استفتاء تاريخي… البريطانيون يقررون مصير بلادهم وأوروبا
بدأ أكثر من 46 مليون بريطاني الادلاء باصواتهم لتقرير مصير بلادهم وسائر أوروبا في استفتاء تاريخي يشهد منافسة حادة حول عضوية البلاد في الاتحاد الاوروبي.
بعد حملة كثيفة تمحورت حول الهجرة وانعكاساتها السلبية بالنسبة الى مؤيدي الخروج، والازدهار الاقتصادي توافد الناخبون منذ الصباح الباكر في لندن رغم المطر للادلاء باصواتهم قبل توجههم الى العمل.
فتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة 07,00 (06,00 ت غ) ويفترض ان تغلق عند الساعة 22,00 على ان تعلن النتيجة النهائية في وقت مبكر من صباح الجمعة وعندها يمكن ان تصبح البلاد اول دولة كبرى تغادر الاتحاد الاوروبي منذ تاسيسه قبل ستين عاما.
ودعت الحملة الرسمية من اجل البقاء في الاتحاد الاوروبي على تويتر “تحدوا المطر وصوتوا من اجل البقاء”، بينما حث معسكر مؤيدي الخروج الناخبين على “عدم تفويت فرصة التصويت من أجل الاستقلال”.
وقال المحللون ان مستوى المشاركة سيكون له وقع حاسم اذ كلما كان كبيرا زادت فرص فوز معسكر البقاء.