن لا يطالبون أحد بتقديس من عمر او تقديس الاعمار نفسه، بل اتحدث بكل الانفتاح على اوجه النقد المشروع.

لكن امام الحملات المغرضة، والشعبويات المريضة، فأنا معني بالقول إن في بعض ما أسمعه اليوم ارى فيه استكمالاً للمشروع الامني الذي اغتال رفيق الحريري وحاول ويحاول تشويه مشروعه وسيرته وتجربته. اعتقد ان العميد صوايا لديه صورا عما كتب على الضريح.
ومنعاً لسوء الفهم أو سوء النوايا المزدهر، لا اقول هذا الكلام للتنصل من اي مسؤولية ولا للهرب من اي استحقاق، ولا للتعمية على ما اسميته سابقاً جرس الانذار الذي قرعه الشباب اللبناني بوجه كل الطبقة السياسية من دون استثناء، بشجاعة وحيوية افتقدتها السياسة اللبنانية طويلاً.

سمعت واسمع الكثيرين يحتجون على اعادة الاعمار من زاوية انه انتج مدينة بلا روح وبلا ناس. وأنا أسأل هؤلاء من اين اتت الروح حين كانت الرحلة في شارع المصارف تستهلك ثلاثة ارباع الساعة في السيارة، وأكثر منها، الرحلة بين ساحة رياض الصلح وساحة الشهداء بسبب اندفاع كل الناس بالنزول الى وسط بيروت؟ من اين اتت هذه الروح؟ والاهم الى أين ذهبت؟ نعم وسط بيروت الفارغ اليوم هو وسط مفرغ عن سابق تصور وتصميم. وما بعض الكلام الذي يزدهر هذه الايام بفعل الغضب والاحباط سوى امتداد لهذين التصور والتصميم الذي جسده أفضل تجسيد الاعتصام الشهير واقفال الوسط التجاري، وهو اعتصام لم ينتهِ الا بالاعتداء الاثم على بيروت وأهلها ذاك اليوم المجيد المشؤوم.
من أين اتت الروح التي ذكرت الى قلب المدينة. لست معنياً أن افتح اليوم ملفات جانبية، لكنني اتحدث بلسان شاهد على مرحلة من عمر هذه التجربة وسأدلي ببعض ما اعرف رغم الأكلاف من رصيد الصداقة والود.

نعم، ربما تكون قد شذّت سوليدير عن رؤية رفيق الحريري. وكان الرئيس الشهيد اول من تنبه لهذا الشذوذ، ولمن لا يذكر كان القرار قراره باقفال الشارع الممتد من التياترو الكبير وحتى رياض الصلح وتحويل المنطقة الى منطقة مشاة. وكان أن تدخل لتغيير بعض الاجراءات الادارية والسماح للمطاعم بأن تستغل الارصفة، وحول الوسط الى مساحات للناس والفرح. بل داوم على الحضور ليشجع الناس على النزول الى البلد وكسر الحالة العقارية النخبوية التي استوت عليها المدينة .

من سرق هذه الروح الذي زرعها رفيق الحريري بحضوره الشخصي والجسدي في شوارع المدينة؟ هذا سؤال لا ينبغي ان يسقط من حسابات اي نزيه وعاقل؟

أما أن بيروت هي البرج العاجي بفعل الاعمار نفسه فهي دعاية تخالفها الارقام البسيطة. فهل هذه الدعاية تستوي مع واقع ان سعر متر العقار أكان في رأس بيروت او في أي منطقة مماثلة أغلى منه في الوسط العاجي المفترض؟

وهل الحانات والمطاعم التي ازدهرت بفضل ارادات شابة في شارع الاورغواي هي امكنة لغير الطلبة ولغير ابناء الطبقة الوسطى التي اعيد بناؤها بعد الحرب؟ فأين الابراج العاجية الا في مخيلات يتم استنساخها بلا تدقيق وبلا موضوعية، وهدفها كان وسيظل الامعان في إغتيال رفيق الحريري؟
لكني اقول من موقع المسؤول ومن الموقع السياسي بيروت ليست يتيمة وسنمنع بحزم بواسطة قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني والامن العام اي تعرض لاي ملك خاص او عام في قلب بيروت الذي هو قلب كل لبنان.

كلنا يعلم ان ثمة نواقص كبيرة في الليبرالية الاقتصادية اللبنانية وابرزها ملكية الوكالات الحصرية، وهو مشروع ناضل رفيق الحريري بغية كسره واقر لأجله مجلس الوزراء الترتيبات التي تمنع الاحتكار عن طريق الغاء وكالات الاستيراد الحصرية وفتح استيراد الادوية، ثم احيل القرار على لجنة الادارة والعدل حيث يقبع حتى اليوم.

الم يكن هذا قراراً للدفاع عن الناس ورفع منسوب شراكتها في العملية الاقتصادية؟ لن أدخل الان في هوية القوى التي منعت اقرار هذا القانون ولأي اسباب حينها.

الحقيقة كل هذا الكلام فيه حنين لبيروت ليس حنيناً صافياً، وبعض من يحنون يعيشون حالة نوستالجيا غريبة لمكان لم يعرفوه ولم يعيشوه وكأن بيروت مقطع من شريط مصور او صورة من ارشيف!

للاسف يُستغل هذا الحنين اليوم في اعادة انتاج روايات العسس السياسي بلا اي افق ثقافي او حراكي حقيقي، يغني النقاش حول المدينة واعادة اعمارها. والاخطر ان يؤسس لذاكرة تسقط الاسباب الموضوعية التي ضربت الدولة والمدينة والسياسة والنظام والمؤسسات والدستور وربما الكيان برمته.

الاخطر ان ثمة من يريد الركوب على واقع الفشل الذي ساهم في الوصول اليه لتصفية حسابات مع الزمن الذهبي للعاصمة. والاخطر أن قتلة رفيق الحريري مستمرون في قتله علم من يقول ذلك على الشاشات ام لم يعلم.الحراك الشبابي اعاد للسياسة الكثير من الحيوية النضالية، عساه يعيد اليها بعضاً من العمق الثقافي والفكري لاستئناف البناء على ما نجحنا فيه وتصحيح ما فشلنا في الوصول اليه، من دون ان تأخذنا الاحقاد الى اختراع النار كلما اراد واحدنا تجريب طبخة جديدة.

لنرأف ببيروت، ونرأف بلبنان ونرأف بشبابه الذي لا يريد الا حياة افضل  ومستقبلاً اضمن ومكاناً يسمونه وطناً بحق.

عشتم
عاش الأمن العام اللبناني
عاش لبنان