استمرار القصف على وادي بردى والمعارضة ترد بالـ “غراد”

الأخبار 05 يناير 2017 0

جددت مقاتلات حربية ومروحية سورية، مساء الثلاثاء، غاراتها بالصواريخ والبراميل المتفجرة على وادي بردى في ريف دمشق، مع غارات متفرقة على ريف حماة وحمص، في وقت لا تزال الهدنة صامدة في باقي الجبهات السورية.

واستهدفت الغارات قرى بسيمة وعين الفيجة، خلال الساعات الماضية، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف كل من عين الخضرة والحسينية ودير قانون.

وتقع المنطقة على طريق إمداد رئيسي من لبنان إلى العاصمة السورية تستخدمه جماعة حزب الله وهو ما يفسر إصرار الميليشيات على استعادتها رغم الهدنة، كما تضم نبعا رئيسيا يزود دمشق بأغلب احتياجاتها من المياه.

مطارات في دمشق

وفي المقابل، استهدفت فصائل المعارضة السورية المتمركزة في ريف دمشق مطارات الضمير والناصرية العسكرية في دمشق، بصواريخ الغراد.

وأكدت الفصائل في تسجيل مصور أن القصف جاء رداً على قصف قوات النظام السوري وميليشياته “للمدنيين في منطقة وادي بردى”.

وفي حماة وسط سوريا، قتل عدد من المدنيين جراء قصف بالبراميل المتفجرة على قرية الجابرية في ريف حماة الشرقي، كما شن الطيران المروحي السوري غارات جوية البراميل المتفجرة على مدن كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام ومورك ومحيط تل بزام بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

وقال مركز الدفاع المدني في ريف حماة إن بلدات اللطامنة وطيبة الإمام تعرضت لقصف مدفعي، كما استهدفت قوات النظام السوري في الريف الجنوبي بلدات حربنفسه ومنطقة السطحيات وقرية القنطرة بالصواريخ والمدفعية في خرق متجدد لهدنة وقف إطلاق النار.

وفي حمص اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وتنظيم داعش في محيط قرية شريفة غرب مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي.

وقال ناشطون إن ثماني قتلى لتنظيم داعش سقطوا خلال الأشتباكات، كما أن قصف جوي روسي مكثف استهدف المنطقة.

ونص اتفاق رعته روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار في سوريا، وإجراء مفاوضات في يناير في كازاخستان في محاولة لإنهاء النزاع السوري، الذي خلف أكثر من 310 آلاف قتلى وملايين النازحين منذ 2011.