أردوغان يتعهد بهدم مركز أتاتورك الثقافي
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإحياء خطط تستهدف متنزهاً في ساحة تقسيم بوسط اسطنبول، كانت أثارت احتجاجات مناهضة للحكومة في العام 2013، قائلاً إن الانقلاب الفاشل لن يمنع عدداً من مشاريع البناء، وهو ما يهدد بمزيد من الانقسام في البلاد.
وقال الرئيس لأنصاره الذين تجمعوا خارج منزله في اسطنبول ليل أمس لإظهار التحدي بعدما حاولت مجموعة في الجيش إطاحته في 15 تموز (يوليو) الجاري، ان حكومته ستمضي في مشروع تغيير ميدان تقسيم وبناء نموذج من ثكنة تاريخية.
وفي الشهر الماضي، طرح أردوغان مجدداً خططاً لإقامة نموذج لثكنة شهدت انتفاضة فاشلة للإسلاميين في أوائل القرن العشرين وتحويلها الى متحف تاريخي.
وفي حزيران (يونيو) 2013، خرج مواطنون أتراك إلى الشوارع للاحتجاج على خطط لإزالة متنزه جيزي في ميدان تقسيم، وسط اسطنبول، وبناء مركز للتسوق.
وتحول هذا التحرك إلى احتجاجات أوسع شارك فيها الملايين ضد ما اعتبروه نزعة سلطوية لدى أردوغان، وواجهوا حملة قمع دموية، لكن خطة الرئيس تأجلت.
وقال أردوغان للحشد إن الثكنة ستكون متحفاً للمدينة. وأضاف أنه سيهدم مركز أتاتورك الثقافي لينشئ أول دار للأوبرا في ميدان تقسيم، إضافة إلى مسجد مفتوح.