إرتفاع ضحايا هجوم نيس إلى أكثر من 84

الأخبار 15 يوليو 2016 0

ارتفع464

عدد ضحايا هجوم نيس في فرنسا إلى ما لا يقلّ عن 84 شخصاً، مع إصاباتٍ بالغة الخطورة بين “الحياة والموت” وصلت إلى 50، بحسب الرّئيس الفرنسيّ فرنسوا هولاند.
وكان مسلّحٌ انطلق بشاحنة مسرعةٍ صوب حشدٍ كان يشاهد عرضاً للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس مساء الخميس، قبل أن ترديه الشّرطة قتيلاً.
وذكر مصدرٌ في الشّرطة أنّ سائق الشاحنة يبلغ من العمر 31 عاماً، وهو فرنسي تونسيّ مولود في تونس، ومن سكّان نيس، ويُدعى محمّد لحويج بو هلال. ولا تزال التّحقيقات جارية لمعرفة المتورطين الآخرين.
إجماع على مكافحة “الإرهاب”
ورجّح هولاند أن يكون الهجوم إرهابيّاً، معلناً أنّ بلاده “ستعزّز” تدخّلها ضد الإرهابيّين في سوريا والعراق”.
وقال، في خطابٍ من قصر “الإليزيه”، “ما من شيءٍ سيجعلنا نتخلّى عن عزمنا على مكافحة الإرهاب، وسنعزّز أكثر تحرّكاتنا في سوريا كما في العراق، أولئك الذين يستهدفوننا على ارضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم”.
وأعلن هولاند تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة شهور إضافية واستدعاء احتياط الجيش من المواطنين لتعزيز صفوف الشرطة والدّرك.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسيّ مانويل فالس  الحداد الوطنيّ من يوم السّبت إلى الاثنين في فرنسا إثر الاعتداء.
واستنكر رؤساء الدّول العمل الإجراميّ. وبعث الرّئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة تعزية لنظيره الفرنسيّ.
ودان الرّئيس الأميركيّ باراك أوباما، بدوره، “ما يبدو أنّه هجومٌ إرهابيّ فظيع”، مضيفاً “نصلّي للعائلات وأحبّة من قتلوا”.
وأكّدت المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل أنّ “ألمانيا ستقف إلى جانب فرنسا ضدّ الإرهاب”.
أمّا وزير الخارجيّة البريطانيّ الجديد بوريس جونسون فأبدى “صدمته” للهجوم”، وقال، في تغريدةٍ عبر موقع التّواصل الاجتماعيّ “تويتر”: مصدوم وحزين حيال الأحداث المروعة في نيس والخسائر الفظيعة في الأرواح”.
إلى ذلك، دانت تونس “الاعتداء الإرهابي الجبان” الّذي نفّذه الشّاب التّونسيّ. وبعث الرّئيس التّونسي الباجي قائد السّبسي برقية “تعزية وتضامن” إلى نظيره الفرنسيّ دعا فيها على “مواجهة الإرهاب الّذي يهدّد مواطني العالم”.