مخاطبا انصاره في اسطنبول الذين طالبوا بإعدام الانقلابيين، قال اردوغان «كحكومة وكدولة، نحن نصغي لطلبكم هذا ولا يمكن ان نتجاهله.. في (دولة) ديموقراطية، ما يطلبه الناس سيحصلون عليه.. ولا يمكن ان نؤخر كثيرا هذا القرار، لأنه في هذه البلاد، على من ينفذون انقلابا ان يدفعوا الثمن».
واضاف الرئيس التركي: «اعتقد ان حكومتنا ستبحث الامر مع المعارَضة، وسيتم اتخاذ قرار بلا ادنى شك».
وتعهّد اردوغان بالقضاء على «الفيروس» المُنتشِر داخل الدولة في إشارة إلى «الكيان الموازي» التابع للداعية فتح الله غولن. وأوضح: «سنُواصل تطهير كل مؤسسات الدولة من الفيروس… هذا الفيروس ويا للأسف، مثل السرطان، انتشر في الدولة برمتها». وأكد اردوغان أنه ستتمّ مراسلة الولايات المتّحدة وأوروبا عن طريق وزارتَي العدل والخارجية للمطالبة بغولن وأتباعه، مشيراً إلى أن الدولة التركية والحكومة ستتمكّنان من «الدخول إليهم في جحورهم وأوكارهم كما فعلت مع عناصر حزب العمال الكردستاني».
وطالب اردوغان أنصاره بمواصلة الاحتجاج على محاولة الانقلاب في الشوارع والميادين العامة حتى يوم الجمعة، قائلاً إن التهديد الذي يُواجهه «لم ينتهِ تماماً».