ولم يخفِ ترامب إعجابه ببوتن، وتحفظ طويلا عن اتهام الاستخبارات الأميركية لروسيا بالتدخل في الانتخابات لصالحه. إلا أنه أقر في 11 يناير الجاري أن روسيا تقف وراء قرصنة معلوماتية استهدفت الحزب الديمقراطي، وهو ما نفته موسكو.

وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وبلغت أدنى مستوياتها حين ضمت روسيا في 2014 شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وعلى صعيد العلاقات الأميركية الألمانية، فقد انتقد ترامب ميركل أكثر من مرة، كان آخرها في 16 يناير الجاري حين قال إن المستشارة الألمانية ارتكبت “خطأ كارثيا” بسياسة السماح لمليون مهاجر بالتدفق على بلادها.

وردت ميركل على انتقادات ترامب قائلة إن “الانفتاح” وليس الشعبوية أو الاستقطاب أو العزلة هو الحل للتحديات العالمية المتمثلة في العولمة والعصر الرقمي.